تدابير لرفع معدلات الالتحاق برياض الأطفال من 15% إلى 70%
الأحد - 26 نوفمبر 2017
Sun - 26 Nov 2017
أكد وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أن الوزارة تسعى إلى رفع معدلات الالتحاق في رياض الأطفال إلى 70%، مشيرا إلى أن النسبة متدنية حاليا وهي لا تتجاوز 14 إلى 15 %.
وأوضح أن من الأهداف التي تسعى الوزارة إلى تحقيقها تقليل الفجوة بين أداء الطلاب والطالبات إلى أقل من 5%، وهي حاليا لمصلحة الطالبات.
وبين العيسى خلال تدشينه أمس الملتقى العلمي السنوي لشراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع، والذي يشارك فيه خبراء ومتحدثون محليون ودوليون، لاستعراض الخبرات والتجارب العالمية والمحلية في علاقة المدرسة مع الأسرة والمجتمع، أن من أهداف المملكة في رؤية 2030 أن تكون خمس جامعات سعودية في التصنيفات الدولية ضمن أبرز 200 جامعة.
وقال إن الوزارة تسعى إلى رفع معدل أداء الطلاب في الاختبارات العالمية التي ستشارك فيها الوزارة العام الدراسي المقبل، لافتا إلى أن التوجه أيضا زيادة نسبة المدارس التي يوجد بها مجالس نشطة لأولياء الأمور.
وبين أن أندية الحي لها دور كبير في جمع الأسرة كاملة، الأب والأم والأبناء في نطاق تعلميي تربوي مشترك، وهذا سيعزز من التواصل والارتباط بين الأسرة والمدرسة.
وأضاف: لدينا هدف بزيادة نسبة المدارس التي يوجد بها مجالس نشطة لأولياء الأمور، وهناك جهود كبيرة تبذل على مستوى المدارس في هذا الجانب، لكن تتفاوت المدارس ما بين الاهتمام بمجالس أولياء الأمور وعقد مجلس أولياء الأمور مرة في السنة فقط.
وأكد أهمية زيادة نسبة الطلاب في الأنشطة التطوعية لما للتطوع من دور كبير في إبراز مواهب الطلاب وخدمتهم للمجتمع، وهذا يعزز قدرة الأسرة على تحفيز الطالب والابن والابنة والطالبة في الأنشطة التطوعية المختلفة.
بدورها أكدت وكيل وزارة التعليم للبنات الدكتورة هيا العواد أن كلا من كندا وكوريا واليابان وغيرها من الدول المتقدمة تعرض تجاربها الناجحة على مدار يومين في ملتقى شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع.
فيما أبانت مدير عام مركز شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع بوزارة التعليم ريم أبوالحسن أن الملتقى العلمي يشهد عرض 18 ورقة علمية لتجارب وبحوث من داخل المملكة وخارجها، إضافة إلى 5 ورش علمية مصاحبة للملتقى.
وأشارت إلى أنه جرى استعراض تجارب رائدة في مجال الشراكة بين المدرسة والأسرة والمجتمع في دول خبيرة كاليابان وكوريا الجنوبية وكندا وقبرص، إضافة إلى بحوث علمية ودراسات محلية لعدد من الجامعات والمؤسسات والجهات الحكومية والخاصة داخل المملكة، حيث يعد الملتقى تظاهرة علمية في مجال شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع في التعليم.
وأضافت أن الملتقى يأتي في وقت تشهد فيه وزارة التعليم تحولا عمليا وحراكا فاعلا في مجال تعزيز العلاقة بين المدرسة والأسرة والمجتمع في المملكة، حيث يأتي بعد إطلاق الوزارة مبادرة ارتقاء التي تهدف إلى تعزيز مشاركة المدرسة مع الأسرة والمجتمع ودورها في تعزيز القيم والهوية الوطنية (ارتقاء).
