ثلاثة أعوام فقط أم ثلاثون
الجمعة - 22 ديسمبر 2017
Fri - 22 Dec 2017
مضت ثلاثة أعوام على استلامه مقالید الحكم في هذه البلاد المباركة، وأنجز ما ینجزه الآخرون في ثلاثین عاما، وهذا یدل على أنه كانت لدیه خطط واضحة تصب في مصلحة البلد وفي رفاهیة الشعب، كیف لا یحبه شعبه وهو الذي يسهر اللیالي من أجل راحتهم وحمایتهم، عمل جاهدا ومخلصا من أجل الحرمین، ومن أجل الأقصى والتاریخ یشهد بذلك، دخل في حرب من أجل الحفاظ على حریة الشعب الیمني الشقیق، لأنه يؤمن بأن «لجارك علیك حق»، أظله الله بظله یوم لا ظل إلا ظله، هو إمام عادل، لم تنم عیناه عن أطفال سوریا ورجالها ونسائها، وفر لهم المستشفیات والمعونات المادية والمعنویة، وحین استلم رئیس أعظم دولة مقالید الحكم في بلاده قرر أن یزوره لما له من مكانة لدى زعماء العالم، وما يقدمه من خدمة للبشریة أجمع، في عهده تمت محاسبة الكبیر قبل الصغیر، والاقتصاص للضعیف من القوي، لم تقر عیونه ولم یأنس بإجازته حتى فتحت أبواب الأقصى فكانت تلك فرحة لم تفارق قلبه.
إذا أردت أن تحصي إنجازاته ستحتاج إلى دواوین لكي تسجلها، يعمل بما یرضي ربه ویملي علیه ضمیره، صارم في الحق، لا تفارق الابتسامة محیاه مع ثقل العهد الذي وكل إلیه، لكنه قوي بإرادة الله، جاهد في خدمة ضیوف الرحمن، یعرفه القاصي والداني، ویهابه الصغیر والكبیر، أطال الله في عمره.
بعد ثلاث سنوات أخر ستصنف المملكة من أعظم عشر دول في جمیع المجالات، لأنه استثمر في شعبه والاستثمار في البشر هو سبب تقدم الحضارات، اهتم بالصحة والتعلیم، والترفیه، وهذه مقومات الحیاة الطبیعیة للبشر، لم یقتصر همه بشعبه بل بالعالم أجمع، إنه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزیز، سلیل المجد على خطى من سبق، وعلى یدیه تربى ولي عهده الأمين الشاب الأمير محمد بن سلمان، الساعد الأيمن، والساعي لنهضة هذه البلاد، وصاحب فكرة التحول، كان الله في عونهم وسدد خطاهم.
إن العمل على حمایة 30 ملیون شخص وتوفیر سبل الراحة لهم لأمر شاق، ولكن الأمانة تحتم علیهم القیام بها، وهم أهل لذلك ورمز لها، ولا أستطیع أن أكتب في ذكر محاسنهم لأن الأقلام تجف والأوراق تفنى، وما زال الحدیث عن إنجازاتهم قائما، لكني سأكتفي بما ذكرت، ولا أنسى في هذه المناسبة الجمیلة التي هي بمثابة عید للشعب السعودي أجمع أن أتشرف بتجدید البیعة لهم، فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم یقول من مات ولیس في عنقه بیعة مات میتة جاهلیة.
إذا أردت أن تحصي إنجازاته ستحتاج إلى دواوین لكي تسجلها، يعمل بما یرضي ربه ویملي علیه ضمیره، صارم في الحق، لا تفارق الابتسامة محیاه مع ثقل العهد الذي وكل إلیه، لكنه قوي بإرادة الله، جاهد في خدمة ضیوف الرحمن، یعرفه القاصي والداني، ویهابه الصغیر والكبیر، أطال الله في عمره.
بعد ثلاث سنوات أخر ستصنف المملكة من أعظم عشر دول في جمیع المجالات، لأنه استثمر في شعبه والاستثمار في البشر هو سبب تقدم الحضارات، اهتم بالصحة والتعلیم، والترفیه، وهذه مقومات الحیاة الطبیعیة للبشر، لم یقتصر همه بشعبه بل بالعالم أجمع، إنه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزیز، سلیل المجد على خطى من سبق، وعلى یدیه تربى ولي عهده الأمين الشاب الأمير محمد بن سلمان، الساعد الأيمن، والساعي لنهضة هذه البلاد، وصاحب فكرة التحول، كان الله في عونهم وسدد خطاهم.
إن العمل على حمایة 30 ملیون شخص وتوفیر سبل الراحة لهم لأمر شاق، ولكن الأمانة تحتم علیهم القیام بها، وهم أهل لذلك ورمز لها، ولا أستطیع أن أكتب في ذكر محاسنهم لأن الأقلام تجف والأوراق تفنى، وما زال الحدیث عن إنجازاتهم قائما، لكني سأكتفي بما ذكرت، ولا أنسى في هذه المناسبة الجمیلة التي هي بمثابة عید للشعب السعودي أجمع أن أتشرف بتجدید البیعة لهم، فرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم یقول من مات ولیس في عنقه بیعة مات میتة جاهلیة.