تعطيل التنمية
الاثنين - 06 نوفمبر 2017
Mon - 06 Nov 2017
رغم ما تعيشه بلادنا من تطوير وازدهار ورغم ما نجده من رغبة صادقة في البناء والتعمير وعمل دؤوب للنهوض إلى مصاف الدول المتقدمة، إلا أن هناك من يعطل عجلة البناء بقصد أو بدون، بإهمال متعمد أو غير مقصود، وذلك من خلال الكثير من المشاريع المتعثرة في قطاعات مختلفة من الدولة، والتعليم والمواصلات، والصحة لها نصيب الأسد من هذا التعثر وهي قطاعات حيوية يقوم عليها المجتمع والاقتصاد، مما يحمل الدولة مصروفات إضافية كان يمكن أن تكون نواة لمشاريع جديدة في جوانب تنموية أخرى، مما يجعلنا نطرح سؤالا يدور في أذهان الكثيرين ما هو الحل لمثل هذه المشاريع المتعثرة؟
لقد تابعنا وباهتمام شديد القرارات الحاسمة والتغييرات الجذرية في الرياضة السعودية بعد أن أصبح هناك ما يسمى (بهيئة الرياضة) بقيادة المستشار تركي آل الشيخ، لذا أقدم اقتراحا لعله يجد من يعمل به وهو إنشاء هيئة تسمى (هيئة الرقابة على المشاريع)، وظيفتها متابعة سير العمل في المشروع. ومناسبة مدة التنفيذ. وقدرة الشركات المنفذة من حيث الإمكانات وعدد العمالة. ودقة الشركات المتعاقد معها بتسليم المشاريع في أوقاتها المتفق عليها..إلخ، وذلك حتى لا يصبح لدينا مشاريع متعثرة منذ سنوات، وحتى تكون الحركة في شوارعنا انسيابية، وتختفي لافتات (منطقة عمل، تحويلة، حفريات.. إلخ)، هيئة تعمل على النهوض بعجلة التنمية ووضع الأمانة والإنجاز أمام ناظرها لأننا نستهلك الكثير، ونهدر الأكثر من المال والجهد بسبب انعدام الرقابة وموت الضمير بسبب مقاولين ليسوا على قدر المسؤولية.
عندما نرغب النهوض بحضارتنا ودفع عجلة التطور لا بد أن نتابع ونراقب ونسأل ونحاسب، ونضرب المقصر بيد من حديد لأن المال السائب يعلم السرقة.
لا بد أن نحارب الروتين والمحسوبية والواسطة، ونربي في الأجيال القادمة الإصرار والعزيمة والإخلاص في العمل ومراقبة الله عز وجل والخوف منه.
لقد تابعنا وباهتمام شديد القرارات الحاسمة والتغييرات الجذرية في الرياضة السعودية بعد أن أصبح هناك ما يسمى (بهيئة الرياضة) بقيادة المستشار تركي آل الشيخ، لذا أقدم اقتراحا لعله يجد من يعمل به وهو إنشاء هيئة تسمى (هيئة الرقابة على المشاريع)، وظيفتها متابعة سير العمل في المشروع. ومناسبة مدة التنفيذ. وقدرة الشركات المنفذة من حيث الإمكانات وعدد العمالة. ودقة الشركات المتعاقد معها بتسليم المشاريع في أوقاتها المتفق عليها..إلخ، وذلك حتى لا يصبح لدينا مشاريع متعثرة منذ سنوات، وحتى تكون الحركة في شوارعنا انسيابية، وتختفي لافتات (منطقة عمل، تحويلة، حفريات.. إلخ)، هيئة تعمل على النهوض بعجلة التنمية ووضع الأمانة والإنجاز أمام ناظرها لأننا نستهلك الكثير، ونهدر الأكثر من المال والجهد بسبب انعدام الرقابة وموت الضمير بسبب مقاولين ليسوا على قدر المسؤولية.
عندما نرغب النهوض بحضارتنا ودفع عجلة التطور لا بد أن نتابع ونراقب ونسأل ونحاسب، ونضرب المقصر بيد من حديد لأن المال السائب يعلم السرقة.
لا بد أن نحارب الروتين والمحسوبية والواسطة، ونربي في الأجيال القادمة الإصرار والعزيمة والإخلاص في العمل ومراقبة الله عز وجل والخوف منه.