مسرح المدينة يفتقد نصوص الأدباء
الجمعة - 10 نوفمبر 2017
Fri - 10 Nov 2017
أكد المخرج فهد الأسمر في ورقته «حول المسرح» التي ألقاها في صالون السقيفة الثقافي في نادي المدينة المنورة الأدبي، أن المسرح المديني يفتقد إلى كتاب النصوص المسرحية من الأدباء والمثقفين.
وأضاف أن أدبي المدينة من أوائل من تبنوا المسرح المديني في بدايته قبل نشأة فرع جمعية الثقافة والفنون في المدينة، مؤكدا أن أول عمل مسرحي قدم للطفل كان في النادي الأدبي.
وأشار في ورقته التي قدم لها فهد السليمي إلى دور فرع جمعية الثقافة والفنون في احتضان ودعم المسرح وتبينه منذ عام 1408 إلى وقتنا الحاضر، حيث قدمت عددا من الأعمال المسرحية.
وتحدث الأسمر عن ثلاث بوابات مر عبرها المسرح في المدينة: المسرح المدرسي والأندية الرياضية «أحد والأنصار»، وكذلك عدد من الفرق الأهلية التي نشأت ووضعت بصمتها، مبينا أن آخر تعاون للمسرح كان مع أمانة المنطقة التي أسهمت في تقديم سبعة أعمال خلال فترات الصيف، آخرها مهرجان المسرح المديني.
وتحدث عن دور الأديب الراحل عبدالعزيز الربيع الريادي في المسرح، حيث يعد من أوائل من تبنوا المسرح المدرسي في المدينة عبر مسارح تعليم المنطقة، ولاحقا عبر أسرة الوادي المبارك، مشيرا إلى أن بداية تعلقه شخصيا في المسرح كانت عام 1400، ثم يأتي دور المسرحي الراحل أحمد أبوربعية الذي سجل جهودا واسعة في المسرح، وله سيرة مسرحية حافلة في المدينة وخارجها، حيث يعد من رواد المسرح السعودي، مضيفا أنه تبنى خلال رئاسته للجنة المسرح في فرع جمعية الثقافة والفنون في المدينة عددا من المواهب الشابة.
وأشار الأسمر كذلك إلى دور الفنان بادي التميمي الذي قدم – على حد تعبيره- نقلة نوعية للمسرح المديني.
«يفتقد المسرح المديني للتوثيق المرئي من خلال وسائل التسجيل الحديثة كي تستطيع الأجيال الوقوف على التجارب المسرحية السابقة».
مروان المزيني - شاعر
«للأديب الراحل محمد العيد الخطراي دور في تقديم مشاركات مسرحية كثيرة عبر مسارح التربية والتعليم في مجالي التأليف والإخراج».
محمد علي كاتبي - أديب
«لا يمكن أن تكون هناك قوة ثقافية إلا بالمسرح، ويبدو تدني مستوى الكتابة المسرحية وقلة الدعم للمسرح».
وائل الحربي - ممثل مسرحي
وأضاف أن أدبي المدينة من أوائل من تبنوا المسرح المديني في بدايته قبل نشأة فرع جمعية الثقافة والفنون في المدينة، مؤكدا أن أول عمل مسرحي قدم للطفل كان في النادي الأدبي.
وأشار في ورقته التي قدم لها فهد السليمي إلى دور فرع جمعية الثقافة والفنون في احتضان ودعم المسرح وتبينه منذ عام 1408 إلى وقتنا الحاضر، حيث قدمت عددا من الأعمال المسرحية.
وتحدث الأسمر عن ثلاث بوابات مر عبرها المسرح في المدينة: المسرح المدرسي والأندية الرياضية «أحد والأنصار»، وكذلك عدد من الفرق الأهلية التي نشأت ووضعت بصمتها، مبينا أن آخر تعاون للمسرح كان مع أمانة المنطقة التي أسهمت في تقديم سبعة أعمال خلال فترات الصيف، آخرها مهرجان المسرح المديني.
وتحدث عن دور الأديب الراحل عبدالعزيز الربيع الريادي في المسرح، حيث يعد من أوائل من تبنوا المسرح المدرسي في المدينة عبر مسارح تعليم المنطقة، ولاحقا عبر أسرة الوادي المبارك، مشيرا إلى أن بداية تعلقه شخصيا في المسرح كانت عام 1400، ثم يأتي دور المسرحي الراحل أحمد أبوربعية الذي سجل جهودا واسعة في المسرح، وله سيرة مسرحية حافلة في المدينة وخارجها، حيث يعد من رواد المسرح السعودي، مضيفا أنه تبنى خلال رئاسته للجنة المسرح في فرع جمعية الثقافة والفنون في المدينة عددا من المواهب الشابة.
وأشار الأسمر كذلك إلى دور الفنان بادي التميمي الذي قدم – على حد تعبيره- نقلة نوعية للمسرح المديني.
«يفتقد المسرح المديني للتوثيق المرئي من خلال وسائل التسجيل الحديثة كي تستطيع الأجيال الوقوف على التجارب المسرحية السابقة».
مروان المزيني - شاعر
«للأديب الراحل محمد العيد الخطراي دور في تقديم مشاركات مسرحية كثيرة عبر مسارح التربية والتعليم في مجالي التأليف والإخراج».
محمد علي كاتبي - أديب
«لا يمكن أن تكون هناك قوة ثقافية إلا بالمسرح، ويبدو تدني مستوى الكتابة المسرحية وقلة الدعم للمسرح».
وائل الحربي - ممثل مسرحي