لندن تهنئ الرياض بتوحيد المعارضة السورية
الخارجية البريطانية: مؤتمر الرياض ناجح جدا
الخارجية البريطانية: مؤتمر الرياض ناجح جدا
السبت - 25 نوفمبر 2017
Sat - 25 Nov 2017
رحبت السعودية بنتائج الاجتماع الموسع الثاني للمعارضة السورية الذي عقد في الرياض.
وأفاد مصدر مسؤول في الخارجية، بأن نجاح المعارضة السورية في توحيد موقفها بجميع مكوناتها ومنصاتها وتأسيس هيئة تفاوضية تمثل الجميع، من شأنه تعزيز موقف المعارضة في المفاوضات، ويسهم في تحقيق ما يصبو إليه الشعب السوري الشقيق.
واختتم المصدر تصريحه بتهنئة الهيئة وأعضائها والتمنيات لهم بالتوفيق والسداد.
إلى ذلك، هنأ وزير الخارجية عادل الجبير بعد انتهاء محادثات المعارضة، الأشقاء السوريين على هذا الإنجاز العظيم حيث استطاعوا من خلال هذه الاجتماعات أن يوحدوا صف المعارضة السورية بكل مكوناتها ومنصاتها وشكلوا فيما بينهم
فريقا تفاوضيا واحدا يمثل الجميع بكل المفاوضات واتفقوا على الأسس التي ستقوم عليها تحركاتهم، وعد هذا إنجازا كبيرا.
بدوره، شدد رئيس وفد المعارضة السورية الدكتور نصر الحريري على سعيهم إلى إنجاز الانتقال السياسي المنصوص عليه في القرارات والمرجعيات الدولية وعلى رأسها بيان جنيف1 والقراران الدوليان 2218 و2254.
وأشار إلى أن البيان الختامي لمؤتمر المعارضة الذي اختتم أمس الأول غني ومتوازن وملتزم بمبادئ الثورة السورية، ويمثل صدى لصوت السوريين الرامي إلى تحقيق الحرية والعدالة والكرامة، وتحدث بشكل مفصل عن أهداف العملية السياسية التي ترمي لتحقيق الانتقال السياسي عبر تأسيس هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية لا دور للأسد فيها.
وأوضح في مؤتمر صحفي عقدته المعارضة السورية في الرياض أمس الأول، أن البيان الختامي تحدث بشكل مفصل عن أهداف العملية السياسية التي ترمي لتحقيق الانتقال السياسي عبر تأسيس هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية لا دور للأسد فيها.
وأشار إلى أنهم سيتجهون إلى جنيف بناء على دعوة المبعوث الدولي الخاص، حيث سيكون هذا الاجتماع مبنيا على جدول أعمال ما تم التوصل إليه خلال الجولات الماضية، وبما يخدم عملية الانتقال السياسي، وبما أنجز من رؤى وتوافقات تمت خلال اللقاءات التي جرت أخيرا، أو في الفترة الماضية في لوزان والتي تشكل أرضية مناسبة يمكن البناء عليها للدفع في عملية المفاوضات المقبلة.
وقدم الحريري شكره للسعودية ملكا وحكومة وشعبا على كل ما قدمته وتقدمه في خدمة الشعب السوري وقضيته من أجل تحقيق أهدافه، كما شكر بشكل خاص وزير الخارجية عادل الجبير الذي قضى ساعات طوال في سعي دؤوب ومحاولات جادة ومتكررة ومستمرة للوصول إلى التوافقات المطلوبة.
تهنئة بريطانية
وهنأ وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون السعودية على نجاحها في جمع أعضاء المعارضة السورية، ووصف المؤتمر الثاني للمعارضة في العاصمة الرياض بأنه ناجح جدا، كما هنأ الدكتور نصر الحريري لانتخابه رئيسا للهيئة العليا للمفاوضات.
وقال في بيان نشرته الخارجية البريطانية أمس، تعليقا على الاختتام الناجح لمحادثات المعارضة في الرياض الذي اتفقت فيه المعارضة على تشكيل فريق للمفاوضات: أرحب بنبأ توصل المعارضة لاتفاق على تشكيل فريق مفاوضات جديد قبيل انطلاق المفاوضات في جنيف الأسبوع الحالي، واتخاذ خطوة للأمام في التزامها بالسلام في سوريا.
وأضاف: لقد بذلت المعارضة السورية جهودا جمة وأبدت مرونة كبيرة في جهودها لتوحيد وتوسيع قاعدتها، وإنني أرحب بالتزام المعارضة الواسع بالمشاركة في مفاوضات سياسية دون شروط مسبقة، والآن يجب على النظام وداعميه إبداء الالتزام نفسه، فلم يعد لديهم أي عذر يبرر عدم تواصلهم مع المعارضة، والآن هذه فرصة جديدة أمام المحادثات المقبلة في جنيف لتوليد زخم جاد، وتأسيس عملية الانتقال السياسي الشاملة للجميع واللازمة لإنهاء هذا الصراع.
تحضيرات جنيف
وفي شأن ذي صلة، التقى وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أمس في موسكو، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، كما وصل نائب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا رمزي عزالدين إلى دمشق أمس أيضا في زيارة تستمر ساعات عدة.
