أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء ما للقدس والمسجد الأقصى من مكانة عظيمة في الدين الإسلامي الحنيف، وما يمثلانه من منزلة كبيرة في وجدان المسلمين كافة في مشارق الأرض ومغاربها، وأن القدس وبيت المقدس أرض مباركة نص القرآن الكريم على مباركتها في أكثر من موضع، وهي دار القبلة الأولى، وإليها مسرى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ومعراجه.
وشددت في بيان لها أمس على أنه في معالجة قضية فلسطين يجب أن يوضع في الاعتبار ما للقدس من مكانة عظيمة لا تنفصل البتة عن مشاعر المسلمين ووجدانهم العام، والسلام إنما يبنى على الحق والعدل والإنصاف.
ونوهت الأمانة بجهود بلاد الحرمين الشريفين السعودية تجاه القدس والمسجد الأقصى، حيث تأتي المملكة في مقدمة الدول العربية والإسلامية التي تؤدي واجب العون والدعم السياسي والاقتصادي والإغاثي، وهي سياسة ثابتة لبلاد الحرمين الشريفين منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله، وإلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين.
بدوره، أعلن مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان أن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل هو أمر مرفوض وخطوة على طريق القضاء على القضية الفلسطينية.
ودعا في تصريح صحفي أمس إلى تفعيل انتفاضة الشعب الفلسطيني للمحافظة على الهوية العربية للقدس.
وأكد المفتي أن «نقل السفارة والاعتراف بالمدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل هو تحد سافر واستفزاز لمشاعر الفلسطينيين والعرب والمسلمين، مما يحول المنطقة إلى كرة لهب من الصراعات التي حتما ستؤدي إلى عواقب وخيمة، تنعكس سلبا على المنطقة والمجتمع الدولي، وسيكون لهذا الأمر تداعيات خطيرة في المنطقة العربية والإسلامية».
إلى ذلك، دعا البابا فرنسيس أمس إلى احترام «الوضع الراهن» في المدينة، قائلا «إن أي توتر جديد في الشرق الأوسط سيلهب الصراعات في العالم».
وناشد البابا في ختام كلمة أسبوعية الجميع باحترام قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالمدينة المقدسة لدى اليهود والمسيحيين والمسلمين.
وقال «أدعو من كل قلبي الجميع إلى إلزام أنفسهم باحترام الوضع الراهن للمدينة تماشيا مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة»، وأضاف أمام الآلاف «لا يمكنني التزام الصمت بشأن قلقي العميق من الوضع الذي طرأ في الأيام القليلة الماضية».
وأشار إلى أنه يأمل أن «يسود العقل والحكمة لتفادي إضافة عوامل توتر جديدة إلى مشهد عالمي ملتهب بالفعل بسبب كثير من الصراعات القاسية».
والتقى البابا بمجموعة من الفلسطينيين المشاركين في حوار بين الأديان مع الفاتيكان قبل أن يدلي بالتصريحات العلنية.
وشددت في بيان لها أمس على أنه في معالجة قضية فلسطين يجب أن يوضع في الاعتبار ما للقدس من مكانة عظيمة لا تنفصل البتة عن مشاعر المسلمين ووجدانهم العام، والسلام إنما يبنى على الحق والعدل والإنصاف.
ونوهت الأمانة بجهود بلاد الحرمين الشريفين السعودية تجاه القدس والمسجد الأقصى، حيث تأتي المملكة في مقدمة الدول العربية والإسلامية التي تؤدي واجب العون والدعم السياسي والاقتصادي والإغاثي، وهي سياسة ثابتة لبلاد الحرمين الشريفين منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله، وإلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين.
بدوره، أعلن مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان أن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل هو أمر مرفوض وخطوة على طريق القضاء على القضية الفلسطينية.
ودعا في تصريح صحفي أمس إلى تفعيل انتفاضة الشعب الفلسطيني للمحافظة على الهوية العربية للقدس.
وأكد المفتي أن «نقل السفارة والاعتراف بالمدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل هو تحد سافر واستفزاز لمشاعر الفلسطينيين والعرب والمسلمين، مما يحول المنطقة إلى كرة لهب من الصراعات التي حتما ستؤدي إلى عواقب وخيمة، تنعكس سلبا على المنطقة والمجتمع الدولي، وسيكون لهذا الأمر تداعيات خطيرة في المنطقة العربية والإسلامية».
إلى ذلك، دعا البابا فرنسيس أمس إلى احترام «الوضع الراهن» في المدينة، قائلا «إن أي توتر جديد في الشرق الأوسط سيلهب الصراعات في العالم».
وناشد البابا في ختام كلمة أسبوعية الجميع باحترام قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالمدينة المقدسة لدى اليهود والمسيحيين والمسلمين.
وقال «أدعو من كل قلبي الجميع إلى إلزام أنفسهم باحترام الوضع الراهن للمدينة تماشيا مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة»، وأضاف أمام الآلاف «لا يمكنني التزام الصمت بشأن قلقي العميق من الوضع الذي طرأ في الأيام القليلة الماضية».
وأشار إلى أنه يأمل أن «يسود العقل والحكمة لتفادي إضافة عوامل توتر جديدة إلى مشهد عالمي ملتهب بالفعل بسبب كثير من الصراعات القاسية».
والتقى البابا بمجموعة من الفلسطينيين المشاركين في حوار بين الأديان مع الفاتيكان قبل أن يدلي بالتصريحات العلنية.