التنظيمات الظلامية
الاثنين - 06 نوفمبر 2017
Mon - 06 Nov 2017
في يوم الجمعة 14 صفر 1439 قرأت حديثا للشيخ خالد السبيعي عبر إحدى صحفنا الالكترونية، فجر فيه عددا من المفاجآت حول تنظيم الإخوان، المصنف إرهابيا داخل السعودية، خاصة وأنه كان أحد المنتمين للجماعة ما يقرب من 12 عاما من 1407 إلى 1419. وقال إن هناك 7 تنظيمات إسلام سياسي داخل المملكة، وكان ينتمي إلى التنظيم الحجازي، وقال بأن الجامعة كانت محضنا لاستقطاب الشباب، وكان هناك تمويل ضخم ومشايخ مشهورون يستقبلوننا وينظمون لنا الرحلات، علمونا أن عملنا يجب أن لا يعلم به أحد حتى الوالدين، وقال بأنه كان أحد جنود الإخوان في مجال التدريس، وجند بنفسه 7 أشخاص في المدارس مصائد الشباب للتنظيم الإخواني والسروري..إلخ.
حقيقة أنني حينما قرأت هذا الموضوع كنت بين مصدق ومكذب، وتساءلت ألهذا الحد تلعب الطوائف الضالة المضلة بوطننا وتستعمر عقول أبنائنا، وتدخلهم في متاهات الضياع، ومفارقة الأمة، والخروج على الوالي، وارتكاب ما لا يرضي الله ولا رسوله، لإرهاب البشر فكريا وعقائديا وتعاملا. والعجيب أن أعمالهم تسير تحت جنح الظلام فـ»لا من شاف ولا من درى»، (حتى والديك يجب ألا يعلموا عن اتجاهك شيئا)، يعني أن السلوك هو كمسلك صفويي إيران، كل الأمور تتم بالخفية، والأعجب أن هذه الشخصية (مناع القطان) المدرس بكلية الشريعة سابقا كان ذا منزلة رفيعة عند كثير من علماء المملكة، وبين أساتذة كليتي الشريعة واللغة آنذاك، وأساتذة المعهد العلمي وطلابها، يا سبحان الله إلى هذه الدرجة أخفى اتجاهه وأعماله المخالفة؟ وإلى هذه الدرجة أخفى أمره على الجميع، وكان ممن استقبلته المملكة إكراما لعلمه ولإنقاذه من المشنقة التي كانت تنتظره في بلاده التي فر منها!
لذا أقول لأبناء هذا الوطن كبيرا وصغيرا، عالما أو متعلما، احذروا تلك التنظيمات السبعة وأمثالها، وراقبوا أبناءكم حتى لا يكونوا ضحايا لتلك التنظيمات الضالة، وانظروا كيف يستقطب أولئك شبابنا ويحرفونهم عن الاتجاه الصحيح إلى اتجاه الغواية، يصطادون الشباب بسبل الإقناع والمغريات المختلفة، فاللهم احمنا وأبناءنا من تلك التنظيمات، اللهم وافضح منتسبيها على الملأ، فأنت عالم السر وأخفى.. وبالله التوفيق.
حقيقة أنني حينما قرأت هذا الموضوع كنت بين مصدق ومكذب، وتساءلت ألهذا الحد تلعب الطوائف الضالة المضلة بوطننا وتستعمر عقول أبنائنا، وتدخلهم في متاهات الضياع، ومفارقة الأمة، والخروج على الوالي، وارتكاب ما لا يرضي الله ولا رسوله، لإرهاب البشر فكريا وعقائديا وتعاملا. والعجيب أن أعمالهم تسير تحت جنح الظلام فـ»لا من شاف ولا من درى»، (حتى والديك يجب ألا يعلموا عن اتجاهك شيئا)، يعني أن السلوك هو كمسلك صفويي إيران، كل الأمور تتم بالخفية، والأعجب أن هذه الشخصية (مناع القطان) المدرس بكلية الشريعة سابقا كان ذا منزلة رفيعة عند كثير من علماء المملكة، وبين أساتذة كليتي الشريعة واللغة آنذاك، وأساتذة المعهد العلمي وطلابها، يا سبحان الله إلى هذه الدرجة أخفى اتجاهه وأعماله المخالفة؟ وإلى هذه الدرجة أخفى أمره على الجميع، وكان ممن استقبلته المملكة إكراما لعلمه ولإنقاذه من المشنقة التي كانت تنتظره في بلاده التي فر منها!
لذا أقول لأبناء هذا الوطن كبيرا وصغيرا، عالما أو متعلما، احذروا تلك التنظيمات السبعة وأمثالها، وراقبوا أبناءكم حتى لا يكونوا ضحايا لتلك التنظيمات الضالة، وانظروا كيف يستقطب أولئك شبابنا ويحرفونهم عن الاتجاه الصحيح إلى اتجاه الغواية، يصطادون الشباب بسبل الإقناع والمغريات المختلفة، فاللهم احمنا وأبناءنا من تلك التنظيمات، اللهم وافضح منتسبيها على الملأ، فأنت عالم السر وأخفى.. وبالله التوفيق.