روهينجي مسلم: هربنا لأن الجيش لا يزال يحرق منازلنا

الخميس - 09 نوفمبر 2017

Thu - 09 Nov 2017

nnnnnnnu0639u0634u0631u0627u062a u0645u0646 u0627u0644u0631u0648u0647u064au0646u062cu0627 u0644u062fu0649 u0648u0635u0648u0644u0647u0645 u0628u0646u062cu0644u0627u062fu064au0634     (u0631u0648u064au062au0631u0632)
عشرات من الروهينجا لدى وصولهم بنجلاديش (رويترز)
فيما تزايدت النداءات الدولية لتمارس القمم الإقليمية القادمة مزيدا من الضغط على زعيمة ميانمار أونج سان سو كي لوقف أزمة المسلمين الروهينجا، انضم مئات منهم أمس إلى عدد كبير من اللاجئين في بنجلاديش.

ودفعت العملية العسكرية في ميانمار فرار نحو 600 ألف من الروهينجا منذ أواخر أغسطس. وقالت أحدث الدفعات من اللاجئين الذي وجدوا ملاذا لهم في بنجلاديش ذات الأغلبية المسلمة إن عدة آلاف آخرين ما زالوا يحاولون المغادرة.

وقال مسؤول بحرس الحدود في بنجلاديش إن نحو 200 شخص وصلوا صباح أمس إلى الشريط الساحلي المسؤول عنه في تكناف على الطرف الجنوبي من منطقة بازار كوكس.

وكان عبدالصابر من بين المجموعات التي جاءت على الشاطئ في شاملابور بعد رحلة استغرقت ست ساعات بالقارب، وهي المرحلة الأخيرة في رحلة الهروب التي بدأت منذ أسابيع.

وقال الرجل الذي هجر منزله في منطقة راثدونج في ولاية راخين في ميانمار لرويترز «هربنا لأن الجيش لا يزال يحرق منازلنا».

وجدف حسين شريف، من منطقة بوتهيدونج، لمدة أربع ساعات للمساعدة في جلب 56 شخصا كانوا على متن طوق بدائي مصنوع من عيدان الخيزران والأوعية البلاستيكية. وقال «كان بعض أصحاب القوارب يطالبون بأموال ضخمة ولم يكن لدينا هذه الأموال، لذلك صنعنا قاربنا الخاص وجئنا»، مفيدا بأن الآلاف من الروهينجا لا يزالون عالقين في منطقة (با نيونج بين جيي) عند مصب نهر ناف.

وستعرض عاصفة الاحتجاجات على الأزمة الإنسانية في ميانمار حكومة البلاد لمزيد من الضغوط الدبلوماسية على الأقل من زعماء الدول ذات الأغلبية المسلمة والولايات المتحدة خلال ثلاثة قمم مقبلة تستضيفها فيتنام والفلبين.

وغادرت سو كي بلادها أمس لحضور قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبك) في منتجع دانانج بوسط فيتنام.

وسيجتمع وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون مع سو كي يوم 15 نوفمبر لعقد محادثات حول أزمة الروهينجا ومن المتوقع أن يعقدا مؤتمرا صحفيا مشتركا.