3 أسباب وراء فشل العرب في الفوز بمنصب مدير اليونسكو
الجمعة - 03 نوفمبر 2017
Fri - 03 Nov 2017
«لا أحب الذين يجملون الهزيمة ويضعون لها أسماء أخرى»، عبارة قالها الراحل غازي القصيبي تعليقا على معركته الشهيرة لمنصب إدارة اليونسكو، ونقلها عنه الدكتور زياد الدريس المندوب الدائم السابق للمملكة في منظمة اليونسكو، والذي كان يتحدث في ندوة أقامتها جمعية المحافظة على التراث في مقرها بحي المربع بالرياض أخيرا، وكان عنوانها «محاولة اغتيال اليونسكو».
وحول ترشح شخصية سعودية إلى هذا المنصب، علق الدريس أنه ظل يعتقد أن خسارة القصيبي للترشح كانت شرفا له رغم أن الراحل كان يرفض كل العبارات المعنوية التي تأخذ هذا الاتجاه، قائلا «لقد كان غازي أفضل بكثير من المرشح الياباني، ولكن اليابان عملت بشكل مكثف لمدة ستة أعوام ليتولى مرشحها هذا المنصب».
وأرجع الدريس خسارة المرشحين العرب إلى أسباب عدة، منها ترشحهم ضد بعضهم، بما في ذلك ترشح المصري إسماعيل سراج الدين في المنافسة نفسها التي شارك فيها القصيبي، قائلا: لقد طالبت أن يوحد العرب مرشحهم ويعتمدوه من جامعة الدول العربية، وهو ما طالب به الملك فهد، رحمه الله، عندما دعم ترشيح غازي القصيبي بقوة وخاطب القادة حينها بأن يعتبروه مرشح العرب، ولكن هذه الدعوة لم تجد استجابة، بل وجدنا في الدورة الأخيرة 4 مرشحين عرب.
في جانب آخر، تطرق الدريس إلى دروس عدة عاد بها من تجربته، قائلا «لقد تأكدت من أن المنظمات الدولية ليست لعبة بيد الدول الكبرى كما نعتقد، ولكنها ملعب لهذه القوى ومن يجيد اللعب فيه هو من يكسب، كما لاحظت أن من يملك التعددية الثقافية وتقبل الآخرين هو القادر على امتلاك تأييد الآخرين له في صراعاته داخل اليونسكو».
مندوب المملكة السابق ذكر أن اليونسكو تعد أحد عناصر القوة الناعمة، ويرجح أن هذا السبب هو الذي أعاد إليها أمريكا عام 2003 بعد أن غادرتها عام 1984، مضيفا «العالم العربي يحتاج هذه المنظمة أكثر من حاجة الغرب إليها، ولكنهم ظلوا عاجزين عن توحيد صفوفهم فضلا عن تعمد إفشال بعضهم، في وقت كنا نشاهد فيه تكتلات أفريقية ولاتينية نسقت جهودها وانتصرت لمرشحيها».
الأسباب:
1 لأنهم يرشحون الشخص المناسب في الوقت غير المناسب
2 أو الشخص غير المناسب في الوقت المناسب
3 يرشحون شخصا غير مناسب في وقت غير مناسب
وحول ترشح شخصية سعودية إلى هذا المنصب، علق الدريس أنه ظل يعتقد أن خسارة القصيبي للترشح كانت شرفا له رغم أن الراحل كان يرفض كل العبارات المعنوية التي تأخذ هذا الاتجاه، قائلا «لقد كان غازي أفضل بكثير من المرشح الياباني، ولكن اليابان عملت بشكل مكثف لمدة ستة أعوام ليتولى مرشحها هذا المنصب».
وأرجع الدريس خسارة المرشحين العرب إلى أسباب عدة، منها ترشحهم ضد بعضهم، بما في ذلك ترشح المصري إسماعيل سراج الدين في المنافسة نفسها التي شارك فيها القصيبي، قائلا: لقد طالبت أن يوحد العرب مرشحهم ويعتمدوه من جامعة الدول العربية، وهو ما طالب به الملك فهد، رحمه الله، عندما دعم ترشيح غازي القصيبي بقوة وخاطب القادة حينها بأن يعتبروه مرشح العرب، ولكن هذه الدعوة لم تجد استجابة، بل وجدنا في الدورة الأخيرة 4 مرشحين عرب.
في جانب آخر، تطرق الدريس إلى دروس عدة عاد بها من تجربته، قائلا «لقد تأكدت من أن المنظمات الدولية ليست لعبة بيد الدول الكبرى كما نعتقد، ولكنها ملعب لهذه القوى ومن يجيد اللعب فيه هو من يكسب، كما لاحظت أن من يملك التعددية الثقافية وتقبل الآخرين هو القادر على امتلاك تأييد الآخرين له في صراعاته داخل اليونسكو».
مندوب المملكة السابق ذكر أن اليونسكو تعد أحد عناصر القوة الناعمة، ويرجح أن هذا السبب هو الذي أعاد إليها أمريكا عام 2003 بعد أن غادرتها عام 1984، مضيفا «العالم العربي يحتاج هذه المنظمة أكثر من حاجة الغرب إليها، ولكنهم ظلوا عاجزين عن توحيد صفوفهم فضلا عن تعمد إفشال بعضهم، في وقت كنا نشاهد فيه تكتلات أفريقية ولاتينية نسقت جهودها وانتصرت لمرشحيها».
الأسباب:
1 لأنهم يرشحون الشخص المناسب في الوقت غير المناسب
2 أو الشخص غير المناسب في الوقت المناسب
3 يرشحون شخصا غير مناسب في وقت غير مناسب