السعودية تنتقد اعتماد مقرري الأمم المتحدة على معلومات الصحف الصفراء
الأربعاء - 25 أكتوبر 2017
Wed - 25 Oct 2017
أعربت السعودية عن أسفها لاستناد مقرري الأمم المتحدة على الصحف الصفراء، لتكون مرجعا يستمدون منه المعلومات في التقارير التي يصدرونها.جاء ذلك في بيان السعودية أمس الأول بالأمم المتحدة تعليقا على تقرير المقرر الخاص المعني بالحق في الغذاء، وذلك ضمن أعمال اللجنة الإنسانية والاجتماعية والثقافية في بند حقوق الإنسان، وألقتها السكرتير الأول بوفد المملكة لدى الأمم المتحدة نورة الجبرين.
وأكدت الجبرين حرص السعودية على التعاون مع الأمم المتحدة ومنظماتها وترحيبها بتقديم جميع المعلومات التي تسهل عمل المقررين، مضيفة أنه أحطنا علما بما تضمنه تقرير المقررة الخاصة المعنية بالحق بالغذاء، وأود التعليق على بعض ما تضمنه.
وتابعت «إنه لمن المؤسف حقا أن يصدر تقرير الأمم المتحدة تكون فيه الصحف الصفراء مرجعا تستمد منه المقررة معلوماتها، وألا تتحرى الدقة في جمع المعلومات من مصادرها الصحيحة وفق آليات الأمم المتحدة عادة في تقاريرها.»واستطردت «ما ذكرته المقررة في تقريرها عن استهداف بلادي عمدا للمزارع في اليمن خلال العمليات العسكرية، لا أساس لها من الصحة وليس من المقبول عرضها في تقرير دولي كهذا».وقالت الجبرين «يبدو أن المقررة لا تصلها التقارير الدولية التي تشير لحجم المساعدات الإنسانية التي تقدمها السعودية لجميع أنحاء العالم، فمنذ أكثر من عقدين استجابت بلادي لاحتياجات أكثر من 83 دولة بمساعدات تجاوزت 17 مليار دولار محتلة بذلك المركز الرابع لأكبر الدول المانحة. وكانت اليمن هي أكثر الدول المستفيدة من البرامج التي قدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إذ بلغ عدد المشروعات 110 مشاريع بقيمة 561 مليون دولار».
«تجاهل التقرير بأن السعودية أقامت 43 مشروعا للأمن الغذائي والإيواء، استفاد منها قرابة 20 مليون يمني بمبلغ يفوق الـ236 مليون دولار».
نورة الجبرين
وأكدت الجبرين حرص السعودية على التعاون مع الأمم المتحدة ومنظماتها وترحيبها بتقديم جميع المعلومات التي تسهل عمل المقررين، مضيفة أنه أحطنا علما بما تضمنه تقرير المقررة الخاصة المعنية بالحق بالغذاء، وأود التعليق على بعض ما تضمنه.
وتابعت «إنه لمن المؤسف حقا أن يصدر تقرير الأمم المتحدة تكون فيه الصحف الصفراء مرجعا تستمد منه المقررة معلوماتها، وألا تتحرى الدقة في جمع المعلومات من مصادرها الصحيحة وفق آليات الأمم المتحدة عادة في تقاريرها.»واستطردت «ما ذكرته المقررة في تقريرها عن استهداف بلادي عمدا للمزارع في اليمن خلال العمليات العسكرية، لا أساس لها من الصحة وليس من المقبول عرضها في تقرير دولي كهذا».وقالت الجبرين «يبدو أن المقررة لا تصلها التقارير الدولية التي تشير لحجم المساعدات الإنسانية التي تقدمها السعودية لجميع أنحاء العالم، فمنذ أكثر من عقدين استجابت بلادي لاحتياجات أكثر من 83 دولة بمساعدات تجاوزت 17 مليار دولار محتلة بذلك المركز الرابع لأكبر الدول المانحة. وكانت اليمن هي أكثر الدول المستفيدة من البرامج التي قدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، إذ بلغ عدد المشروعات 110 مشاريع بقيمة 561 مليون دولار».
«تجاهل التقرير بأن السعودية أقامت 43 مشروعا للأمن الغذائي والإيواء، استفاد منها قرابة 20 مليون يمني بمبلغ يفوق الـ236 مليون دولار».
نورة الجبرين