ثالوث بوكو حرام خطر إرهابي عابر للقارات

غالبا ما ينظر إلى عمليات منظمة بوكو حرام (جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد) النيجيرية على أنها متطابقة مع طموح قائدها أبو بكر شيكاو، الذي نجح في جعل المنظمة تناسب أجندته المتطرفة، إلا أن منافسيه قد لا يلتزمون بالضرورة بنهجه في إدراة أمور المنظمة

غالبا ما ينظر إلى عمليات منظمة بوكو حرام (جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد) النيجيرية على أنها متطابقة مع طموح قائدها أبو بكر شيكاو، الذي نجح في جعل المنظمة تناسب أجندته المتطرفة، إلا أن منافسيه قد لا يلتزمون بالضرورة بنهجه في إدراة أمور المنظمة

السبت - 20 سبتمبر 2014

Sat - 20 Sep 2014



غالبا ما ينظر إلى عمليات منظمة بوكو حرام (جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد) النيجيرية على أنها متطابقة مع طموح قائدها أبو بكر شيكاو، الذي نجح في جعل المنظمة تناسب أجندته المتطرفة، إلا أن منافسيه قد لا يلتزمون بالضرورة بنهجه في إدراة أمور المنظمة.

ووفقا لموقع “الجمعية الدولية لبحث وتحليل الإرهاب TRAC”، يمكن ملاحظة اختلاف الأهداف بوضوح بين القادة الذين كانوا على علاقة وثيقة بأول قائد لبوكو حرام وهو محمد يوسف.

فقد تأثر تركيز شيكاو المسلط على “العدو القريب” بأجندة عرقية واضحة داخل نيجيريا، مع ذلك، فإن لدى القادة الثلاثة الأقل شهرة في بوكو حرام، وهم: خالد البرناوي، مامان نور، وآدم كمبار، أهدافا أكبر وأجندة عابرة للحدود.

يرى برناوي ونور مستقبل منظمة بوكو حرام في سياق دولي وإقليمي، فهما يسعيان للتعاون مع جماعات مثل القاعدة في أرض المغرب الإسلامي، وحركة الشباب المجاهدين في الصومال، وجماعة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا.

وقد يكون هذا التنافس بين القادة المخلصين للقائد السابق يوسف انعكاسا لأهدافهم الإقليمية، وحاجة شيكاو للسيطرة الكلية مصدر الإشاعات الأخيرة عن وجود خلافات داخلية في بوكو حرام.





مامان نور




  • زعيم يحمل الجنسية الكاميرونية ولديه شبكة واسعة من الاتصالات مع الجماعات الإرهابية في المنطقة، وله تأثير إقليمي.


  • • أصبح زعيما لبوكو حرام بعد الصراعات مع القوات النيجيرية والتي احتجز على إثرها شيكاو في يوليو 2009.


  • • أعلن شيكاو بشكل رسمي تشكيل بوكو حرام في يوليو 2010، وهدد أي شخص يعارضه بأنه سيقتل، ولأنه مقرب من يوسف غادر نور نيجيريا.


  • • هرب للصومال وتدرب مع حركة الشباب والقاعدة في المغرب.


  • • خطط عند عودته إلى نيجيريا، لتفجير مقر الأمم المتحدة بنيجيريا في أغسطس 2011.


  • • في حال ثبوت تورط نور بالهجوم على مقر الشرطة الاتحادية في يونيو 2011، فهذا يعني وجود خلية عابرة للحدود لبوكو حرام.





خالد برناوي




  • • ترك بوكو حرام في 2012 على ما يفترض لقيادة جماعة أنصار المسلمين في بلاد السودان.


  • • يعتقد أن الانفصال بين شيكاو والبرناوي بسبب علاقته مع القاعدة في المغرب، واتهامه بأنه تأثر بفكر قاعدة المغرب.


  • • عملياته الإرهابية تستهدف الأجانب وليس النيجيريين.


  • • هناك بعض الأدلة أن برناوي كان غاضبا من شيكاو بسبب إرهابه للمواطنين النيجيريين.



 




  • آدم كامبار


  • • شخصية مثيرة للاهتمام من قادة بوكو حرام، ليس فقط لأنه نقطة الوصل بين القاعدة في المغرب وبوكو حرام، بل يعدّ أيضا الممول الذي دفع بوكو حرام للتدرب مع القاعدة في المغرب في مالي قبل العملية الفرنسية في 2011 “عملية سرفال”.


  • • سهّل كامبار تواصل نور مع حركتي القاعدة في المغرب والشباب الصومالية، وساعده في العودة للكونغو.