هاني أبوراس: الواجهة البحرية نفذت بأعلى المعايير العالمية
الأربعاء - 29 نوفمبر 2017
Wed - 29 Nov 2017
أكد أمين محافظة جدة الدكتور هاني أبوراس أن تنفيذ مشروع الواجهة البحرية جرى وفق أعلى المعايير العالمية ليسهم في زيادة مساحة الساحات العامة ويشكل عامل جذب سياحي للمحافظة.
ولفت إلى أن المشروع يأتي ضمن منظومة مشاريع الأمانة لتطوير الواجهات البحرية، حيث شهدت المحافظة خلال السنوات القليلة الماضية تطوير الكورنيش الجنوبي ومتنزه وشاطئ ذهبان، وذلك في إطار سعي الأمانة للاستفادة من مقومات هذه الواجهات البحرية المتوفرة وتطويرها بما يحقق رفاهية المواطنين والمقيمين والزوار.
تصاميم عصرية
وشدد على أن المشروع يهدف لربط الواجهة البحرية ككتلة تصميمية واحدة ذات استخدامات متعددة تتخللها الخدمات العامة والخدمات الترفيهية والاجتماعية وتوظيف الثروة الجمالية من الأعمال الفنية والمجسمات الحالية في التصورات المستقبلية والعمل على إعادة تطويرها وتأهيلها وتوفير مناطق ترفيهية واجتماعية لكل أفراد الأسرة وفئات المجتمع مع الاهتمام برقي المنطقة كوجهة سياحية.
توفير السلامة
وذكر أن المشروع يركز على توطين مبدأ السلامة والمتعة لمرتادي المنطقة وإيجاد المواقع الآمنة لممارسة الهوايات المختلفة كالصيد ورياضة المشي ومشاهدة البحر، مطبقا مبدأ الدراسات المعتمدة الخاصة بالنقل والمرور لتسهيل الحركة المرورية وانسيابية الحركة وتوفير النقاط اللازمة لحركة المشاة والعدد الكافي لمواقف السيارات، وتأكيد الخطوط الفرعية المساعدة لمنطقة الكورنيش مع توفير البنية التحتية للمنطقة من الخدمات الأساسية للكهرباء والماء والصرف الصحي وتصريف الأمطار والسيول.
تكامل المشاريع
من جهته أوضح مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة مكة محمد العمري، أن جدة هي الوجهة السياحية الأولى على مستوى المملكة وبالتالي لا بد أن تتناغم جميع مشاريع البنية التحتية والفوقية مع احتياجات المواطن من جهة والزائر من جهة أخرى.
وأضاف أن ما حدث نحو خطة تطوير الكورنيش هو في الواقع نقلة نوعية عن ما كان عليه الوضع السابق، فالمرحلة الحالية لتطوير الكورنيش ستكون لها تأثيرات اجتماعية وترفيهية واستثمارية وسياحية، بل وتفتح مجالات جديدة لأنواع متجددة من الممارسات مثل رياضة المشي وركوب الدراجات، وكذلك تدعم الجانب الاستثماري على الجزء الشرقي من الكورنيش، إضافة إلى الدور الاجتماعي والنفسي والبيئي الذي سيلمسه كل من يزور الكورنيش.
رؤى متناغمة
وأكد أن كل هذه العوامل ستجعل جدة في مصاف المدن الساحلية المتقدمة من ناحية الاستفادة المثلى من الكورنيش، وستزداد جمالا إلى جمالها، مما يجعلها في مقدمة المدن الشاطئية المميزة ذات الاستثمار السياحي الكبير، وهذا ما تؤكده الخطة الاستراتيجية السياحية لجدة، مشيدا في الوقت نفسه بالتناغم والرؤى المشتركة بين الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وأمانة المحافظة.
وأشاد في هذا الصدد بمبادرات التخطيط المستقبلي لمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل، ومحافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد.
ولفت إلى أن المشروع يأتي ضمن منظومة مشاريع الأمانة لتطوير الواجهات البحرية، حيث شهدت المحافظة خلال السنوات القليلة الماضية تطوير الكورنيش الجنوبي ومتنزه وشاطئ ذهبان، وذلك في إطار سعي الأمانة للاستفادة من مقومات هذه الواجهات البحرية المتوفرة وتطويرها بما يحقق رفاهية المواطنين والمقيمين والزوار.
تصاميم عصرية
وشدد على أن المشروع يهدف لربط الواجهة البحرية ككتلة تصميمية واحدة ذات استخدامات متعددة تتخللها الخدمات العامة والخدمات الترفيهية والاجتماعية وتوظيف الثروة الجمالية من الأعمال الفنية والمجسمات الحالية في التصورات المستقبلية والعمل على إعادة تطويرها وتأهيلها وتوفير مناطق ترفيهية واجتماعية لكل أفراد الأسرة وفئات المجتمع مع الاهتمام برقي المنطقة كوجهة سياحية.
توفير السلامة
وذكر أن المشروع يركز على توطين مبدأ السلامة والمتعة لمرتادي المنطقة وإيجاد المواقع الآمنة لممارسة الهوايات المختلفة كالصيد ورياضة المشي ومشاهدة البحر، مطبقا مبدأ الدراسات المعتمدة الخاصة بالنقل والمرور لتسهيل الحركة المرورية وانسيابية الحركة وتوفير النقاط اللازمة لحركة المشاة والعدد الكافي لمواقف السيارات، وتأكيد الخطوط الفرعية المساعدة لمنطقة الكورنيش مع توفير البنية التحتية للمنطقة من الخدمات الأساسية للكهرباء والماء والصرف الصحي وتصريف الأمطار والسيول.
تكامل المشاريع
من جهته أوضح مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمنطقة مكة محمد العمري، أن جدة هي الوجهة السياحية الأولى على مستوى المملكة وبالتالي لا بد أن تتناغم جميع مشاريع البنية التحتية والفوقية مع احتياجات المواطن من جهة والزائر من جهة أخرى.
وأضاف أن ما حدث نحو خطة تطوير الكورنيش هو في الواقع نقلة نوعية عن ما كان عليه الوضع السابق، فالمرحلة الحالية لتطوير الكورنيش ستكون لها تأثيرات اجتماعية وترفيهية واستثمارية وسياحية، بل وتفتح مجالات جديدة لأنواع متجددة من الممارسات مثل رياضة المشي وركوب الدراجات، وكذلك تدعم الجانب الاستثماري على الجزء الشرقي من الكورنيش، إضافة إلى الدور الاجتماعي والنفسي والبيئي الذي سيلمسه كل من يزور الكورنيش.
رؤى متناغمة
وأكد أن كل هذه العوامل ستجعل جدة في مصاف المدن الساحلية المتقدمة من ناحية الاستفادة المثلى من الكورنيش، وستزداد جمالا إلى جمالها، مما يجعلها في مقدمة المدن الشاطئية المميزة ذات الاستثمار السياحي الكبير، وهذا ما تؤكده الخطة الاستراتيجية السياحية لجدة، مشيدا في الوقت نفسه بالتناغم والرؤى المشتركة بين الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني وأمانة المحافظة.
وأشاد في هذا الصدد بمبادرات التخطيط المستقبلي لمستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل، ومحافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد.