على جناح البراق.. الطفل العربي في رحلة للأقصى
الخميس - 21 ديسمبر 2017
Thu - 21 Dec 2017
ركزت الأجنحة المخصصة للطفل في معرض جدة الدولي للكتاب على شد انتباه الصغار بمادة مشوقة ومفيدة، وتحديدا ركزت دور النشر المحلية على رفع المستوى الفكري لجيل المستقبل، وتقديم مادة علمية بإنتاج بسيط ومخصص لفئات عمرية محددة.
في جناح «كادي ورمادي» استوقف المارة حوار بسيط دار بين طفلة زائرة وثريا بترجي، حيث سألت الأخيرة: هل تعرفين المسجد الأقصى؟، لترد الطفلة بكل براءة: لا.
ورغم بساطة الموقف إلا أنه يعبر عن جيل اليوم الذي يعيش حياة واهتمامات مختلفة عن الأجيال التي سبقته، تلك التي تشربت قضية فلسطين وعاشت الانتفاضات، حيث لا يغيب عن ذاكرتها «محمد الدرة» وصرخات والده الأعزل.
«على جناح البراق» رحلة متخيلة يعيشها الطفل العربي تأخذه إلى المسجد الأقصى، ليتعرف على فلسطين، تشده فيها الصور وتنتهي بألعاب هدفها التعريف بالقدس والقبة وبأبواب المسجد الأقصى.
تعتمد القصة على التشويق، حيث يروي القصة عمر الذي يصطحب شقيقته ياسمين برحلة للقبلة الأولى مع 100 طفل من حول العالم، والكتاب صمم ليكون منهجا يمد الطفل بالمعلومات العملية والثقافية المهمة حول مسرى النبي صلى الله عليه وسلم.
تقول ثريا بترجي صاحبة دار كادي ورمادي «نطمح من خلال القصة لإيجاد نوع من الترابط النفسي والمعنوي والمادي في المجتمعات العربية المسلمة».
في جناح «كادي ورمادي» استوقف المارة حوار بسيط دار بين طفلة زائرة وثريا بترجي، حيث سألت الأخيرة: هل تعرفين المسجد الأقصى؟، لترد الطفلة بكل براءة: لا.
ورغم بساطة الموقف إلا أنه يعبر عن جيل اليوم الذي يعيش حياة واهتمامات مختلفة عن الأجيال التي سبقته، تلك التي تشربت قضية فلسطين وعاشت الانتفاضات، حيث لا يغيب عن ذاكرتها «محمد الدرة» وصرخات والده الأعزل.
«على جناح البراق» رحلة متخيلة يعيشها الطفل العربي تأخذه إلى المسجد الأقصى، ليتعرف على فلسطين، تشده فيها الصور وتنتهي بألعاب هدفها التعريف بالقدس والقبة وبأبواب المسجد الأقصى.
تعتمد القصة على التشويق، حيث يروي القصة عمر الذي يصطحب شقيقته ياسمين برحلة للقبلة الأولى مع 100 طفل من حول العالم، والكتاب صمم ليكون منهجا يمد الطفل بالمعلومات العملية والثقافية المهمة حول مسرى النبي صلى الله عليه وسلم.
تقول ثريا بترجي صاحبة دار كادي ورمادي «نطمح من خلال القصة لإيجاد نوع من الترابط النفسي والمعنوي والمادي في المجتمعات العربية المسلمة».