الأحساء تنام على حضارة تعود إلى 6 آلاف سنة
الجمعة - 03 نوفمبر 2017
Fri - 03 Nov 2017
أكد أستاذ التاريخ القديم والآثار بجامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتور مدحت عبدالبديع أن تاريخ الأحساء يعود لأكثر من ستة آلاف سنة، إلا أنه لم تجر تنقيبات أثرية كافية، وأن تاريخها متواصل ومتسلسل، موضحا أنه لم تمر سنوات معينة من تاريخ هذه البقعة من الأرض لا يعرف عنها شيء، وظهر ذلك من خلال التاريخ الموروث للسعودية منذ عصور ما قبل التاريخ، لأن هذه المنطقة تعد المركز التجاري للعالم القديم.
جاء ذلك خلال محاضرته التي ألقاها في المدرسة الأميرية بالهفوف أخيرا، ونظمتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في الأحساء.
وقال مدحت إنه بعد بزوغ فجر الإسلام ظهرت مخلفات حضارية ذات قيمة كبيرة لا يزال العالم يتفحصها ويقدم استنتاجاتها للبشرية، ووصف تاريخ الأحساء بأنه ضارب في القدم، وتحتفظ أرضها بكنوز للآثار، ولا بد من البحث عنها.
وأكد أهمية توثيق وتسجيل المواقع الأثرية، معرفا التوثيق بأنه الحصول على المعلومات الثابتة المتاحة المتعلقة بالآثار والمباني والمواقع الأثرية بما في ذلك خواصها الطبيعية وتاريخها والمشاكل التي تعاني منها وكيفية المعالجة وعملية تنظيم وتفسير وإدارة المعلومات.
جاء ذلك خلال محاضرته التي ألقاها في المدرسة الأميرية بالهفوف أخيرا، ونظمتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في الأحساء.
وقال مدحت إنه بعد بزوغ فجر الإسلام ظهرت مخلفات حضارية ذات قيمة كبيرة لا يزال العالم يتفحصها ويقدم استنتاجاتها للبشرية، ووصف تاريخ الأحساء بأنه ضارب في القدم، وتحتفظ أرضها بكنوز للآثار، ولا بد من البحث عنها.
وأكد أهمية توثيق وتسجيل المواقع الأثرية، معرفا التوثيق بأنه الحصول على المعلومات الثابتة المتاحة المتعلقة بالآثار والمباني والمواقع الأثرية بما في ذلك خواصها الطبيعية وتاريخها والمشاكل التي تعاني منها وكيفية المعالجة وعملية تنظيم وتفسير وإدارة المعلومات.