مجزرة المطرود

الاثنين - 06 نوفمبر 2017

Mon - 06 Nov 2017

قتل 26 شخصا وأصيب 20 آخرون بعد أن فتح مسلح النار في كنيسة بولاية تكساس الأمريكية، حسبما أعلن حاكم ولاية تكساس جريج آبوت. ووصف آبوت الهجوم الذي وقع في الكنيسة المعمدانية بسذرلاند سبرينجز بولاية تكساس، بأنه «أكبر عملية إطلاق نار جماعي في تاريخ الولاية».

ولم تكشف السلطات عن أسماء الضحايا لكن القس فرانك بوميروي قال إن ابنته أنابيل البالغة من العمر 14 عاما كانت من بين القتلى، فيما قال قائد شرطة مقاطعة ويلسون جوي تاكيت «لا نعتقد أنه كان على أي صلة بهذه الكنيسة. ليس لدينا أي دافع».وقال مسؤول إدارة السلامة العامة بولاية تكساس فريمان مارتن، إن المسلح شوهد في محطة وقود محلية قرب الكنيسة صباح الأحد، وكان يرتدي ملابس سوداء قبل عبور الشارع وإطلاق النار من سلاحه خارج الكنيسة. وواصل إطلاق النار أثناء دخوله الكنيسة، مما أسفر عن مقتل شخصين خارج المبنى و23 في الداخل، وإن شخصا آخر توفي بعد ذلك بالمستشفى. وأوضح أن أحد سكان بلدة سذرلاند سبرينجز أخذ بندقيته وهرع إلى الكنيسة، حيث اشتبك مع مطلق النار، وألقى المشتبه به سلاحه وهرب في سيارته.وأشار مارتن إلى أن المواطن لاحقه، وعثرت الشرطة على المشتبه به لاحقا ميتا في سيارته. ولم يتضح ما إذا كان مطلق النار قتل نفسه أو قتله المواطن.ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الحادث «بأنه مشكلة صحة عقلية». وقال «لدينا الكثير من مشاكل الصحة العقلية مثل الدول الأخرى».

منفذ الهجوم

• الاسم: ديفين باتريك كيلي.

• العمر: 26 عاما.

• خدم بالقوات الجوية من 2010 إلى 2014.

• طرد من الجيش بسبب سوء السلوك.

• سجن 12 شهرا للاعتداء على زوجته وطفلهما.

• عمل حارسا أمنيا لحديقة مجاورة للكنيسة.