مشاريع
السبت - 16 ديسمبر 2017
Sat - 16 Dec 2017
«بعد غد»، سمعها ونزل إلى بهو فسيح، ثم من سلالم رخامية مشى إلى عربة استأجرها فور وصوله. رشف من كوب شاي تركه بجانبه، ثم انضم إلى صف السيارات. بداخل النفق المضاء ضغط أزرار مقود العربة يقلب محطات المذياع حتى استقر في فناء فندق يمكث فيه حتى ينال غرضه.
خرج يومه الثالث وانتظم بين عقود السيارات فوق جسر ملتف ثم على طريق واسع تتنافس على جانبيه واجهات مصقولة وزجاج ملون يلمع تحت ضوء الشمس ويعكس صورة طوافة مروحية يسمع هديرها المتقطع. انعطف يختصر مساره نحو دور رائعة وحدائق لطيفة بينها شوارع متقنة الرصف متناسقة الشجر، خرج منها إلى شاشة عملاقة عند مشاريع ضخمة منتهية كانت علامة طريقه بالأمس. وريثما تمسح سيارته أفطر في مقهى غريب الشكل والاسم، ثم ذهب ينشد غايته.
«بعد أسبوعين»، سمعها ثم قضى يومه بين مرافق وصالات الفندق وغادره ليلا. ومن بين مطاعم مشهورة سلك طريقا عريضا جميل الإضاءة، وهو يقرأ أسماء دور أعمال لافتة ومتاجر جذابة على الجوانب، حتى أوقفه احمرار الإشارة ليرقب عداد الثواني المضاء ومن ورائه عمائر منيفة متقنة الهندسة والزينة تحتها فسحات ومعارض وعيادات وبقالات عالمية. مر بمصانع مختلفة، حتى انتهى إلى شاشات المطار ودهاليزه ثم إلى النفاثة التي أوصلته منطلقه الأول.
عاد بعد أسبوعين، ومال بسيارته حذو شباك ليشتري قهوة. تعرج طريقه بين رافعات سامقة وحفارات جبارة وإعلانات متنوعة، حتى وصل حيث يريد. دلف من الباب الزجاجي الكبير ذي الإطار المنقوش، وأكمل إصلاح هندامه في مرايا المصعد الرحب، ثم مشى في الصالة الفاخرة بقبتها الجذابة حتى بلغ وجهته. «الموظف المسؤول في إجازة».
خرج يومه الثالث وانتظم بين عقود السيارات فوق جسر ملتف ثم على طريق واسع تتنافس على جانبيه واجهات مصقولة وزجاج ملون يلمع تحت ضوء الشمس ويعكس صورة طوافة مروحية يسمع هديرها المتقطع. انعطف يختصر مساره نحو دور رائعة وحدائق لطيفة بينها شوارع متقنة الرصف متناسقة الشجر، خرج منها إلى شاشة عملاقة عند مشاريع ضخمة منتهية كانت علامة طريقه بالأمس. وريثما تمسح سيارته أفطر في مقهى غريب الشكل والاسم، ثم ذهب ينشد غايته.
«بعد أسبوعين»، سمعها ثم قضى يومه بين مرافق وصالات الفندق وغادره ليلا. ومن بين مطاعم مشهورة سلك طريقا عريضا جميل الإضاءة، وهو يقرأ أسماء دور أعمال لافتة ومتاجر جذابة على الجوانب، حتى أوقفه احمرار الإشارة ليرقب عداد الثواني المضاء ومن ورائه عمائر منيفة متقنة الهندسة والزينة تحتها فسحات ومعارض وعيادات وبقالات عالمية. مر بمصانع مختلفة، حتى انتهى إلى شاشات المطار ودهاليزه ثم إلى النفاثة التي أوصلته منطلقه الأول.
عاد بعد أسبوعين، ومال بسيارته حذو شباك ليشتري قهوة. تعرج طريقه بين رافعات سامقة وحفارات جبارة وإعلانات متنوعة، حتى وصل حيث يريد. دلف من الباب الزجاجي الكبير ذي الإطار المنقوش، وأكمل إصلاح هندامه في مرايا المصعد الرحب، ثم مشى في الصالة الفاخرة بقبتها الجذابة حتى بلغ وجهته. «الموظف المسؤول في إجازة».