وزير الإعلام: إيران المؤسس والداعم الأول للإرهاب
عزى مصر حكومة وشعبا في ضحايا تفجير مسجد الروضة بسيناء
عزى مصر حكومة وشعبا في ضحايا تفجير مسجد الروضة بسيناء
الثلاثاء - 28 نوفمبر 2017
Tue - 28 Nov 2017
أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد العواد على أهمية وقوف الجميع متحدين ضد أدلجة الدين الإسلامي واستخدامه للوصول لأهداف وغايات سياسية وتهديد وإرهاب من يعارض تسييس الإسلام وفق فكر معين.
وبين أن هناك دولا تعتقد أن هذا الأسلوب يحقق لها مكاسب سياسية، وعلى رأسها إيران، حيث إنها هي المؤسس والداعم الأول للإرهاب منذ نشأته، بل إن النظام الإيراني طور العمل الإرهابي ونقله من مرحلة أعمال فردية إلى عمل مؤسسي مدعوم ماليا وعسكريا واستراتيجيا، حيث جعله أساسا لسياسته فسبب الدمار والخراب لمنطقتنا.
جاء ذلك في كلمته خلال ترؤسه في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة اليوم أعمال اجتماع الدورة العادية الثامنة للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب.
وأعرب الدكتور العواد في مستهل الاجتماع عن التعازي والمواساة لجمهورية مصر العربية قيادة وحكومة وشعبا، في ضحايا تفجير مسجد الروضة في سيناء، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل، مؤكدا التضامن مع مصر ضد الإرهاب، وأن مصر ستبقى عصية على كل محاولات التعدي على أمنها واستقرارها.
وقال "إن هذا الحادث ليعيد للأذهان ما كنا نتحدث عنه في اجتماع وزراء الإعلام العرب الأخير من ضرورة التحرك المشترك للوقوف ضد وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية والعنف وتقدم منصات إعلامية للإرهابيين للترويج لرسائلهم".
وأشار إلى أن الدول المشاركة في الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب بالرياض، أجمعت على ضرورة العمل معا والتعاون عسكريا وسياسيا وأمنيا وماليا، للوقوف في وجه الإرهاب.
وأوضح أن الحرب على الإرهاب، متعددة المسارات، وأهمها، ما يتعلق بالإعلام، حيث تقدم بعض وسائل الإعلام الرعاية للجماعات الإرهابية، وصناعة رموزها، وتشويه سمعة الدول التي تحارب هذه الجماعات، وقال "لقد آن الأوان أن يتحمل العالم مسؤوليته في محاسبة هذه الوسائل، وعلينا نحن دور مهم، في تجريمها قانونيا، وجعل الدول الحاضنة لها، تدفع الثمن، وهذه مسؤوليتنا أيضا، كوزراء إعلام عرب".
وشدد على أهمية وقوف الجميع متحدين ضد أدلجة الدين الإسلامي واستخدامه للوصول لأهداف وغايات سياسية وتهديد وإرهاب من يعارض تسييس الإسلام وفق فكر معين.
وبين الدكتور العواد أن هناك دولا تعتقد أن هذا الأسلوب يحقق لها مكاسب سياسية، وعلى رأسها إيران، حيث إن إيران هي المؤسس والداعم الأول للإرهاب منذ نشأته، بل إن النظام الإيراني طور العمل الإرهابي ونقله من مرحلة أعمال فردية إلى عمل مؤسسي مدعوم ماليا وعسكريا واستراتيجيا حيث جعله أساسا لسياسته فسبب الدمار والخراب لمنطقتنا.
وقال "إن متاجرة إيران بالقضية الفلسطينية، أمر بات مكشوفا، ونحن العرب، بما في ذلك المملكة، أهل القضية الفلسطينية، ونحن الأقدر على التعبير عنها سياسيا وإعلاميا، من أجل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه التاريخية، ودورنا في الإعلام كبير في هذا الصدد، حتى يتحرر الفلسطينيون من واقعهم الصعب، بقيام دولتهم، وعلينا في الإعلام العربي، التنبه إلى المتاجرة الإيرانية، بهذا الملف حصرا، من أجل التسلل إلى وعي المنطقة وأهلها".
ولفت إلى التحديات الكبيرة، التي تتعلق بتطوير الإعلام، حيث الصلة كبيرة بين الإعلام والسياسة والاقتصاد والأمن، وما يرتبط بالواقع الاجتماعي، وضرورة تشخيص الأخطاء في الإعلام العربي، بطريقة مختلفة، ووضع الحلول، من أجل أن يؤدي الإعلام دوره في تعظيم قيمة الحياة، وزرع الأمل بمستقبل واعد، ومحاربة خطاب الكراهية، والدفاع عن المنجزات، والتفريق بين النقد الإيجابي ومحاولات هدم الداخل عبر الإعلام، إضافة إلى دور الإعلام في التنمية المستدامة، وهو أحد محاور هذا اللقاء.
وأعرب الدكتور العواد عن تهنئته لجمهورية العراق بمناسبة انتخاب بغداد عاصمة للإعلام العربي.
