الدولة تلاحق المفسدين
السبت - 18 نوفمبر 2017
Sat - 18 Nov 2017
مانشيت عريض لدولة تأخذ على عاتقها محاربة الفساد والمفسدين، واجتثاث كل مصادره التي دوما ما تحبط كل محاولة لتقدم هذا الوطن العظيم، وأرباب الفساد يدركون بأن العمل الجاد الواضح المعتمد على الشفافية والنزاهة سيكشف كل ألاعيبهم، لذلك يحاربونه رغبة في استمرارهم باستنزاف خيرات الوطن، وبشكل يؤدي إلى ما نستطيع أن نسميه (تعطيل حركة البناء والتطوير) في وطن مقبل على رؤية 2030 التي تمثل انطلاقة شاملة نحو المستقبل (وترسيخ مبدأ العمل النزيه المؤسسي الحقيقي البعيد كل البعد عن تلك العشوائية والروتين القاتل لكل فكرة نماء).
ونستخلص من ذلك بأن الفساد يعد من أكبر عوائق التنمية لأي دولة مهما كبرت (فهي ستظل حبيسة الفكر الاستهلاكي) والنمطي الذي يؤدي إلى الاستمرار في أداء أدوار الكومبارس في عالم لا يحترم سوى الأدوار الرئيسية المؤثرة التي تخلق مجتمعا أكثر قدرة على (مواكبة العالم الجديد الذي لا يلتفت للعقول البدائية) المعتمدة على الطرق الملتوية وغير السوية في ذات الوقت، والتي تعد عائقا في طريق عملية البناء والنماء واللحاق بركب التطور والتجديد الذي نراه يطرأ على العالم، ويفاجئنا كل يوم بإنجازات تبدو لنا كمعجزات، بينما هي ليست إلا حصاد ونتاج تخطيط ورؤية حقيقية لمستقبل أكثر حداثة ومواكبة للعالم من حوله.
ولبناء مجتمع بهذه النوعية والمواصفات والكفاءات الفذة والعقول المنتجة والمنفتحة على الآخر نحتاج وبكل صراحة إلى القضاء على الفساد، وتجفيف منابعه (لتكون الانطلاقة خالية من المعوقات التي كان أرباب الفساد يتعمدون إبقاءها على قيد الحياة ليستمر عبثهم بمصالح ومقدرات الوطن الأخضر).
آخر كلام:
هناك من يعتقد بأنه قادر على خداع الجميع، ولكنه يصدم بالحقيقة المرة بأن ليل الخديعة وإن طال لا بد أن يشرق نهار الحقيقة ليحرق الخفافيش الظلامية!
ونستخلص من ذلك بأن الفساد يعد من أكبر عوائق التنمية لأي دولة مهما كبرت (فهي ستظل حبيسة الفكر الاستهلاكي) والنمطي الذي يؤدي إلى الاستمرار في أداء أدوار الكومبارس في عالم لا يحترم سوى الأدوار الرئيسية المؤثرة التي تخلق مجتمعا أكثر قدرة على (مواكبة العالم الجديد الذي لا يلتفت للعقول البدائية) المعتمدة على الطرق الملتوية وغير السوية في ذات الوقت، والتي تعد عائقا في طريق عملية البناء والنماء واللحاق بركب التطور والتجديد الذي نراه يطرأ على العالم، ويفاجئنا كل يوم بإنجازات تبدو لنا كمعجزات، بينما هي ليست إلا حصاد ونتاج تخطيط ورؤية حقيقية لمستقبل أكثر حداثة ومواكبة للعالم من حوله.
ولبناء مجتمع بهذه النوعية والمواصفات والكفاءات الفذة والعقول المنتجة والمنفتحة على الآخر نحتاج وبكل صراحة إلى القضاء على الفساد، وتجفيف منابعه (لتكون الانطلاقة خالية من المعوقات التي كان أرباب الفساد يتعمدون إبقاءها على قيد الحياة ليستمر عبثهم بمصالح ومقدرات الوطن الأخضر).
آخر كلام:
هناك من يعتقد بأنه قادر على خداع الجميع، ولكنه يصدم بالحقيقة المرة بأن ليل الخديعة وإن طال لا بد أن يشرق نهار الحقيقة ليحرق الخفافيش الظلامية!