هند المطيري: إنما نحن وهم شيء أحد
أول امرأة تصعد على مسرح نادي الأحساء
أول امرأة تصعد على مسرح نادي الأحساء
الخميس - 09 نوفمبر 2017
Thu - 09 Nov 2017
عندما صعدت الدكتورة هند المطيري على مسرح نادي الأحساء الأدبي مساء أمس الأول، مشاركة في ندوة عن إنجازات وأعمال كرسي الأدب السعودي، تهامس الحاضرون متذكرين قول عمر بن أبي ربيعة «ليت هندا أنجزتنا ما تعد»، وهي تصيخ لتفعيلات تلك الهمسات، كأول امرأة تصعد على مسرح النادي، بحسب رئيسه الدكتور ظافر الشهري، إذ وفت الدكتورة بوعدها حين قالت «إنما نحن وهم شيء أحد»، في إشارة منها إلى أنها تحاضر وتجلس بجانب إخوانها، وأخواتها اللاتي يشاهدنها على بعد نظرات في القاعة الفاخرة دون حواجز تقليدية، ثم لتعضدها في الوقوف الشاعرة تهاني الصبيح والإعلامية فاطمة عبدالرحمن.
الندوة التي تحدث فيها المشرف العام على الكرسي الدكتور صالح الغامدي، وعضواه الدكتور عبدالله المعيقل، والدكتورة هند المطيري، وقدمها الدكتور محمد البشير، كانت حافلة بتعداد إنجازات الكرسي على المستوى المحلي، إلا أنهم أجمعوا أن ما يعيق نشاطه وهو في عامه الرابع ضعف ميزانيته المادية، ويحتاج إلى دعم مادي قوي حتى ينشط أكثر، ويصدر ثقافتنا ويعرف بها في بقية الدول الخليجية والعربية، وهو يعيش على تبرعات الأفراد والمؤسسات.
وذكر الدكتور الغامدي أن الكرسي الذي أنشئ عام 1433هـ في جامعة الملك سعود بالرياض جاء لتعزيز الهوية الوطنية التي تجسدت في الأدب السعودي، وتحفيزا للأدباء والباحثين في السعودية وخارجها، وربطه بالهوية العربية الإسلامية للأمة.
وقالت المطيري خلال حديثها لـ»مكة» إن الكرسي يحتفي بكل الإبداعات التي تدور حول الأدب السعودي سواء الشعر أو الرواية أو القصة بنوعيها، ورأينا تأثيره على السرد عامة من ناحية كمية الإصدارات للسعوديين.
وأفاد رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري في كلمته بأن شخصية المثقف السعودي اختطفت أكثر من 40عاما، وها هي اليوم تنهض في هذا العهد المبارك الذي يجوز أن نسميه عصر الدولة السعودية الرابعة، لتعود بنا إلى الشخصية الملتزمة والمعتدلة الصحية الخالية من الأمراض النفسية والفكرية.
الندوة التي تحدث فيها المشرف العام على الكرسي الدكتور صالح الغامدي، وعضواه الدكتور عبدالله المعيقل، والدكتورة هند المطيري، وقدمها الدكتور محمد البشير، كانت حافلة بتعداد إنجازات الكرسي على المستوى المحلي، إلا أنهم أجمعوا أن ما يعيق نشاطه وهو في عامه الرابع ضعف ميزانيته المادية، ويحتاج إلى دعم مادي قوي حتى ينشط أكثر، ويصدر ثقافتنا ويعرف بها في بقية الدول الخليجية والعربية، وهو يعيش على تبرعات الأفراد والمؤسسات.
وذكر الدكتور الغامدي أن الكرسي الذي أنشئ عام 1433هـ في جامعة الملك سعود بالرياض جاء لتعزيز الهوية الوطنية التي تجسدت في الأدب السعودي، وتحفيزا للأدباء والباحثين في السعودية وخارجها، وربطه بالهوية العربية الإسلامية للأمة.
وقالت المطيري خلال حديثها لـ»مكة» إن الكرسي يحتفي بكل الإبداعات التي تدور حول الأدب السعودي سواء الشعر أو الرواية أو القصة بنوعيها، ورأينا تأثيره على السرد عامة من ناحية كمية الإصدارات للسعوديين.
وأفاد رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري في كلمته بأن شخصية المثقف السعودي اختطفت أكثر من 40عاما، وها هي اليوم تنهض في هذا العهد المبارك الذي يجوز أن نسميه عصر الدولة السعودية الرابعة، لتعود بنا إلى الشخصية الملتزمة والمعتدلة الصحية الخالية من الأمراض النفسية والفكرية.