وقال مصدر دبلوماسي في مكتب الأمم المتحدة في دمشق لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن مباحثات السفير رمزي مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد تتضمن بحث تحضيرات مؤتمر جنيف الذي سيعقد الأسبوع الحالي.
وأفاد مصدر مسؤول في الخارجية، بأن نجاح المعارضة السورية في توحيد موقفها بجميع مكوناتها ومنصاتها وتأسيس هيئة تفاوضية تمثل الجميع، من شأنه تعزيز موقف المعارضة في المفاوضات، ويسهم في تحقيق ما يصبو إليه الشعب السوري الشقيق.
واختتم المصدر تصريحه بتهنئة الهيئة وأعضائها والتمنيات لهم بالتوفيق والسداد.
إلى ذلك، هنأ وزير الخارجية عادل الجبير بعد انتهاء محادثات المعارضة، الأشقاء السوريين على هذا الإنجاز العظيم حيث استطاعوا من خلال هذه الاجتماعات أن يوحدوا صف المعارضة السورية بكل مكوناتها ومنصاتها وشكلوا فيما بينهم
فريقا تفاوضيا واحدا يمثل الجميع بكل المفاوضات واتفقوا على الأسس التي ستقوم عليها تحركاتهم، وعد هذا إنجازا كبيرا.
بدوره، شدد رئيس وفد المعارضة السورية الدكتور نصر الحريري على سعيهم إلى إنجاز الانتقال السياسي المنصوص عليه في القرارات والمرجعيات الدولية وعلى رأسها بيان جنيف1 والقراران الدوليان 2218 و2254.
وأشار إلى أن البيان الختامي لمؤتمر المعارضة الذي اختتم أمس الأول غني ومتوازن وملتزم بمبادئ الثورة السورية، ويمثل صدى لصوت السوريين الرامي إلى تحقيق الحرية والعدالة والكرامة، وتحدث بشكل مفصل عن أهداف العملية السياسية التي ترمي لتحقيق الانتقال السياسي عبر تأسيس هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية لا دور للأسد فيها.
وأوضح في مؤتمر صحفي عقدته المعارضة السورية في الرياض أمس الأول، أن البيان الختامي تحدث بشكل مفصل عن أهداف العملية السياسية التي ترمي لتحقيق الانتقال السياسي عبر تأسيس هيئة حكم انتقالية كاملة الصلاحيات التنفيذية لا دور للأسد فيها.
وأشار إلى أنهم سيتجهون إلى جنيف بناء على دعوة المبعوث الدولي الخاص، حيث سيكون هذا الاجتماع مبنيا على جدول أعمال ما تم التوصل إليه خلال الجولات الماضية، وبما يخدم عملية الانتقال السياسي، وبما أنجز من رؤى وتوافقات تمت خلال اللقاءات التي جرت أخيرا، أو في الفترة الماضية في لوزان والتي تشكل أرضية مناسبة يمكن البناء عليها للدفع في عملية المفاوضات المقبلة.
وقدم الحريري شكره للسعودية ملكا وحكومة وشعبا على كل ما قدمته وتقدمه في خدمة الشعب السوري وقضيته من أجل تحقيق أهدافه، كما شكر بشكل خاص وزير الخارجية عادل الجبير الذي قضى ساعات طوال في سعي دؤوب ومحاولات جادة ومتكررة ومستمرة للوصول إلى التوافقات المطلوبة.
تهنئة بريطانية
وهنأ وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون السعودية على نجاحها في جمع أعضاء المعارضة السورية، ووصف المؤتمر الثاني للمعارضة في العاصمة الرياض بأنه ناجح جدا، كما هنأ الدكتور نصر الحريري لانتخابه رئيسا للهيئة العليا للمفاوضات.
وقال في بيان نشرته الخارجية البريطانية أمس، تعليقا على الاختتام الناجح لمحادثات المعارضة في الرياض الذي اتفقت فيه المعارضة على تشكيل فريق للمفاوضات: أرحب بنبأ توصل المعارضة لاتفاق على تشكيل فريق مفاوضات جديد قبيل انطلاق المفاوضات في جنيف الأسبوع الحالي، واتخاذ خطوة للأمام في التزامها بالسلام في سوريا.
وأضاف: لقد بذلت المعارضة السورية جهودا جمة وأبدت مرونة كبيرة في جهودها لتوحيد وتوسيع قاعدتها، وإنني أرحب بالتزام المعارضة الواسع بالمشاركة في مفاوضات سياسية دون شروط مسبقة، والآن يجب على النظام وداعميه إبداء الالتزام نفسه، فلم يعد لديهم أي عذر يبرر عدم تواصلهم مع المعارضة، والآن هذه فرصة جديدة أمام المحادثات المقبلة في جنيف لتوليد زخم جاد، وتأسيس عملية الانتقال السياسي الشاملة للجميع واللازمة لإنهاء هذا الصراع.
تحضيرات جنيف
وفي شأن ذي صلة، التقى وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أمس في موسكو، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، كما وصل نائب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا رمزي عزالدين إلى دمشق أمس أيضا في زيارة تستمر ساعات عدة.
وقال مصدر دبلوماسي في مكتب الأمم المتحدة في دمشق لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن مباحثات السفير رمزي مع نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد تتضمن بحث تحضيرات مؤتمر جنيف الذي سيعقد الأسبوع الحالي.