جامعة أمريكية تعلم طلابها طقوس التحنيط القديمة
الخميس - 19 أكتوبر 2017
Thu - 19 Oct 2017
قررت جامعة Yale الأمريكية تعليم طلابها طقوس التحنيط القديمة من خلال منحهم دورة تقدمها أستاذة علم المصريات في الجامعة الأمريكية بالقاهرة سليمة إكرام، والتي جلبت معها نوترون أحد المكونات الأساسية في التحنيط.
ووفقا للجامعة، فإن الدورة ستعتمد على أسلوب التدريس العملي، حيث ستقدم إكرام دورتها في دفن الحيوانات والموت، وكذلك «الغذاء في مصر القديمة»، أو كما تسميه بشكل غير رسمي «طعام الفراعنة»، وسيتوجب على كل طالب تقديم مشروع نهائي حول طبق فرعوني ويقدم عرضا مدته 5 دقائق حول الطبق.
وقالت إكرام إن الطلاب سيتعلمون عن حضارة كانت موجودة قبل 2000 سنة، ولكن من خلال النظر إلى الأشياء التي تمثل جوهر الحياة مثل الأكل أو الموت.
وأضافت «غالبا ما يقدم الطلاب منظورا جديدا من خلال طرح أسئلة غير عادية أو من خلال تحدي افتراضات طويلة الأمد تجبر المرء على إعادة تقييم الأفكار وإعادة التفكير فيها، وهذا يحدث حين يكون الطلاب من خلفيات أكاديمية مختلفة».
وقال البروفيسور بقسم لغات الشرق الأدنى والثقافات بالجامعة فان بلاديل: الطلاب ليسوا بحاجة إلى فهم عمل الساعات الشمسية حين تكون لديهم ساعات في هواتفهم، ولا يحتاجون إلى تعلم إنشاء التقويمات، ولكن تعلم مثل هذه الأمور يجعل الطلاب أفضل تعليما ويفتح أذهانهم إلى مواضيع أخرى متعددة، ويساعدهم على فهم تطور الحضارات.
ووفقا للجامعة، فإن الدورة ستعتمد على أسلوب التدريس العملي، حيث ستقدم إكرام دورتها في دفن الحيوانات والموت، وكذلك «الغذاء في مصر القديمة»، أو كما تسميه بشكل غير رسمي «طعام الفراعنة»، وسيتوجب على كل طالب تقديم مشروع نهائي حول طبق فرعوني ويقدم عرضا مدته 5 دقائق حول الطبق.
وقالت إكرام إن الطلاب سيتعلمون عن حضارة كانت موجودة قبل 2000 سنة، ولكن من خلال النظر إلى الأشياء التي تمثل جوهر الحياة مثل الأكل أو الموت.
وأضافت «غالبا ما يقدم الطلاب منظورا جديدا من خلال طرح أسئلة غير عادية أو من خلال تحدي افتراضات طويلة الأمد تجبر المرء على إعادة تقييم الأفكار وإعادة التفكير فيها، وهذا يحدث حين يكون الطلاب من خلفيات أكاديمية مختلفة».
وقال البروفيسور بقسم لغات الشرق الأدنى والثقافات بالجامعة فان بلاديل: الطلاب ليسوا بحاجة إلى فهم عمل الساعات الشمسية حين تكون لديهم ساعات في هواتفهم، ولا يحتاجون إلى تعلم إنشاء التقويمات، ولكن تعلم مثل هذه الأمور يجعل الطلاب أفضل تعليما ويفتح أذهانهم إلى مواضيع أخرى متعددة، ويساعدهم على فهم تطور الحضارات.