الضبيب: اللغة العربية ليست نقيضا للتقدم الحضاري
الأحد - 19 نوفمبر 2017
Sun - 19 Nov 2017
استغرب رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمد الجاسر الثقافية الدكتور أحمد الضبيب السؤال الذي تداوله مفكرون عرب في أواخر القرن الـ19 حول قدرة اللغة العربية على الوفاء بمتطلبات التقدم الحضاري، مشيرا إلى أن هذا الطرح جاء نتاجا لحقب الاستعمار والاتصال الثقافي مع أوروبا، وما جاءت به من مصطلحات ومفاهيم غير معهودة، جاء هذا خلال محاضرته «اللغة العربية وسؤال الحداثة» التي قدمها السبت في مجلس حمد الجاسر.
الضبيب استشهد في رؤيته بما حققته دول عدة من تقدم باستخدام لغاتها الوطنية، مطالبا بتعريب مصطلحات العلوم والتقانة، وبأن تحييد اللغة العربية عن سلك التعليم العلمي في المدارس والجامعات جعلها غائبة عن حقول الإبداع والابتكار. وقال «يحتاج عصر الحداثة إلى لغة علمية تشيع بين جميع أفراد المجتمع ولا تقتصر على النخب، وتلك لغة تحمل فكرا جديدا غير تقليدي يتناسب والأسس التي يقوم عليها مجتمع المعرفة في العصر الحديث».
القاطرة الحقيقية
»لا نقلل من أهمية تعلم اللغات الأجنبية والتواصل مع الأمم الأخرى، ولكن قاطرتنا الحقيقية لولوج عصر الحداثة والمشاركة في سباق الأمم نحو التقدم والرقي هي العربية، بما يتوفر فيها من سعة معجمية وقدرة اشتقاقية ومرونة تعبيرية، وانتشار هائل بين الناس«.
أحمد الضبيب
الضبيب استشهد في رؤيته بما حققته دول عدة من تقدم باستخدام لغاتها الوطنية، مطالبا بتعريب مصطلحات العلوم والتقانة، وبأن تحييد اللغة العربية عن سلك التعليم العلمي في المدارس والجامعات جعلها غائبة عن حقول الإبداع والابتكار. وقال «يحتاج عصر الحداثة إلى لغة علمية تشيع بين جميع أفراد المجتمع ولا تقتصر على النخب، وتلك لغة تحمل فكرا جديدا غير تقليدي يتناسب والأسس التي يقوم عليها مجتمع المعرفة في العصر الحديث».
القاطرة الحقيقية
»لا نقلل من أهمية تعلم اللغات الأجنبية والتواصل مع الأمم الأخرى، ولكن قاطرتنا الحقيقية لولوج عصر الحداثة والمشاركة في سباق الأمم نحو التقدم والرقي هي العربية، بما يتوفر فيها من سعة معجمية وقدرة اشتقاقية ومرونة تعبيرية، وانتشار هائل بين الناس«.
أحمد الضبيب