3 محاور لاستراتيجية أرامكو في إدارة سلسلة الإمداد
الثلاثاء - 14 نوفمبر 2017
Tue - 14 Nov 2017
أكد النائب الأعلى للرئيس للخدمات الفنية في أرامكو السعودية، المهندس أحمد السعدي، أن أرامكو توظف خبرتها في إدارة سلسلة الإمداد للمواد الهيدروكربونية الأكثر تعقيدا في العالم، من خلال التركيز على ثلاث استراتيجيات رئيسة، هي: إرساء منظومة متكاملة تدعم فاعلية سلسلة الإمداد، ودعم التقنيات والابتكار، وتعزيز المحتوى المحلي.
واستعرض السعدي خلال مؤتمر سلاسل الإمداد والتوريد الذي انطلق في الرياض أمس ويختتم أعماله اليوم وتنظمه وزارة النقل برعاية وزير النقل الدكتور نبيل العامودي، تجربة أرامكو السعودية في توظيف خبراتها في إدارة أكبر سلسلة إمداد للمواد الهيدروكربونية، مسلطا الضوء على أكثرها تشعبا وتعقيدا في العالم، وهو إدارة البضائع والخدمات، لتحقيق التميز في سلسلة الإمداد.
وأشار السعدي إلى أن أرامكو السعودية تركز أيضا على تطوير قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مبينا أن شركة مركز أرامكو السعودية لريادة الأعمال المحدودة (واعد)، تشكل إحدى المبادرات التي تضطلع بها أرامكو السعودية في هذا المجال، حيث يوفر المركز التمويل اللازم لهذه الشركات ويدعم أعمالها في عدد من القطاعات التي تخدم أعمال أرامكو السعودية والمملكة بصفة عامة.
1 إرساء منظومة متكاملة تدعم فعالية سلسلة الإمداد: فالسمعة العالمية التي حققتها أرامكو السعودية كمورد رائد وموثوق للطاقة على مستوى العالم تعزى في جانب كبير منها إلى الأنظمة والعمليات المتطورة التي تقوم عليها سلسلة الإمداد، ويعنى بذلك المنظومة المتكاملة للتخطيط والجدولة والتوزيع والمبيعات لنحو 10 ملايين برميل من النفط الخام في اليوم ومليارات الأقدام المكعبة في اليوم من الغاز إلى عملائها، سواء داخل المملكة أو في كل أنحاء العالم.
كما تعمل أرامكو السعودية مع جهات عدة محلية وعالمية على تعزيز منظومة سلسلة الإمداد. وعلى سبيل المثال فقد شرعت الشركة في تأسيس مجمع الملك سلمان للصناعات والخدمات البحرية في رأس الخير، وذلك في إطار شراكة استراتيجية مع الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري)، وشركة هيونداي للصناعات الثقيلة المحدودة، وشركة لامبريل.
2 دعم التقنيات والابتكار: حيث تؤمن أرامكو السعودية بأن الاستثمار في التقنيات، ولاسيما في مناخ الأعمال الحالي الحافل بالتحديات، يعد عامل تمكين رئيسا يتيح للشركة تحقيق أعلى مستويات الإنتاجية في عمليات سلسلة الإمداد والتوريد. و»على سبيل المثال مبادرة السوق الالكترونية (eMarketplace)، وهي مبادرة تقوم على تقنية مبتكرة في مجال الأعمال التجارية ما بين الشركات (B2B) لتعزيز التعاون مع شركائنا بما يخدم المملكة عموما، ويثري القدرات الأساسية لسلسلة الإمداد».
3 تعزيز المحتوى المحلي: وفي هذا الإطار، يشكل برنامج «اكتفاء» لتعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد ركيزة أساس لجهود الشركة في مجال توطين سلسلة الإمداد لقطاع الطاقة، فقد أطلقت الشركة هذا البرنامج المتميز قبل عامين تقريبا بهدف تطوير القدرات المحلية في مجالي الخدمات والتصنيع.
وحرصت الشركة على أن ترسي في إطار برنامج «اكتفاء» آليات مؤسسية لتوطين المحتوى المحلي في قلب عمليات سلسلة الإمداد، وجعلت الالتزام بمتطلبات البرنامج شرطا لأداء الأعمال مع أرامكو السعودية.
