وسائل التواصل تفصح عن ضعف العربية في يومها العالمي
مدير مكتب التربية العربي: معلمون لا يجيدونها
مدير مكتب التربية العربي: معلمون لا يجيدونها
الاثنين - 18 ديسمبر 2017
Mon - 18 Dec 2017
تسببت عوامل عدة في ضعف كبير في مستوى إجادة اللغة العربية بين السعوديين بحسب المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي القرني لـ»مكة» وذلك في ذكرى الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية.
فيما أكد مدير المركز التربوي للغة العربية بالشارقة الدكتور عيسى الحمادي أن الضعف عام على مستوى دول الخليج.
ونبه القرني إلى أن مظاهر هذا الضعف تتضح في وصول طلاب للمرحلة الثانوية وهم لا يجيدون القراءة والكتابة، كما أن وسائل التواصل الاجتماعي كشفت عن ضعف كبير في إجادة مهارات العربية، حيث تعج المشاركات بالأخطاء اللغوية والإملائية فضلا عن ركاكة الأسلوب، بل حتى البيانات الرسمية التي تصدرها أقسام إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجهات الحكومية والخاصة تنطوي على ضعف واضح في إجادة اللغة العربية.
ولفت إلى ضرورة اتخاذ تدابير وتشريعات من شأن تطبيقها أن يرفع مستوى إجادة اللغة.
من جانبه أكد مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، الدكتور عيسى الحمادي أن المركز أعد في الفترة بين 2015 و2017 نحو 8 دراسات ذات صلة بتحديد مواطن ضعف اللغة العربية وتطوير إجادتها على مستوى الطلاب والمعلمين والمجتمع في دول الخليج، إضافة لإصدار كتابين، لافتا إلى أن خلاصة هذه الدراسات أظهرت ضعفا عاما من حيث المخرجات، والمعلمين، ومحتوى المناهج، واستراتيجيات تعليم اللغة والتعامل بها.
وألمح إلى أن دراسة لدول الخليج نشرت في ديسمبر 2016 بعنوان «ضعف مخرجات اللغة العربية، المظاهر والأسباب» لخصت أسباب وحلول الضعف في:
• ضعف دافعية الطالب لتعلم اللغة العربية
• الشعور بأن استذكار المواد الأخرى أهم من العربية
• عدم الاكتراث بالتحدث بالفصحى وعدم الوعي لكون إجادتها ضرورة
• ضعف قدرة المعلم على استخدام استراتيجيات حديثة، وحل المشكلات التي تواجه ذلك وترغيب طلابه فيها
• ضعف جاذبية منهج اللغة العربية وعدم ربطه بالواقع
• تركيز المنهج على الكم وليس على النوع
• عدم مناسبة أسلوب وطريقة القياس مع المهارة المقيسة
مواطن الخلل والمقترحات لرفع المستوى بحسب القرني:
• إسناد تدريس العربية لمدرسين لا يتقنون مهارات اللغة
• وضع معايير واختبارات مكثفة لاختيار معلمي اللغة العربية
• ضعف كبير في تدريسها بالصفوف التمهيدية بالمرحلة الابتدائية
• السماح بانتقال طلاب للمرحلة المتوسطة وهم لا يجيدون القراءة والكتابة
• قلة حصص العربية في الصفوف التمهيدية من الأول إلى الثالث ابتدائي
• تركيز القطاع الخاص على إجادة الإنجليزية كشرط أساس للتوظيف
• ضرورة عدم السماح بانتقال الطالب من الثالث للرابع دون إجادة العربية
• إهمال مادة التعبير رغم أنها تحدد إجادة توظيف مهارات اللغة
فيما أكد مدير المركز التربوي للغة العربية بالشارقة الدكتور عيسى الحمادي أن الضعف عام على مستوى دول الخليج.
ونبه القرني إلى أن مظاهر هذا الضعف تتضح في وصول طلاب للمرحلة الثانوية وهم لا يجيدون القراءة والكتابة، كما أن وسائل التواصل الاجتماعي كشفت عن ضعف كبير في إجادة مهارات العربية، حيث تعج المشاركات بالأخطاء اللغوية والإملائية فضلا عن ركاكة الأسلوب، بل حتى البيانات الرسمية التي تصدرها أقسام إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجهات الحكومية والخاصة تنطوي على ضعف واضح في إجادة اللغة العربية.
ولفت إلى ضرورة اتخاذ تدابير وتشريعات من شأن تطبيقها أن يرفع مستوى إجادة اللغة.
من جانبه أكد مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، الدكتور عيسى الحمادي أن المركز أعد في الفترة بين 2015 و2017 نحو 8 دراسات ذات صلة بتحديد مواطن ضعف اللغة العربية وتطوير إجادتها على مستوى الطلاب والمعلمين والمجتمع في دول الخليج، إضافة لإصدار كتابين، لافتا إلى أن خلاصة هذه الدراسات أظهرت ضعفا عاما من حيث المخرجات، والمعلمين، ومحتوى المناهج، واستراتيجيات تعليم اللغة والتعامل بها.
وألمح إلى أن دراسة لدول الخليج نشرت في ديسمبر 2016 بعنوان «ضعف مخرجات اللغة العربية، المظاهر والأسباب» لخصت أسباب وحلول الضعف في:
• ضعف دافعية الطالب لتعلم اللغة العربية
• الشعور بأن استذكار المواد الأخرى أهم من العربية
• عدم الاكتراث بالتحدث بالفصحى وعدم الوعي لكون إجادتها ضرورة
• ضعف قدرة المعلم على استخدام استراتيجيات حديثة، وحل المشكلات التي تواجه ذلك وترغيب طلابه فيها
• ضعف جاذبية منهج اللغة العربية وعدم ربطه بالواقع
• تركيز المنهج على الكم وليس على النوع
• عدم مناسبة أسلوب وطريقة القياس مع المهارة المقيسة
مواطن الخلل والمقترحات لرفع المستوى بحسب القرني:
• إسناد تدريس العربية لمدرسين لا يتقنون مهارات اللغة
• وضع معايير واختبارات مكثفة لاختيار معلمي اللغة العربية
• ضعف كبير في تدريسها بالصفوف التمهيدية بالمرحلة الابتدائية
• السماح بانتقال طلاب للمرحلة المتوسطة وهم لا يجيدون القراءة والكتابة
• قلة حصص العربية في الصفوف التمهيدية من الأول إلى الثالث ابتدائي
• تركيز القطاع الخاص على إجادة الإنجليزية كشرط أساس للتوظيف
• ضرورة عدم السماح بانتقال الطالب من الثالث للرابع دون إجادة العربية
• إهمال مادة التعبير رغم أنها تحدد إجادة توظيف مهارات اللغة