السلطة تتسلم معابر غزة اليوم.. وحماس تتوعد إسرائيل
الثلاثاء - 31 أكتوبر 2017
Tue - 31 Oct 2017
أعلن مسؤول فلسطيني أمس أن الحكومة الفلسطينية بصدد تسلم معابر قطاع غزة اليوم بموجب اتفاق المصالحة مع حركة حماس، برعاية مصر أخيرا.وقال رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية حسين الشيخ في بيان إن الحكومة «تؤكد جاهزيتها لتسلم معابر قطاع غزة بشكل شامل وكامل وفعلي صباح اليوم بما في ذلك معبر رفح الذي سيتم الاستمرار في توفير كل الاحتياجات المطلوبة لفتحه، وفق اتفاق المعابر 2005 خلال أسبوعين».وذكر أنه سيعلن عن العودة للعمل بشكل طبيعي على معبر رفح كما كان قبل تاريخ 14 يونيو 2007، ابتداء من 15 من الشهر المقبل «بالتنسيق الكامل مع المصريين والجهات كافة ذات الصلة».
ولقطاع غزة معبران مع إسرائيل، هما التجاري «كرم أبوسالم ـ كيرم شاليوم» وآخر للأفراد «بيت حانون ـ إيرز»، إلى جانب معبر رفح البري مع مصر.
واتفقت فتح وحماس في 12 من الشهر الماضي بالقاهرة على تسلم السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة سعيا لإنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ منتصف 2007.من جهة أخرى، توعدت حركتا حماس والجهاد أمس بالرد على استهداف إسرائيل نفقا جنوب قطاع غزة مما أدى لمقتل سبعة من نشطائهما وفقدان عدد آخر.
وأكد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، خلال أداء الصلاة على أرواح عدد من القتلى بوسط غزة، على التمسك بـ»سلاح المقاومة، والاقتراب منه خيانة لفلسطين والأمة. المقاومة وسلاحها وإمكاناتها ومكتسباتها وموروثها خط أحمر غير مسموح المساس به».من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد نافذ عزام إن «مشروع الجهاد والمقاومة هو المشروع الوحيد الكفيل برد الحقوق لأصحابها، والرد على جرائم الاحتلال».وقتل 7 فلسطينيين (5 من سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد، واثنان من كتائب القسام الجناح العسكري لحماس)، أمس الأول داخل النفق. وانطلقت مواكب تشييع للقتلى السبعة بمشاركة مئات الفلسطينيين من مساجد عدة بوسط وجنوب غزة.
ولقطاع غزة معبران مع إسرائيل، هما التجاري «كرم أبوسالم ـ كيرم شاليوم» وآخر للأفراد «بيت حانون ـ إيرز»، إلى جانب معبر رفح البري مع مصر.
واتفقت فتح وحماس في 12 من الشهر الماضي بالقاهرة على تسلم السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة سعيا لإنهاء الانقسام الداخلي المستمر منذ منتصف 2007.من جهة أخرى، توعدت حركتا حماس والجهاد أمس بالرد على استهداف إسرائيل نفقا جنوب قطاع غزة مما أدى لمقتل سبعة من نشطائهما وفقدان عدد آخر.
وأكد رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، خلال أداء الصلاة على أرواح عدد من القتلى بوسط غزة، على التمسك بـ»سلاح المقاومة، والاقتراب منه خيانة لفلسطين والأمة. المقاومة وسلاحها وإمكاناتها ومكتسباتها وموروثها خط أحمر غير مسموح المساس به».من جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد نافذ عزام إن «مشروع الجهاد والمقاومة هو المشروع الوحيد الكفيل برد الحقوق لأصحابها، والرد على جرائم الاحتلال».وقتل 7 فلسطينيين (5 من سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد، واثنان من كتائب القسام الجناح العسكري لحماس)، أمس الأول داخل النفق. وانطلقت مواكب تشييع للقتلى السبعة بمشاركة مئات الفلسطينيين من مساجد عدة بوسط وجنوب غزة.