وأكد في ختام كلمته أن الاجتماع أمام ملفات ومحاور مهمة، معربا عن أمله أن يخرج المجتمعون بقرارات فاعلة تترك أثرا على الإعلام العربي، من أجل الإنسان العربي أولا، وحقه في الحياة الكريمة، بعيدا عن الصراعات والفوضى والإرهاب وأطماع عواصم إقليمية.
وبين أن هناك دولا تعتقد أن هذا الأسلوب يحقق لها مكاسب سياسية، وعلى رأسها إيران، حيث إنها هي المؤسس والداعم الأول للإرهاب منذ نشأته، بل إن النظام الإيراني طور العمل الإرهابي ونقله من مرحلة أعمال فردية إلى عمل مؤسسي مدعوم ماليا وعسكريا واستراتيجيا، حيث جعله أساسا لسياسته فسبب الدمار والخراب لمنطقتنا.
جاء ذلك في كلمته خلال ترؤسه في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة اليوم أعمال اجتماع الدورة العادية الثامنة للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب.
وأعرب الدكتور العواد في مستهل الاجتماع عن التعازي والمواساة لجمهورية مصر العربية قيادة وحكومة وشعبا، في ضحايا تفجير مسجد الروضة في سيناء، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل، مؤكدا التضامن مع مصر ضد الإرهاب، وأن مصر ستبقى عصية على كل محاولات التعدي على أمنها واستقرارها.
وقال "إن هذا الحادث ليعيد للأذهان ما كنا نتحدث عنه في اجتماع وزراء الإعلام العرب الأخير من ضرورة التحرك المشترك للوقوف ضد وسائل الإعلام التي تروج لخطاب الكراهية والعنف وتقدم منصات إعلامية للإرهابيين للترويج لرسائلهم".
وأشار إلى أن الدول المشاركة في الاجتماع الأول لمجلس وزراء دفاع التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب بالرياض، أجمعت على ضرورة العمل معا والتعاون عسكريا وسياسيا وأمنيا وماليا، للوقوف في وجه الإرهاب.
وأوضح أن الحرب على الإرهاب، متعددة المسارات، وأهمها، ما يتعلق بالإعلام، حيث تقدم بعض وسائل الإعلام الرعاية للجماعات الإرهابية، وصناعة رموزها، وتشويه سمعة الدول التي تحارب هذه الجماعات، وقال "لقد آن الأوان أن يتحمل العالم مسؤوليته في محاسبة هذه الوسائل، وعلينا نحن دور مهم، في تجريمها قانونيا، وجعل الدول الحاضنة لها، تدفع الثمن، وهذه مسؤوليتنا أيضا، كوزراء إعلام عرب".
وشدد على أهمية وقوف الجميع متحدين ضد أدلجة الدين الإسلامي واستخدامه للوصول لأهداف وغايات سياسية وتهديد وإرهاب من يعارض تسييس الإسلام وفق فكر معين.
وبين الدكتور العواد أن هناك دولا تعتقد أن هذا الأسلوب يحقق لها مكاسب سياسية، وعلى رأسها إيران، حيث إن إيران هي المؤسس والداعم الأول للإرهاب منذ نشأته، بل إن النظام الإيراني طور العمل الإرهابي ونقله من مرحلة أعمال فردية إلى عمل مؤسسي مدعوم ماليا وعسكريا واستراتيجيا حيث جعله أساسا لسياسته فسبب الدمار والخراب لمنطقتنا.
وقال "إن متاجرة إيران بالقضية الفلسطينية، أمر بات مكشوفا، ونحن العرب، بما في ذلك المملكة، أهل القضية الفلسطينية، ونحن الأقدر على التعبير عنها سياسيا وإعلاميا، من أجل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه التاريخية، ودورنا في الإعلام كبير في هذا الصدد، حتى يتحرر الفلسطينيون من واقعهم الصعب، بقيام دولتهم، وعلينا في الإعلام العربي، التنبه إلى المتاجرة الإيرانية، بهذا الملف حصرا، من أجل التسلل إلى وعي المنطقة وأهلها".
ولفت إلى التحديات الكبيرة، التي تتعلق بتطوير الإعلام، حيث الصلة كبيرة بين الإعلام والسياسة والاقتصاد والأمن، وما يرتبط بالواقع الاجتماعي، وضرورة تشخيص الأخطاء في الإعلام العربي، بطريقة مختلفة، ووضع الحلول، من أجل أن يؤدي الإعلام دوره في تعظيم قيمة الحياة، وزرع الأمل بمستقبل واعد، ومحاربة خطاب الكراهية، والدفاع عن المنجزات، والتفريق بين النقد الإيجابي ومحاولات هدم الداخل عبر الإعلام، إضافة إلى دور الإعلام في التنمية المستدامة، وهو أحد محاور هذا اللقاء.
وأعرب الدكتور العواد عن تهنئته لجمهورية العراق بمناسبة انتخاب بغداد عاصمة للإعلام العربي.
وأكد في ختام كلمته أن الاجتماع أمام ملفات ومحاور مهمة، معربا عن أمله أن يخرج المجتمعون بقرارات فاعلة تترك أثرا على الإعلام العربي، من أجل الإنسان العربي أولا، وحقه في الحياة الكريمة، بعيدا عن الصراعات والفوضى والإرهاب وأطماع عواصم إقليمية.