أشاد الباحث محمد القشعمي بما أوجدته صحافة الرواد في مراحلها الأولى من نشاط ثقافي في الساحة المحلية، بالنظر إلى ما نشر حينها من مقالات متعددة ومعارك أدبية وحوارات علمية وفلسفية، أسهمت في مجملها في صناعة صحافة مميزة، ولا سيما في وجود عدد من رواد الأدب وراء تلك الصحف في مناطق عدة في المملكة.
جاء هذا خلال حديث القشعمي أخيرا عن بدايات الصحافة السعودية أمام عدد من الأكاديميين والإعلاميين والمثقفين من رواد اثنينية الدكتور سعد الماضي، حيث عرض «أبويعرب» مجموعة من القصص والمواقف التاريخية التي شهدتها تلك الفترة التأسيسية، متناولا كذلك تأثيرها على نشأة المؤسسات الصحفية الحالية.
وأرجع القشعمي الاختلاف الذي طرأ في المشهد الصحفي إلى تغير الأولويات بين صحافة الأفراد والمؤسسات، مضيفا «كانت صحافة الرواد تقدم نفسها كصحافة رأي بالدرجة الأولى، فيما قامت المؤسسات الصحفية على صحافة الخبر، بالإضافة إلى ما لديها من اعتبارات أخرى عدة كالإعلانات وغيرها».
وبين حكايات الماضي تجول القشعمي بالحضور في مراحل عدة، فتطرق إلى نقاش أحمد السباعي وعبدالله عريف حول تحويل اسم «الندوة» إلى «مكة»، وعرج على الجهيمان وثقافته المحافظة التي جعلته يدخل في مواجهات مع عبدالله العبدالجبار وحسين سرحان، كما تحدث عن استقطاب الكتاب الشباب.
جاء هذا خلال حديث القشعمي أخيرا عن بدايات الصحافة السعودية أمام عدد من الأكاديميين والإعلاميين والمثقفين من رواد اثنينية الدكتور سعد الماضي، حيث عرض «أبويعرب» مجموعة من القصص والمواقف التاريخية التي شهدتها تلك الفترة التأسيسية، متناولا كذلك تأثيرها على نشأة المؤسسات الصحفية الحالية.
وأرجع القشعمي الاختلاف الذي طرأ في المشهد الصحفي إلى تغير الأولويات بين صحافة الأفراد والمؤسسات، مضيفا «كانت صحافة الرواد تقدم نفسها كصحافة رأي بالدرجة الأولى، فيما قامت المؤسسات الصحفية على صحافة الخبر، بالإضافة إلى ما لديها من اعتبارات أخرى عدة كالإعلانات وغيرها».
وبين حكايات الماضي تجول القشعمي بالحضور في مراحل عدة، فتطرق إلى نقاش أحمد السباعي وعبدالله عريف حول تحويل اسم «الندوة» إلى «مكة»، وعرج على الجهيمان وثقافته المحافظة التي جعلته يدخل في مواجهات مع عبدالله العبدالجبار وحسين سرحان، كما تحدث عن استقطاب الكتاب الشباب.