حماس تسلم معابر غزة رسميا عشية مئوية وعد بلفور
الخميس - 02 نوفمبر 2017
Thu - 02 Nov 2017
سلمت حركة حماس السيطرة على المعابر الحدودية لقطاع غزة مع إسرائيل ومصر إلى السلطة الفلسطينية رسميا أمس، بموجب اتفاق القاهرة لإنهاء انقسام دام عشر سنوات. ودخل موظفو السلطة معبري أريز وكرم أبوسالم على الحدود مع إسرائيل، ومعبر رفح على الحدود مع مصر، فيما جمع موظفو حماس معداتهم وغادروا المواقع في شاحنات.
وعند معبر رفح، زينت جداريات ضخمة تصور عباس والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مداخل قاعة الجوازات، ورفرف العلمان الفلسطيني والمصري فوق المبنى.
وقال المسؤولون إن السلطة الفلسطينية ستبدأ على الفور في إدارة معبري أريز وكرم أبوسالم لكن في رفح تنتظر إدارة المعبر المزيد من الترتيبات الأمنية مثل نشر قوة تابعة لحرس عباس وتنفيذ القاهرة لتجديدات على جانبها من المنشأة الحدودية.
وقال وزير الأشغال في حكومة الوفاق مفيد الحساينة إن رئيس الوزراء رامي الحمدالله سيصل غزة خلال أيام للاطلاع على سير العمل في المعابر ومتابعة كل ملفات تحقيق المصالحة. ويأتي تسليم المعابر عشية الذكرى المئوية لوعد بلفور الذي منح اليهود حق إقامة دولة في فلسطين، والذي صدر في 2 نوفمبر 1917.
وطالبت الحكومة الفلسطينية أمس الأول نظيرتها البريطانية بالاعتذار والتعويض عن خطئها التاريخي، وأدانت تصريحات بريطانية بالإصرار على الاحتفال بهذه الذكرى، والافتخار بدور بريطانيا في تأسيس دولة إسرائيل. وطالب المجلس «الحكومة البريطانية بتصحيح هذا الخطأ التاريخي، وإصدار اعتذار رسمي عن دور بريطانيا في هذا الظلم المستمر، والاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967، والتعويض للشعب الفلسطيني، وفقا لأحكام ومبادئ القانون الدولي والعدالة والمساواة».
وعند معبر رفح، زينت جداريات ضخمة تصور عباس والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مداخل قاعة الجوازات، ورفرف العلمان الفلسطيني والمصري فوق المبنى.
وقال المسؤولون إن السلطة الفلسطينية ستبدأ على الفور في إدارة معبري أريز وكرم أبوسالم لكن في رفح تنتظر إدارة المعبر المزيد من الترتيبات الأمنية مثل نشر قوة تابعة لحرس عباس وتنفيذ القاهرة لتجديدات على جانبها من المنشأة الحدودية.
وقال وزير الأشغال في حكومة الوفاق مفيد الحساينة إن رئيس الوزراء رامي الحمدالله سيصل غزة خلال أيام للاطلاع على سير العمل في المعابر ومتابعة كل ملفات تحقيق المصالحة. ويأتي تسليم المعابر عشية الذكرى المئوية لوعد بلفور الذي منح اليهود حق إقامة دولة في فلسطين، والذي صدر في 2 نوفمبر 1917.
وطالبت الحكومة الفلسطينية أمس الأول نظيرتها البريطانية بالاعتذار والتعويض عن خطئها التاريخي، وأدانت تصريحات بريطانية بالإصرار على الاحتفال بهذه الذكرى، والافتخار بدور بريطانيا في تأسيس دولة إسرائيل. وطالب المجلس «الحكومة البريطانية بتصحيح هذا الخطأ التاريخي، وإصدار اعتذار رسمي عن دور بريطانيا في هذا الظلم المستمر، والاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967، والتعويض للشعب الفلسطيني، وفقا لأحكام ومبادئ القانون الدولي والعدالة والمساواة».