5 أسباب تجعل كتابة الحزن والمآسي الشخصية تنضم إلى "أدب المقاومة"

جراف مشهد معرفة
جراف مشهد معرفة

الأحد - 19 نوفمبر 2017

Sun - 19 Nov 2017

اقترن أدب المقاومة بالحروب والكوارث وإظهار استبداد الأعداء والمحتلين، ومحاولة إضعافهم بالحث على المقاومة وتقوية مشاعر الأمل والانتصار، وظهر كثير من أعمال أدب المقاومة عالميا وعربيا، أبرزها أعمال المقاومة الفلسطينية.

ولكن ماذا عن مقاومة الكوارث الشخصية والحروب المندلعة بين الشخص وذاته بالكتابة الأدبية؟ هل يصنف حينها النتاج الأدبي ضمن أدب المقاومة، ربما نعم للأسباب التالية:

1 أدب المقاومة يتحدث عن قضايا إنسانية شاملة، والمآسي الشخصية قضايا إنسانية شاملة، إذ إن الكتابة عن مأساة شخصية قد تلامس كثيرا من الناس المارين بظروف مشابهة، فيصبح حزنك الشخصي قضية إنسانية مشتركة.

2 أدب المقاومة يدفع الشعوب إلى الوعي بفكرة النضال وعدم الرضوخ، وكتابة مأساتك المقترنة برغبتك في التغلب عليها وأفكارك قد تدفع إلى التصدي وتجاوز الأحزان الشخصية.

3 أدب المقاومة يعري العدو ويكشف نقاط ضعفه ويشعره بالقلق، والكتابة عن الظروف الصعبة الشخصية تعري الأحزان وتوهنها وتكشف عن ضآلة الظلم والأسى الذي يمكن مقاومته، وتجاوزه.

4 أدب المقاومة يحاول بشتى الطرق التذكير بالإنسانية الغائبة وسط الحروب والكوارث، والكتابة الشخصية تحاول أن تظهر الإنسانية المرتكزة في كاتبها وآماله المتعلقة بالإنسانية التي غيبها الأسى وحجبتها المصائب التي وقعت عليه.

5 أدب المقاومة يصور مستقبلا رائعا يحفز السعي إليه بالصمود، كما هو حال الكتابة عن الظروف الشخصية التي لا تخلو من أحلام وتطلعات كاتبها التي يسردها تسرية عن نفسه ومقاومة لواقعه وتوضيحا لأهدافه.

الأكثر قراءة