تعاطف «نيويورك تايمز» مع النازية يشعل الانتقادات بالإساءة للقراء
الثلاثاء - 28 نوفمبر 2017
Tue - 28 Nov 2017
تواجه صحيفة نيويورك تايمز انتقادات شديدة الغضب بعد نشرها تقريرا متعاطفا مع النازية، حيث كتب مراسلها «ريتشارد فوسيت» تقريرا حول قصة موسيقي من أوهايو، ولكن القصة تحولت من الموسيقى إلى التعاطف مع النازية والتصريح بمعتقدات عنصرية، فتضمن التقرير عددا من الصور النمطية حول اليهود والتصور الإيجابي لألمانيا النازية.
وحسبما جاء في بعض الصحف الأمريكية التي تناولت الحدث الغاضب، فالكاتب نفسه لم يجب عن التساؤل: كيف لشخص ذكي وماهر اجتماعيا أن يتحول إلى قومي أبيض؟
ويرى القراء أن ما نشرته الصحيفة ما هو إلا محاولة لتطبيع آراء المتعصبين البيض وأصحاب الحركة النازية. وعلاوة على ذلك تشتمل القصة على رابط لصفحة ويب تبيع شارات نازية، مما زاد من حدة الانتقادات. ويرى بعض القراء أن التقرير يفتقر لتفسير سبب كتابته وما يتوقعه الكاتب من القارئ بعد قراءته.
وبدأت الصحيفة بالاستجابة للانتقادات من خلال إزالة رابط صفحة الويب للمنتجات النازية من القصة.
وأوضحت أن المقصد من إضافته هو تسليط الضوء على اللغة المستخدمة في الموقع وليس الترويج للمنتجات. وأكدت أن كاتب ومحرري القصة واجهوا تلك الانتقادات بسبب نبرة ومحتوى المقال. فذكر المحرر «مارك لاسي» في مقال يرد فيه على الانتقادات أن الهدف الأساسي من القصة ليس تطبيع التعصب، بل لوصف المدى الذي وصلت إليه الكراهية والتطرف في الحياة الأمريكية. وأسفت الصحيفة للإساءة التي تسببت بها القصة لقرائها، وشددت على رغبتها في تسليط المزيد من الضوء على الزوايا الأكثر تطرفا في الحياة الأمريكية والأشخاص الذين يعيشون فيها.
وحسبما جاء في بعض الصحف الأمريكية التي تناولت الحدث الغاضب، فالكاتب نفسه لم يجب عن التساؤل: كيف لشخص ذكي وماهر اجتماعيا أن يتحول إلى قومي أبيض؟
ويرى القراء أن ما نشرته الصحيفة ما هو إلا محاولة لتطبيع آراء المتعصبين البيض وأصحاب الحركة النازية. وعلاوة على ذلك تشتمل القصة على رابط لصفحة ويب تبيع شارات نازية، مما زاد من حدة الانتقادات. ويرى بعض القراء أن التقرير يفتقر لتفسير سبب كتابته وما يتوقعه الكاتب من القارئ بعد قراءته.
وبدأت الصحيفة بالاستجابة للانتقادات من خلال إزالة رابط صفحة الويب للمنتجات النازية من القصة.
وأوضحت أن المقصد من إضافته هو تسليط الضوء على اللغة المستخدمة في الموقع وليس الترويج للمنتجات. وأكدت أن كاتب ومحرري القصة واجهوا تلك الانتقادات بسبب نبرة ومحتوى المقال. فذكر المحرر «مارك لاسي» في مقال يرد فيه على الانتقادات أن الهدف الأساسي من القصة ليس تطبيع التعصب، بل لوصف المدى الذي وصلت إليه الكراهية والتطرف في الحياة الأمريكية. وأسفت الصحيفة للإساءة التي تسببت بها القصة لقرائها، وشددت على رغبتها في تسليط المزيد من الضوء على الزوايا الأكثر تطرفا في الحياة الأمريكية والأشخاص الذين يعيشون فيها.