500 ريال تهدد النقل المدرسي

هدد أمس مجموعة من سائقي شركة نقل مدرسي كبرى تتولى من خلال عقد يربطها بوزارة التعليم منذ تسع سنوات نقل 465 ألف طالب وطالبة بمدارس حكومية في مناطق الرياض والشرقية والقصيم والمدينة المنورة وجازان ونجران وتبوك بتقديم استقالاتهم بشكل جماعي، على خلفية تخفيض الشركة لرواتبهم من2800 ريال إلى 2250 ريالا، الأمر الذي عدوه إجحافا بحقهم وظلما لهم سيترك آثارا سلبية على وضعهم المادي، وقدرتهم على الوفاء بالمتطلبات الأساسية لأسرهم. من جهته قال مسؤول في الشركة لـ«مكة» إن الشركة لم تخفض رواتب السائقين لأن راتبهم الأساسي هو 2250 ريالا، وإن الـ500 ريال الإضافية هي حوافز تعطى للسائق في حال حقق معايير معينة منصوصا عليها، مشيرا إلى أن السائقين ممن تسلموا رواتبهم هذا الشهر دون حافز الـ500 ريال أخلوا بمعيار أو أكثر من المعايير، الأمر الذي استوجب معه خصمها من مرتباتهم. في المقابل أوضح سائقون أنهم لم يتسلموا أي إشعار من الشركة بوجود قصور في أعمالهم.

وبحسب المعلومات فإن الشركة لديها القدرة في حال توقفهم عن العمل على استبدالهم بآخرين لضمان عدم تأثر عملية نقل طلاب وطالبات المدارس.

معايير أدى الإخلال بها لخصم حافز الـ500 ريال

1 وجود شكوى من أولياء أمور الطلاب على السائق

2 عدم اهتمام السائق بنظافة الحافلة، وعدم الإبلاغ عن إجراء الصيانة أو إصلاح الأعطال الطارئة

3 عدم تفقد السائق للحافلة بعد الانتهاء من إيصال الطلاب للتأكد من عدم نسيان أحد الأطفال نائما

4 تحرك السائق من مكانه فور نزول الطالب من الحافلة دون انتظار ابتعاده بقدر كاف لدواعي السلامة

5 عدم تقيد السائق بأنظمة السلامة المرورية

6 وجود مخالفات مرورية على السائق