أوصى المشاركون في الملتقى الأول للجمعية السعودية لدراسات الإبل في ختام أعماله الخميس الماضي بالمدينة الجامعية في حائل، بإنشاء قاعدة بيانات للدراسات العلمية عن الإبل، وأخرى عن بيانات ملاك الإبل، علاوة على إنشاء عيادة بيطرية متنقلة لتقديم الخدمات العلاجية للإبل، وحاضنة أعمال لتحويل المشاريع العلمية عن الإبل إلى مشاريع اقتصادية ذات جدوى.
وأوضح رئيس الجمعية الدكتور محمد العتيبي أن وجود علماء في تخصصات طبية وصيدلانية وتراثية واقتصادية، يؤهل الجمعية أن تكون بيت خبرة لكل من يهمه شأن الإبل في المملكة.
وأضاف «نتطلع لتفعيل توصيات الملتقى كي تساهم في رفعة شأن الإبل وخدمة أبناء هذا الوطن الذين يرغبون في الاستفادة من مثل هذه اللقاءات العلمية، بما تمثله من مساهمة في نشر الوعي العلمي بشأن الإبل وأهميتها وكل ما يتعلق بها، ولقد أعلن في الجلسة الختامية للملتقى عن ثماني توصيات متنوعة».
وكان الملتقى انطلق تحت عنوان «الإبل: عبر العصور» بحضور نخبة من المهتمين والمتخصصين والباحثين في الإبل وعلاقتها بالإنسان والبيئة والتراث الحضاري لشعوب الجزيرة العربية وبالأخص المملكة، وبدأت فعالياته بورشة عمل ناقشت عددا من المحاور الأساسية، منها الصحة العامة للإبل وكيفية الارتقاء بها، وآليات الاستفادة من الإبل كإحدى الركائز الاقتصادية في المملكة، وكيف يمكن أن نعزز مكانة الإبل كموروث شعبي أصيل، وما هي الإيجابيات والسلبيات للتغذية الطبيعية والتغذية المقننة باستخدام الأعلاف، وكيف يمكن الاستفادة من التطور التكنولوجي في مجالات التربية والعناية بالإبل، واستمرت الجلسات العلمية يومي الأربعاء والخميس لتسلط الضوء على آخر المستجدات والأبحاث العلمية حول مواضيع اقتصاديات تربية وإنتاج لحوم الإبل في السعودية، ومواضيع طبية، والخواص البيولوجية والطبية لمنتجات الإبل.
أبرز توصيات الملتقى
1 إطلاق مشروع لتعزيز الهوية الوطنية
2 إبراز دور الإبل في دعم الاقتصاد الوطني
3 إطلاق مشروع قوافل الصحراء
4 استثمار الإبل سياحيا
وأوضح رئيس الجمعية الدكتور محمد العتيبي أن وجود علماء في تخصصات طبية وصيدلانية وتراثية واقتصادية، يؤهل الجمعية أن تكون بيت خبرة لكل من يهمه شأن الإبل في المملكة.
وأضاف «نتطلع لتفعيل توصيات الملتقى كي تساهم في رفعة شأن الإبل وخدمة أبناء هذا الوطن الذين يرغبون في الاستفادة من مثل هذه اللقاءات العلمية، بما تمثله من مساهمة في نشر الوعي العلمي بشأن الإبل وأهميتها وكل ما يتعلق بها، ولقد أعلن في الجلسة الختامية للملتقى عن ثماني توصيات متنوعة».
وكان الملتقى انطلق تحت عنوان «الإبل: عبر العصور» بحضور نخبة من المهتمين والمتخصصين والباحثين في الإبل وعلاقتها بالإنسان والبيئة والتراث الحضاري لشعوب الجزيرة العربية وبالأخص المملكة، وبدأت فعالياته بورشة عمل ناقشت عددا من المحاور الأساسية، منها الصحة العامة للإبل وكيفية الارتقاء بها، وآليات الاستفادة من الإبل كإحدى الركائز الاقتصادية في المملكة، وكيف يمكن أن نعزز مكانة الإبل كموروث شعبي أصيل، وما هي الإيجابيات والسلبيات للتغذية الطبيعية والتغذية المقننة باستخدام الأعلاف، وكيف يمكن الاستفادة من التطور التكنولوجي في مجالات التربية والعناية بالإبل، واستمرت الجلسات العلمية يومي الأربعاء والخميس لتسلط الضوء على آخر المستجدات والأبحاث العلمية حول مواضيع اقتصاديات تربية وإنتاج لحوم الإبل في السعودية، ومواضيع طبية، والخواص البيولوجية والطبية لمنتجات الإبل.
أبرز توصيات الملتقى
1 إطلاق مشروع لتعزيز الهوية الوطنية
2 إبراز دور الإبل في دعم الاقتصاد الوطني
3 إطلاق مشروع قوافل الصحراء
4 استثمار الإبل سياحيا