زوجات رؤساء البعثات الدبلوماسية يتعرفن على مشروع سلام
السبت - 18 نوفمبر 2017
Sat - 18 Nov 2017
نظم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لقاء ضم عددا من زوجات رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى المملكة، لتعريفهن بمشروع سلام للتواصل الحضاري، وذلك بمقر المركز في الرياض.
وضم الوفد الذي ترأسته حرم ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، رئيسة جمعية زوجات السفراء نفيسة إسماعيل، 23 سيدة مثلن سفارات عدد من الدول، منها عمان، السودان، تونس، فلسطين، موريتانيا، الأردن، البحرين، كندا، كازاخستان، سنغافورة، أيرلندا، الاتحاد الأوروبي، المكسيك، قبرص، زامبيا، تنزانيا، غامبيا، النمسا.
وبدأ اللقاء الذي أدارته مساعد أمين عام المركز لشؤون المرأة آمال المعلمي بعرض تعريفي للمركز تضمن أبرز أنشطته وبرامجه التي تهدف في مجملها لتعزيز مفاهيم التعايش والوسطية والاعتدال، ونشر ثقافة الحوار ودعم وترسيخ قيم السلام، إضافة إلى ما نفذه المركز من لقاءات وندوات فكرية وطنية سلط خلالها الضوء على عدد من القضايا الجوهرية التي تهم المجتمع، وتسهم في تعزيز مسيرة التلاحم والتعايش المجتمعي، فضلا عن المشاريع التي استحدثها لتتواكب مع المرحلة الحالية تحقيقا لرؤية المملكة 2030.
وتطرق اللقاء إلى تمكين المرأة السعودية ودعمها ومشاركتها في عملية التنمية، ودورها في تحقيق رؤية المملكة 2030 التي رفعت مكانتها عاليا، وعكست التقدير الحقيقي لها، ووضعت ضمن أهدافها رفع نسبة مشاركتها في سوق العمل، والاستمرار في تنمية مواهبها واستثمار طاقاتها، وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة للإسهام في تنمية المجتمع والاقتصاد.
وسلط اللقاء الضوء على مشروع سلام للتواصل الحضاري الذي يعد أحد أهم المبادرات التي يقدمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لترسيخ قيم التعايش والحوار الحضاري والتعريف بالنهضة التي تمر بها المملكة والإنجازات المتحققة، والجهود الكبيرة التي تبذلها في سبيل السلام العالمي، إضافة إلى دوره في تعزيز التواصل والتعايش الحضاري مع مختلف الشعوب في دول العالم، من خلال رصد وتحليل واقع الصورة الذهنية عن المملكة عالميا، واقتراح مبادرات لسبل تحسينها.
وفي الختام نوهت زوجات رؤساء البعثات الدبلوماسية بدور المملكة في دعم الحوار بين مختلف الثقافات والحضارات، من خلال دعمها لمشاريع محلية وإقليمية وعالمية في مجالات نشر ثقافة الحوار والاحترام وبناء السلام العالمي، وعبرن عن شكرهن للمركز على إتاحة الفرصة لهن للاطلاع على تجربته في نشر إحدى القيم الإنسانية في التواصل الحضاري وتعزيز مفاهيم التعايش والتفاهم المشترك بين الثقافات، ونشر ثقافة التسامح والوسطية والاعتدال.
اللقاء تناول جهود المملكة في:
الحوار بين أتباع الأديان
والثقافات المختلفة
الأمن والسلم الدوليين
استقرار الاقتصاد العالمي
مكافحة الإرهاب
خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار
وضم الوفد الذي ترأسته حرم ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، رئيسة جمعية زوجات السفراء نفيسة إسماعيل، 23 سيدة مثلن سفارات عدد من الدول، منها عمان، السودان، تونس، فلسطين، موريتانيا، الأردن، البحرين، كندا، كازاخستان، سنغافورة، أيرلندا، الاتحاد الأوروبي، المكسيك، قبرص، زامبيا، تنزانيا، غامبيا، النمسا.
وبدأ اللقاء الذي أدارته مساعد أمين عام المركز لشؤون المرأة آمال المعلمي بعرض تعريفي للمركز تضمن أبرز أنشطته وبرامجه التي تهدف في مجملها لتعزيز مفاهيم التعايش والوسطية والاعتدال، ونشر ثقافة الحوار ودعم وترسيخ قيم السلام، إضافة إلى ما نفذه المركز من لقاءات وندوات فكرية وطنية سلط خلالها الضوء على عدد من القضايا الجوهرية التي تهم المجتمع، وتسهم في تعزيز مسيرة التلاحم والتعايش المجتمعي، فضلا عن المشاريع التي استحدثها لتتواكب مع المرحلة الحالية تحقيقا لرؤية المملكة 2030.
وتطرق اللقاء إلى تمكين المرأة السعودية ودعمها ومشاركتها في عملية التنمية، ودورها في تحقيق رؤية المملكة 2030 التي رفعت مكانتها عاليا، وعكست التقدير الحقيقي لها، ووضعت ضمن أهدافها رفع نسبة مشاركتها في سوق العمل، والاستمرار في تنمية مواهبها واستثمار طاقاتها، وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة للإسهام في تنمية المجتمع والاقتصاد.
وسلط اللقاء الضوء على مشروع سلام للتواصل الحضاري الذي يعد أحد أهم المبادرات التي يقدمها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لترسيخ قيم التعايش والحوار الحضاري والتعريف بالنهضة التي تمر بها المملكة والإنجازات المتحققة، والجهود الكبيرة التي تبذلها في سبيل السلام العالمي، إضافة إلى دوره في تعزيز التواصل والتعايش الحضاري مع مختلف الشعوب في دول العالم، من خلال رصد وتحليل واقع الصورة الذهنية عن المملكة عالميا، واقتراح مبادرات لسبل تحسينها.
وفي الختام نوهت زوجات رؤساء البعثات الدبلوماسية بدور المملكة في دعم الحوار بين مختلف الثقافات والحضارات، من خلال دعمها لمشاريع محلية وإقليمية وعالمية في مجالات نشر ثقافة الحوار والاحترام وبناء السلام العالمي، وعبرن عن شكرهن للمركز على إتاحة الفرصة لهن للاطلاع على تجربته في نشر إحدى القيم الإنسانية في التواصل الحضاري وتعزيز مفاهيم التعايش والتفاهم المشترك بين الثقافات، ونشر ثقافة التسامح والوسطية والاعتدال.
اللقاء تناول جهود المملكة في:
الحوار بين أتباع الأديان
والثقافات المختلفة
الأمن والسلم الدوليين
استقرار الاقتصاد العالمي
مكافحة الإرهاب
خدمة الحجاج والمعتمرين والزوار