32 بعثة سعودية ـ دولية تتوصل لـ15 مكتشفا أثريا جديدا
الأحد - 12 نوفمبر 2017
Sun - 12 Nov 2017
كشفت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عن 15 مكتشفا أثريا في عدد من مناطق المملكة.
وأوضح نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، المشرف على برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري الدكتور علي الغبان، خلال مؤتمر صحفي أخيرا بمقر المتحف الوطني بالرياض على هامش ملتقى آثار المملكة أن المواقع المكتشفة وأماكن اكتشافها كانت من خلال 32 بعثة سعودية دولية مشتركة.
وقال إن هذه المكتشفات تتمثل بناب فيل عمره 1500 سنة في تل الغضاة بتيماء، واكتشاف سفينة غارقة قبالة ساحل مدينة أملج على البحر الأحمر عبرت الجزيرة خلال القرن الـ15، وكنز الأخدود في منطقة نجران، إلى جانب مسجد اليمامة في محافظة الخرج الذي بني في بداية عصر الإسلام، ولؤلؤ موقع الدوسرية بالمنطقة الشرقية، ومستوطنة شرما الرعوية بمنطقة تبوك، مرورا بآثار التعدين في موقع العبلاء بمحافظة بيشة بمنطقة عسير، والتي يتجاوز عمرها ألف سنة، والقنوات المائية بدومة الجندل بمنطقة الجوف، واكتشاف نقوش قبيلة طسم في حمى بمنطقة نجران، إضافة إلى نقش يتحدث عن زيارة شخصية من مملكة عمان لحاكم نجران بمنطقة نجران، ونقوش بالخط العربي المبكر مؤرخة بعام 470م بمنطقة نجران، ورسم صخري لفيلة من موقع حمى بمنطقة نجران، وفخار يعود لـ 2800 ق.م من واحة تيماء بمحافظة تيماء، وانتهاء باكتشاف مقبرة نبطية لم تفتح من قبل من موقع مدائن صالح في محافظة العلا.
وألمح الغبان إلى أن الهيئة العامة للسياحة بصدد الإعلان عن مكتشفات أثرية جديدة سيجري الإفصاح عنها، فيما تعكف الهيئة عبر 32 فريقا علميا متخصصا تضم علماء وكفاءات وطنية من المملكة العربية السعودية ومن اليابان وأمريكا وأوروبا، على الكشف عن عدد من المكتشفات الأثرية في الجزيرة العربية.
إلى ذلك شهد ملتقى آثار المملكة العربية السعودية (الأول) الذي اختتم فعالياته أمس الأول إقبالا كبيرا من الزوار وتفاعلا ومشاركة متميزة من المختصين، حيث شهدت فعاليات الملتقى التراثية والثقافية والسياحية، والمعارض المصاحبة التي تستمر 50 يوما إقبالا من الزوار، كما شهدت ورش وجلسات العمل مشاركة واسعة من المهتمين، خاصة مع مشاركة نخبة من علماء الآثار على مستوى العالم.
ولقي الملتقى إشادات واسعة من مختلف الزوار والمهتمين، وأشاد عدد كبير في وسائل التواصل الاجتماعي بتنوع فعاليات الملتقى ونجاحه في تعريف المواطنين بآثار وطنهم وربطهم بها.
ونظمت الهيئة الملتقى تحت مظلة (برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة) بالشراكة مع دارة الملك عبدالعزيز، ووزارات الداخلية والشؤون البلدية والقروية والتعليم والثقافة والإعلام وجامعات الملك سعود، حائل، جازان، وشركة أرامكو السعودية، بشراكة داعمة من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، أمانة منطقة الرياض، مؤسسة التراث الخيرية، هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، الشركة السعودية للنقل الجماعي (سابتكو).
وأوضح نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، المشرف على برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري الدكتور علي الغبان، خلال مؤتمر صحفي أخيرا بمقر المتحف الوطني بالرياض على هامش ملتقى آثار المملكة أن المواقع المكتشفة وأماكن اكتشافها كانت من خلال 32 بعثة سعودية دولية مشتركة.
وقال إن هذه المكتشفات تتمثل بناب فيل عمره 1500 سنة في تل الغضاة بتيماء، واكتشاف سفينة غارقة قبالة ساحل مدينة أملج على البحر الأحمر عبرت الجزيرة خلال القرن الـ15، وكنز الأخدود في منطقة نجران، إلى جانب مسجد اليمامة في محافظة الخرج الذي بني في بداية عصر الإسلام، ولؤلؤ موقع الدوسرية بالمنطقة الشرقية، ومستوطنة شرما الرعوية بمنطقة تبوك، مرورا بآثار التعدين في موقع العبلاء بمحافظة بيشة بمنطقة عسير، والتي يتجاوز عمرها ألف سنة، والقنوات المائية بدومة الجندل بمنطقة الجوف، واكتشاف نقوش قبيلة طسم في حمى بمنطقة نجران، إضافة إلى نقش يتحدث عن زيارة شخصية من مملكة عمان لحاكم نجران بمنطقة نجران، ونقوش بالخط العربي المبكر مؤرخة بعام 470م بمنطقة نجران، ورسم صخري لفيلة من موقع حمى بمنطقة نجران، وفخار يعود لـ 2800 ق.م من واحة تيماء بمحافظة تيماء، وانتهاء باكتشاف مقبرة نبطية لم تفتح من قبل من موقع مدائن صالح في محافظة العلا.
وألمح الغبان إلى أن الهيئة العامة للسياحة بصدد الإعلان عن مكتشفات أثرية جديدة سيجري الإفصاح عنها، فيما تعكف الهيئة عبر 32 فريقا علميا متخصصا تضم علماء وكفاءات وطنية من المملكة العربية السعودية ومن اليابان وأمريكا وأوروبا، على الكشف عن عدد من المكتشفات الأثرية في الجزيرة العربية.
إلى ذلك شهد ملتقى آثار المملكة العربية السعودية (الأول) الذي اختتم فعالياته أمس الأول إقبالا كبيرا من الزوار وتفاعلا ومشاركة متميزة من المختصين، حيث شهدت فعاليات الملتقى التراثية والثقافية والسياحية، والمعارض المصاحبة التي تستمر 50 يوما إقبالا من الزوار، كما شهدت ورش وجلسات العمل مشاركة واسعة من المهتمين، خاصة مع مشاركة نخبة من علماء الآثار على مستوى العالم.
ولقي الملتقى إشادات واسعة من مختلف الزوار والمهتمين، وأشاد عدد كبير في وسائل التواصل الاجتماعي بتنوع فعاليات الملتقى ونجاحه في تعريف المواطنين بآثار وطنهم وربطهم بها.
ونظمت الهيئة الملتقى تحت مظلة (برنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري للمملكة) بالشراكة مع دارة الملك عبدالعزيز، ووزارات الداخلية والشؤون البلدية والقروية والتعليم والثقافة والإعلام وجامعات الملك سعود، حائل، جازان، وشركة أرامكو السعودية، بشراكة داعمة من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، أمانة منطقة الرياض، مؤسسة التراث الخيرية، هيئة المساحة الجيولوجية السعودية، مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، الشركة السعودية للنقل الجماعي (سابتكو).