أحداث المنطقة تعزز التفاؤل بالسينما العسكرية
السبت - 16 ديسمبر 2017
Sat - 16 Dec 2017
أكد مخرج ومنتج الأفلام العسكرية سليمان الدوسري لـ «مكة» أنه من الممكن أن نرى مخرجين سعوديين يتجهون إلى إخراج الأفلام العسكرية، ولكن هذا يختلف من شخص لآخر بحسب القدرة على صناعة الفيلم العسكري الذي يجذب فيه المتابع من ناحية الفكرة، واتباع المخرج للتكتيكات العسكرية الصحيحة لنقلها بشكل كامل للمشاهد.
وأوضح الدوسري أن إخراج الأفلام العسكرية يحتاج إلى شخص مطلع على الإعلام العسكري أو على الأقل أن يدرسه بشكل مفصل قبل أن يفكر بصناعة أي فيلم حربي، مشيرا إلى أن البطولات العديدة التي سطرها جنودنا الأوفياء على الشريط الحدودي تساعد المخرج على إنتاج فيلم عسكري يسرد ويوثق هذه البطولات.
وأضاف أن هذه النوعية من الأفلام لها جمهورها ونجحت كثيرا، فالأفلام الحربية الأمريكية في السينما نجحت وجذبت كثيرين من المشاهدين، مثل فيلم saving private ryan وفيلم Lone survivor، فهذه الأفلام لاقت قبولا في شباك التذاكر وستنجح بالسعودية شرط أن يملك المخرج القدرة والمال لصناعة فيلم حربي حقيقي، مبينا أن إنتاج الفيلم بشكل بسيط ومتواضع لن يحصل على قبول كثير من المشاهدين بشباك التذاكر، لذلك يجب أن يكون العمل مبهرا واحترافيا لنقل البطولات بشكل حقيقي للمشاهد.
من جهة أخرى أكد المخرج وصانع الأفلام فؤاد خاطر لـ»مكة» الاتجاه إلى صناعة الأفلام العسكرية في الوقت الراهن مع أحداث المنطقة، قائلا: نفتقر لمثل هذا النوع من الأفلام وكل الموجود حاليا عبارة عن محاولات خجولة رغم أننا نعيش مجرياتها واقعا، قائلا: كم كنت أتمنى أن يتم استغلال هذا الأمر لإنتاج أفلام تحاكي ما يجري من أحداث بقالب سينمائي احترافي، وأن تتبناه القنوات الرسمية، خاصة أن إنتاج مثل هذه الأعمال يصاحبه جهد وعمل كبير، ويتطلب تكاليف إنتاج مادية قد تصعب على المنتج البسيط أو المخرج السعودي الواعد دون مظلة رسمية كبيرة تساهم في عملية إنتاج العمل.
وفي السياق نفسه أكد المخرج والمصور العسكري أحمد السفياني أن الأفلام العسكرية لها جمهورها الضخم والرائع لسببين، الأول هو إظهار قوة أمن هذه الدولة الذي يفخر به الجميع، بالإضافة إلى رغبة الجمهور في التعرف على آليات وإمكانات رجل الأمن والقوه العسكرية.
وأشار إلى أن المختلف في إنتاج وإخراج هذه النوعية من الأفلام أنها تحتاج لأشخاص مؤهلين ومدربين، بالإضافة لما تبرزه من جهود وكفاءات وتأمين للمستلزمات العسكرية الحديثة.
وأوضح الدوسري أن إخراج الأفلام العسكرية يحتاج إلى شخص مطلع على الإعلام العسكري أو على الأقل أن يدرسه بشكل مفصل قبل أن يفكر بصناعة أي فيلم حربي، مشيرا إلى أن البطولات العديدة التي سطرها جنودنا الأوفياء على الشريط الحدودي تساعد المخرج على إنتاج فيلم عسكري يسرد ويوثق هذه البطولات.
وأضاف أن هذه النوعية من الأفلام لها جمهورها ونجحت كثيرا، فالأفلام الحربية الأمريكية في السينما نجحت وجذبت كثيرين من المشاهدين، مثل فيلم saving private ryan وفيلم Lone survivor، فهذه الأفلام لاقت قبولا في شباك التذاكر وستنجح بالسعودية شرط أن يملك المخرج القدرة والمال لصناعة فيلم حربي حقيقي، مبينا أن إنتاج الفيلم بشكل بسيط ومتواضع لن يحصل على قبول كثير من المشاهدين بشباك التذاكر، لذلك يجب أن يكون العمل مبهرا واحترافيا لنقل البطولات بشكل حقيقي للمشاهد.
من جهة أخرى أكد المخرج وصانع الأفلام فؤاد خاطر لـ»مكة» الاتجاه إلى صناعة الأفلام العسكرية في الوقت الراهن مع أحداث المنطقة، قائلا: نفتقر لمثل هذا النوع من الأفلام وكل الموجود حاليا عبارة عن محاولات خجولة رغم أننا نعيش مجرياتها واقعا، قائلا: كم كنت أتمنى أن يتم استغلال هذا الأمر لإنتاج أفلام تحاكي ما يجري من أحداث بقالب سينمائي احترافي، وأن تتبناه القنوات الرسمية، خاصة أن إنتاج مثل هذه الأعمال يصاحبه جهد وعمل كبير، ويتطلب تكاليف إنتاج مادية قد تصعب على المنتج البسيط أو المخرج السعودي الواعد دون مظلة رسمية كبيرة تساهم في عملية إنتاج العمل.
وفي السياق نفسه أكد المخرج والمصور العسكري أحمد السفياني أن الأفلام العسكرية لها جمهورها الضخم والرائع لسببين، الأول هو إظهار قوة أمن هذه الدولة الذي يفخر به الجميع، بالإضافة إلى رغبة الجمهور في التعرف على آليات وإمكانات رجل الأمن والقوه العسكرية.
وأشار إلى أن المختلف في إنتاج وإخراج هذه النوعية من الأفلام أنها تحتاج لأشخاص مؤهلين ومدربين، بالإضافة لما تبرزه من جهود وكفاءات وتأمين للمستلزمات العسكرية الحديثة.
