الجريان: أحدية آل مبارك أعادت للأحساء مجدها العلمي
السبت - 16 ديسمبر 2017
Sat - 16 Dec 2017
قبل أكثر من ربع قرن، وتحديدا بداية التسعينات الميلادية، لم يكن في الأحساء ناد أدبي، ولا أي صالون يرتاده المثقفون والمهتمون بشكل رسمي، غير أن أحدية الشيخ أحمد آل مبارك التي تأسست عام 1411، كانت بمثابة النبتة الأولى للشجرة التي أظلت أدباء الأحساء ومثقفيها، وأساتذة الجامعات، ليجتمعوا في لياليها الثقافية، وتحاكيها بعد ذلك منتديات أخرى، ويؤكد نائب رئيس نادي الأحساء الأدبي الدكتور خالد الجريان أن الأحدية أعادت للأحساء مجدها العلمي.
الدكتور الجريان أكد لـ»مكة» أن الأحدية هي أول منتدى أدبي في الأحساء، وكان يلوذ إليها الأدباء والشعراء، وعشاق الأدب الرفيع واللفظة الساحرة، وعبر كتابه الأخير المعنون بـ»الأحدية المباركية» استطاع الدكتور الجريان جمع مزيد عما قيل عن الأحدية من خلال الكتاب وأساتذة الجامعات الذين ترددوا عليها لأكثر من 25 عاما، ويعد مرجعا مهما عن الأحدية.
ومن وجهة نظر الجريان، تظل شخصية الشيخ أحمد محل جذب شديد للأدباء وغيرهم، نظير تجربته العملية التي تقلد بها مناصب عدة عالية المستوى، كسفير أو مدير كبير، ومن خلالها تكونت ثقافة أخرى عنده غير الثقافة العلمية التي عاشها طالبا للعلم في العراق ومصر، وكان الأدب حاضرا في ذاكرته وهو يتقلد تلك المناصب، وقد كان عضوا سابقا في أندية أدبية بالمملكة ورابطة العالم الإسلامي منذ نشأتها حتى وفاته.
وأضاف أن الشيخ أحمد علامة فارقة في تاريخ الثقافة العربية في المملكة عامة، ذلك لأنه رجل عاصر التحولات الكبرى في تاريخ البلاد السعودية وهو من أول الرجالات الذين بذلوا قصارى جهدهم في خدمة الدين والوطن، ويحمل في طياته منذ الصغر أمارات حب العلم والأدب.
وأوضح الجريان أن رواد الأحدية أكدوا غير مرة أنها أسهمت في إعادة الجانب الثقافي والأدبي في الأحساء، بعد طول انتظار وانقطاع، وهي دوحة العلم والأدب، ورافد معرفي، وملتقى إعلام، وتؤدي دورا فاعلا في تحريك النهضة الثقافية والأدبية والفكرية، وتظل أحد أهم وأبرز الملامح الثقافية في بلاد النخيل، بعد أن أصبحت ملتقى المثقفين، فروادها من الأكاديميين من جامعة الملك فيصل بالأحساء، وفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والشعراء والأدباء والإعلاميين.
الدكتور الجريان أكد لـ»مكة» أن الأحدية هي أول منتدى أدبي في الأحساء، وكان يلوذ إليها الأدباء والشعراء، وعشاق الأدب الرفيع واللفظة الساحرة، وعبر كتابه الأخير المعنون بـ»الأحدية المباركية» استطاع الدكتور الجريان جمع مزيد عما قيل عن الأحدية من خلال الكتاب وأساتذة الجامعات الذين ترددوا عليها لأكثر من 25 عاما، ويعد مرجعا مهما عن الأحدية.
ومن وجهة نظر الجريان، تظل شخصية الشيخ أحمد محل جذب شديد للأدباء وغيرهم، نظير تجربته العملية التي تقلد بها مناصب عدة عالية المستوى، كسفير أو مدير كبير، ومن خلالها تكونت ثقافة أخرى عنده غير الثقافة العلمية التي عاشها طالبا للعلم في العراق ومصر، وكان الأدب حاضرا في ذاكرته وهو يتقلد تلك المناصب، وقد كان عضوا سابقا في أندية أدبية بالمملكة ورابطة العالم الإسلامي منذ نشأتها حتى وفاته.
وأضاف أن الشيخ أحمد علامة فارقة في تاريخ الثقافة العربية في المملكة عامة، ذلك لأنه رجل عاصر التحولات الكبرى في تاريخ البلاد السعودية وهو من أول الرجالات الذين بذلوا قصارى جهدهم في خدمة الدين والوطن، ويحمل في طياته منذ الصغر أمارات حب العلم والأدب.
وأوضح الجريان أن رواد الأحدية أكدوا غير مرة أنها أسهمت في إعادة الجانب الثقافي والأدبي في الأحساء، بعد طول انتظار وانقطاع، وهي دوحة العلم والأدب، ورافد معرفي، وملتقى إعلام، وتؤدي دورا فاعلا في تحريك النهضة الثقافية والأدبية والفكرية، وتظل أحد أهم وأبرز الملامح الثقافية في بلاد النخيل، بعد أن أصبحت ملتقى المثقفين، فروادها من الأكاديميين من جامعة الملك فيصل بالأحساء، وفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والشعراء والأدباء والإعلاميين.