مشروع نيوم يضع المملكة على خارطة العالمية
السبت - 11 نوفمبر 2017
Sat - 11 Nov 2017
لا شك أن مشروع «نيوم» الجديد الذي أطلقه ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، الأمير محمد بن سلمان، لهو المشروع الاقتصادي الأضخم في تاريخ المملكة، بوصفه عابرا للقارات، حيث سيكون نقطة انطلاق بين آسيا وأفريقيا، وأوروبا وأمريكا، ويتجاوز السعودية ليصل إلى الحدود المصرية والأردنية.
وسيدعم المشروع من صندوق الاستثمارات العامة السعودي بأكثر من 500 مليار دولار خلال الأعوام القادمة، وسوف يجذب عددا كبيرا من المستثمرين المحليين والعالميين، وستصل مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة إلى 100 مليار دولار بحلول عام 2030م؛ ويكون الناتج المحلي للفرد في منطقة «نيوم» هو الأعلى في العالم، وفقا للتصميمات المذهلة التي عرضها سمو ولي العهد لدى إطلاقه للمشروع.
وفاجأ ولي العهد الجميع بإطلاق هذا المشروع الذي يحمل أفكارا غير تقليدية، بوصفه يركز على استثمار منطقة بكر رائعة الجمال، ويمتد إلى مصر والأردن، علاوة على تحقيقه لتطلعات رؤية 2030 بتحول المملكة العربية السعودية إلى نموذج عالمي رائد في مختلف جوانب الحياة، وتركز المنطقة الجديدة على 9 قطاعات استثمارية متخصصة تشمل الطاقة والمياه، ومستقبل التنقل، ومستقبل التقنيات الحيوية، ومستقبل الغذاء، ومستقبل العلوم التقنية والرقمية، ومستقبل التصنيع المتطور ومستقبل الإعلام والإنتاج الإعلامي، ومستقبل الترفيه، ومستقبل المعيشة، الذي يمثل الركيزة الأساسية لباقي القطاعات.
وتبرهن المساحة الكبيرة التي جرى الإعلان عنها للمشروع والتي تصل إلى 26.500 كلم2، على الحجم الضخم لمنطقة «نيوم» التي تقام على أكثر من ضعف مساحة دولة قطر، علاوة على المميزات الكبيرة للمكان الذي يطل على البحر الأحمر من الشمال والغرب وخليج العقبة بطول 468 كلم، ويحيط بها من الشرق جبال بارتفاع 2.500 متر، مؤكدا أن البحر الأحمر سيكون الشريان الأبرز لحركة التجارة العالمية في الفترة المقبلة خصوصا مع إنشاء جسر الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي يربط السعودية ومصر، وسيربط الموقع ثلاث قارات، آسيا وأفريقيا وأوروبا.
ولا شك أن منظومة استقطاب المستثمرين العالميين إلى المنطقة وإشراكهم في تطويرها وتنميتها وبنائها، من قبلهم ولمصلحتهم، أحد الممكنات والمحركات الرئيسية لنجاح هذا المشروع وأهم عناصره الجاذبة التي تساعدهم على النمو والازدهار في أعمالهم.
وسيدعم المشروع من صندوق الاستثمارات العامة السعودي بأكثر من 500 مليار دولار خلال الأعوام القادمة، وسوف يجذب عددا كبيرا من المستثمرين المحليين والعالميين، وستصل مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة إلى 100 مليار دولار بحلول عام 2030م؛ ويكون الناتج المحلي للفرد في منطقة «نيوم» هو الأعلى في العالم، وفقا للتصميمات المذهلة التي عرضها سمو ولي العهد لدى إطلاقه للمشروع.
وفاجأ ولي العهد الجميع بإطلاق هذا المشروع الذي يحمل أفكارا غير تقليدية، بوصفه يركز على استثمار منطقة بكر رائعة الجمال، ويمتد إلى مصر والأردن، علاوة على تحقيقه لتطلعات رؤية 2030 بتحول المملكة العربية السعودية إلى نموذج عالمي رائد في مختلف جوانب الحياة، وتركز المنطقة الجديدة على 9 قطاعات استثمارية متخصصة تشمل الطاقة والمياه، ومستقبل التنقل، ومستقبل التقنيات الحيوية، ومستقبل الغذاء، ومستقبل العلوم التقنية والرقمية، ومستقبل التصنيع المتطور ومستقبل الإعلام والإنتاج الإعلامي، ومستقبل الترفيه، ومستقبل المعيشة، الذي يمثل الركيزة الأساسية لباقي القطاعات.
وتبرهن المساحة الكبيرة التي جرى الإعلان عنها للمشروع والتي تصل إلى 26.500 كلم2، على الحجم الضخم لمنطقة «نيوم» التي تقام على أكثر من ضعف مساحة دولة قطر، علاوة على المميزات الكبيرة للمكان الذي يطل على البحر الأحمر من الشمال والغرب وخليج العقبة بطول 468 كلم، ويحيط بها من الشرق جبال بارتفاع 2.500 متر، مؤكدا أن البحر الأحمر سيكون الشريان الأبرز لحركة التجارة العالمية في الفترة المقبلة خصوصا مع إنشاء جسر الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي يربط السعودية ومصر، وسيربط الموقع ثلاث قارات، آسيا وأفريقيا وأوروبا.
ولا شك أن منظومة استقطاب المستثمرين العالميين إلى المنطقة وإشراكهم في تطويرها وتنميتها وبنائها، من قبلهم ولمصلحتهم، أحد الممكنات والمحركات الرئيسية لنجاح هذا المشروع وأهم عناصره الجاذبة التي تساعدهم على النمو والازدهار في أعمالهم.