هليكوبتر تزيل غموض بوابات جحيم حرة خيبر
السبت - 18 نوفمبر 2017
Sat - 18 Nov 2017
كشف أخيرا عن المزيد من الصور للآثار الموجودة على حافة حقول البراكين في منطقة حرة خيبر، حيث تمكن الدكتور ديفيد كينيدي من جامعة غرب أستراليا من رصد الموقع عن قرب، وتصوير المنطقة من ارتفاع منخفض باستخدام طائرة هليكوبتر في رحلة مدتها ثلاثة أيام، فالتقط نحو 6 آلاف صورة، ساهمت في كشف التفاصيل المذهلة للآثار.
واطلع كينيدي على نحو 400 منشأة حجرية، بعضها أنشئ قبل الثورات البركانية في المنطقة تنوعت طرق تشكيلها، فمنها ما هو ناجم من تكديس الصخور، وأخرى عن طريق رصفها في خطوط مستقيمة.
وكانت أكبر بوابة منها بطول ألف قدم وعرض 250 قدما، ويعود تاريخ أقدم هذه الآثار إلى ما قبل تسعة آلاف عام، وأطلق عليها علماء الآثار اسم «بوابات الجحيم»، نظرا لكونها تشبه بوابات حقول البراكين عند النظر إليها من الجو.
يذكر أن كينيدي ومجموعة من علماء الآثار قضوا نحو عشر سنوات في دراسة المنشآت بمساعدة صور الأقمار الصناعية من خلال برنامج قوقل إيرث. وجذبت تلك الآثار اهتمام العلماء نظرا لصعوبة العثور على أمثلة لبشر استقروا في مناطق بركانية، فبدأ كينيدي بدراسة أشكال مشابهة منذ 1997 في مناطق مجاورة منها الأردن، وعلى الرغم من أن الدكتور ليس متأكدا من الغرض منها، إلا أنه يرجح استخدامها لأغراض زراعية.
واطلع كينيدي على نحو 400 منشأة حجرية، بعضها أنشئ قبل الثورات البركانية في المنطقة تنوعت طرق تشكيلها، فمنها ما هو ناجم من تكديس الصخور، وأخرى عن طريق رصفها في خطوط مستقيمة.
وكانت أكبر بوابة منها بطول ألف قدم وعرض 250 قدما، ويعود تاريخ أقدم هذه الآثار إلى ما قبل تسعة آلاف عام، وأطلق عليها علماء الآثار اسم «بوابات الجحيم»، نظرا لكونها تشبه بوابات حقول البراكين عند النظر إليها من الجو.
يذكر أن كينيدي ومجموعة من علماء الآثار قضوا نحو عشر سنوات في دراسة المنشآت بمساعدة صور الأقمار الصناعية من خلال برنامج قوقل إيرث. وجذبت تلك الآثار اهتمام العلماء نظرا لصعوبة العثور على أمثلة لبشر استقروا في مناطق بركانية، فبدأ كينيدي بدراسة أشكال مشابهة منذ 1997 في مناطق مجاورة منها الأردن، وعلى الرغم من أن الدكتور ليس متأكدا من الغرض منها، إلا أنه يرجح استخدامها لأغراض زراعية.