واستعرض السعدي خلال مؤتمر سلاسل الإمداد والتوريد الذي انطلق في الرياض أمس ويختتم أعماله اليوم وتنظمه وزارة النقل برعاية وزير النقل الدكتور نبيل العامودي، تجربة أرامكو السعودية في توظيف خبراتها في إدارة أكبر سلسلة إمداد للمواد الهيدروكربونية، مسلطا الضوء على أكثرها تشعبا وتعقيدا في العالم، وهو إدارة البضائع والخدمات، لتحقيق التميز في سلسلة الإمداد.
وأشار السعدي إلى أن أرامكو السعودية تركز أيضا على تطوير قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مبينا أن شركة مركز أرامكو السعودية لريادة الأعمال المحدودة (واعد)، تشكل إحدى المبادرات التي تضطلع بها أرامكو السعودية في هذا المجال، حيث يوفر المركز التمويل اللازم لهذه الشركات ويدعم أعمالها في عدد من القطاعات التي تخدم أعمال أرامكو السعودية والمملكة بصفة عامة.
1 إرساء منظومة متكاملة تدعم فعالية سلسلة الإمداد: فالسمعة العالمية التي حققتها أرامكو السعودية كمورد رائد وموثوق للطاقة على مستوى العالم تعزى في جانب كبير منها إلى الأنظمة والعمليات المتطورة التي تقوم عليها سلسلة الإمداد، ويعنى بذلك المنظومة المتكاملة للتخطيط والجدولة والتوزيع والمبيعات لنحو 10 ملايين برميل من النفط الخام في اليوم ومليارات الأقدام المكعبة في اليوم من الغاز إلى عملائها، سواء داخل المملكة أو في كل أنحاء العالم.
كما تعمل أرامكو السعودية مع جهات عدة محلية وعالمية على تعزيز منظومة سلسلة الإمداد. وعلى سبيل المثال فقد شرعت الشركة في تأسيس مجمع الملك سلمان للصناعات والخدمات البحرية في رأس الخير، وذلك في إطار شراكة استراتيجية مع الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري (البحري)، وشركة هيونداي للصناعات الثقيلة المحدودة، وشركة لامبريل.
2 دعم التقنيات والابتكار: حيث تؤمن أرامكو السعودية بأن الاستثمار في التقنيات، ولاسيما في مناخ الأعمال الحالي الحافل بالتحديات، يعد عامل تمكين رئيسا يتيح للشركة تحقيق أعلى مستويات الإنتاجية في عمليات سلسلة الإمداد والتوريد. و»على سبيل المثال مبادرة السوق الالكترونية (eMarketplace)، وهي مبادرة تقوم على تقنية مبتكرة في مجال الأعمال التجارية ما بين الشركات (B2B) لتعزيز التعاون مع شركائنا بما يخدم المملكة عموما، ويثري القدرات الأساسية لسلسلة الإمداد».
3 تعزيز المحتوى المحلي: وفي هذا الإطار، يشكل برنامج «اكتفاء» لتعزيز القيمة المضافة الإجمالية لقطاع التوريد ركيزة أساس لجهود الشركة في مجال توطين سلسلة الإمداد لقطاع الطاقة، فقد أطلقت الشركة هذا البرنامج المتميز قبل عامين تقريبا بهدف تطوير القدرات المحلية في مجالي الخدمات والتصنيع.
وحرصت الشركة على أن ترسي في إطار برنامج «اكتفاء» آليات مؤسسية لتوطين المحتوى المحلي في قلب عمليات سلسلة الإمداد، وجعلت الالتزام بمتطلبات البرنامج شرطا لأداء الأعمال مع أرامكو السعودية.
الأكثر قراءة
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
"كاوست" توقع اتفاقية مع جامعة "كونيتيكت" للابتكار والتسويق التجاري
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة
الزكاة والضريبة والجمارك تدعو وسطاء الشحن إلى الاستفادة من الخدمات الجمركية المقدمة في المنافذ البحرية
بي دبليو سي الشرق الأوسط توافق على استحواذ على شركة إمكان التعليمية للخدمات الاستشارية لتعزيز استثماراتها في مجال تطوير التعليم وتنمية المهارات في المنطقة