المغلوث رائد الأطالس الإسلامية: اجتهدت 3 عقود في تأليف 21 أطلسا
الخميس - 23 نوفمبر 2017
Thu - 23 Nov 2017
متوكئا على سنيه التي تقترب من الـ 60 دخل الداعية الإسلامي، مؤلف الأطالس الإسلامية سامي المغلوث نادي الأحساء الأدبي في ليلة تكريمه مساء أمس الأول، حاملا معه 21 أطلسا هي خلاصة ما أنتجه خلال 30 عاما، وما زال في جعبته بقايا أطالس لم تر النور بعد.
المغلوث قال لـ«مكة» إن ما دفعه لتأليف الأطالس هو همه في الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية من العبث، وتدارك تشويه الحقائق الذي قد يلم بها، وساعده على ذلك تخصصه في الجغرافيا والتاريخ، ومسيرته العلمية والتعليمية التي قضاها طوال تلك الحقبة الزمنية، عادا أن الأطالس تضع المواقع أمام القارئ في صورة أكثر تشويقا وأسرع فهما، وهي لغة عالمية تتميز بأنها مقروءة من الجميع.
وصاحب تكريم المغلوث ندوة علمية على أطالسه بعنوان «المؤرخ سامي المغلوث وعلم الأطالس»، شارك فيها الدكتور محمد المشوح، والدكتور عبدالله القاضي، والدكتور فهد المغلوث، وأدارها الدكتور دايل الخالدي.
وتناولت الندوة أبرز ما ألفه المغلوث في مسيرته مع الأطالس وكتابة التاريخ، والسيرة النبوية، وأوصى المشاركون قسم التاريخ والجغرافيا في الجامعات بأن تدرس أطالس المغلوث داخل المملكة وخارجها، لأنها تمتاز بعالميتها، فلم تقتصر على العالم الإسلامي، بل تطرقت إلى الكرة الأرضية على مر العصور، فهي تعد موسوعة ومركزا بحثيا متنقلا، وأثرا علميا للعرب جميعا، فقد تناول التاريخ القديم من نواح عدة، ووضع تصحيحا للافتراءات واللغط اللذين وقع فيهما التاريخ من قبل المستشرقين.
المغلوث قال لـ«مكة» إن ما دفعه لتأليف الأطالس هو همه في الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية من العبث، وتدارك تشويه الحقائق الذي قد يلم بها، وساعده على ذلك تخصصه في الجغرافيا والتاريخ، ومسيرته العلمية والتعليمية التي قضاها طوال تلك الحقبة الزمنية، عادا أن الأطالس تضع المواقع أمام القارئ في صورة أكثر تشويقا وأسرع فهما، وهي لغة عالمية تتميز بأنها مقروءة من الجميع.
وصاحب تكريم المغلوث ندوة علمية على أطالسه بعنوان «المؤرخ سامي المغلوث وعلم الأطالس»، شارك فيها الدكتور محمد المشوح، والدكتور عبدالله القاضي، والدكتور فهد المغلوث، وأدارها الدكتور دايل الخالدي.
وتناولت الندوة أبرز ما ألفه المغلوث في مسيرته مع الأطالس وكتابة التاريخ، والسيرة النبوية، وأوصى المشاركون قسم التاريخ والجغرافيا في الجامعات بأن تدرس أطالس المغلوث داخل المملكة وخارجها، لأنها تمتاز بعالميتها، فلم تقتصر على العالم الإسلامي، بل تطرقت إلى الكرة الأرضية على مر العصور، فهي تعد موسوعة ومركزا بحثيا متنقلا، وأثرا علميا للعرب جميعا، فقد تناول التاريخ القديم من نواح عدة، ووضع تصحيحا للافتراءات واللغط اللذين وقع فيهما التاريخ من قبل المستشرقين.