مقعد و15 طالبا تسابقوا من أجل كتاب جدة
الثلاثاء - 19 ديسمبر 2017
Tue - 19 Dec 2017
«ليس من سمع كمن رأى»، باكرا قبل أن يفتح معرض جدة الدولي للكتاب أبوابه للزوار في العاشرة صباحا، كان رائد النشاط في ابتدائية الخفجي، النشط خالد القرني يتوضأ متهيئا لصلاة الفجر، حمل ساقيه بكفيه وعلى كرسيه المتحرك، أدى الفرض وكان على وعد الأمس، التقى بصغار جمعية النظام في المدرسة، وانطلقوا في رحلة مدرسية لن تمحى من ذاكرة 15 طالبا تسابقوا من أجل كتاب في معرض الكتاب بأبحر.
وكما هو حال القرني دائما سباق للمواعيد، كانت رؤيته على كرسيه المتحرك ينظم صفوف طلابه قبل الوصول إلى معمعة الزحام على بوابات الدخول للمعرض، تؤكد للرائي أن الإعاقة إعاقة إرادة وليست إعاقة جسد، بالفعل كان طلابه أكثر الصفوف تنظيما، وسرعان ما تحلقوا حول معلمهم المقعد، كل يسعى لكسب موافقته ليكون من يدفع كرسيه في المعرض، لكنه معتمد ومعتد بنفسه، وطالبهم بأخذ صورة تذكارية أمام المعرض، قبل أن يسابقهم للدخول ويسبقهم في ذلك، ومن خلفه تسمع أصوات المحبة الصرفة تناديه.. انتظر يا أستاذ.. انتظر يا أستاذ، مشهد يستحق التكرار والمشاهدة، مرة بعد مرة والاستمتاع بقوة الإرادة، والتعليم بالحوار، والمحبة بين المعلم وطلابه، فعلا «ليس من سمع كمن رأى».
رائد النشاط القرني قال «جئت للمعرض يوم السبت الماضي بمعية أسرتي، وكقارئ كنت حاضرا في العامين الماضيين، وفعلا في كل عام يتطور المعرض عن العام الذي سبقه، وهذا العام تتضح الزيادة في مساحة المعرض الإجمالية، وارتفاع عدد دور النشر وتنوعها، كما أن هناك تسهيلات في فسح الكتب واضحة، من وجود عدد من الكتب لم تكن هنا قبلا، وهذا مؤشر جيد نحو قراءات أكثر عمقا وتنوعا».
وكما هو حال القرني دائما سباق للمواعيد، كانت رؤيته على كرسيه المتحرك ينظم صفوف طلابه قبل الوصول إلى معمعة الزحام على بوابات الدخول للمعرض، تؤكد للرائي أن الإعاقة إعاقة إرادة وليست إعاقة جسد، بالفعل كان طلابه أكثر الصفوف تنظيما، وسرعان ما تحلقوا حول معلمهم المقعد، كل يسعى لكسب موافقته ليكون من يدفع كرسيه في المعرض، لكنه معتمد ومعتد بنفسه، وطالبهم بأخذ صورة تذكارية أمام المعرض، قبل أن يسابقهم للدخول ويسبقهم في ذلك، ومن خلفه تسمع أصوات المحبة الصرفة تناديه.. انتظر يا أستاذ.. انتظر يا أستاذ، مشهد يستحق التكرار والمشاهدة، مرة بعد مرة والاستمتاع بقوة الإرادة، والتعليم بالحوار، والمحبة بين المعلم وطلابه، فعلا «ليس من سمع كمن رأى».
رائد النشاط القرني قال «جئت للمعرض يوم السبت الماضي بمعية أسرتي، وكقارئ كنت حاضرا في العامين الماضيين، وفعلا في كل عام يتطور المعرض عن العام الذي سبقه، وهذا العام تتضح الزيادة في مساحة المعرض الإجمالية، وارتفاع عدد دور النشر وتنوعها، كما أن هناك تسهيلات في فسح الكتب واضحة، من وجود عدد من الكتب لم تكن هنا قبلا، وهذا مؤشر جيد نحو قراءات أكثر عمقا وتنوعا».