وأوضحت أن وزير التعليم أصدر قراره بإنشاء مركز شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع بوزارة التعليم الذي يهدف إلى تبني السياسات والتشريعات والأدلة لتعزيز علاقة المدرسة بالأسرة والمجتمع.
وأوضح أن من الأهداف التي تسعى الوزارة إلى تحقيقها تقليل الفجوة بين أداء الطلاب والطالبات إلى أقل من 5%، وهي حاليا لمصلحة الطالبات.
وبين العيسى خلال تدشينه أمس الملتقى العلمي السنوي لشراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع، والذي يشارك فيه خبراء ومتحدثون محليون ودوليون، لاستعراض الخبرات والتجارب العالمية والمحلية في علاقة المدرسة مع الأسرة والمجتمع، أن من أهداف المملكة في رؤية 2030 أن تكون خمس جامعات سعودية في التصنيفات الدولية ضمن أبرز 200 جامعة.
وقال إن الوزارة تسعى إلى رفع معدل أداء الطلاب في الاختبارات العالمية التي ستشارك فيها الوزارة العام الدراسي المقبل، لافتا إلى أن التوجه أيضا زيادة نسبة المدارس التي يوجد بها مجالس نشطة لأولياء الأمور.
وبين أن أندية الحي لها دور كبير في جمع الأسرة كاملة، الأب والأم والأبناء في نطاق تعلميي تربوي مشترك، وهذا سيعزز من التواصل والارتباط بين الأسرة والمدرسة.
وأضاف: لدينا هدف بزيادة نسبة المدارس التي يوجد بها مجالس نشطة لأولياء الأمور، وهناك جهود كبيرة تبذل على مستوى المدارس في هذا الجانب، لكن تتفاوت المدارس ما بين الاهتمام بمجالس أولياء الأمور وعقد مجلس أولياء الأمور مرة في السنة فقط.
وأكد أهمية زيادة نسبة الطلاب في الأنشطة التطوعية لما للتطوع من دور كبير في إبراز مواهب الطلاب وخدمتهم للمجتمع، وهذا يعزز قدرة الأسرة على تحفيز الطالب والابن والابنة والطالبة في الأنشطة التطوعية المختلفة.
بدورها أكدت وكيل وزارة التعليم للبنات الدكتورة هيا العواد أن كلا من كندا وكوريا واليابان وغيرها من الدول المتقدمة تعرض تجاربها الناجحة على مدار يومين في ملتقى شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع.
فيما أبانت مدير عام مركز شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع بوزارة التعليم ريم أبوالحسن أن الملتقى العلمي يشهد عرض 18 ورقة علمية لتجارب وبحوث من داخل المملكة وخارجها، إضافة إلى 5 ورش علمية مصاحبة للملتقى.
وأشارت إلى أنه جرى استعراض تجارب رائدة في مجال الشراكة بين المدرسة والأسرة والمجتمع في دول خبيرة كاليابان وكوريا الجنوبية وكندا وقبرص، إضافة إلى بحوث علمية ودراسات محلية لعدد من الجامعات والمؤسسات والجهات الحكومية والخاصة داخل المملكة، حيث يعد الملتقى تظاهرة علمية في مجال شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع في التعليم.
وأضافت أن الملتقى يأتي في وقت تشهد فيه وزارة التعليم تحولا عمليا وحراكا فاعلا في مجال تعزيز العلاقة بين المدرسة والأسرة والمجتمع في المملكة، حيث يأتي بعد إطلاق الوزارة مبادرة ارتقاء التي تهدف إلى تعزيز مشاركة المدرسة مع الأسرة والمجتمع ودورها في تعزيز القيم والهوية الوطنية (ارتقاء).
وأوضحت أن وزير التعليم أصدر قراره بإنشاء مركز شراكة المدرسة مع الأسرة والمجتمع بوزارة التعليم الذي يهدف إلى تبني السياسات والتشريعات والأدلة لتعزيز علاقة المدرسة بالأسرة والمجتمع.