للمرة الثانية على التوالي أمريكا تفوز بجائزة الرواية العالمية بوكر 2017 تذهب لجورج سوندرز
الأربعاء - 18 أكتوبر 2017
Wed - 18 Oct 2017
عند الساعة 11:40 من ليلة البارحة، أعلنت جائزة «مان بوكر الدولية» للرواية بالإنجليزية لـ 2017، إذ حصل عليها الروائي الأمريكي «جورج سوندرز» عن روايته «لينكولن في المقبرة»، والتي تدور أحداثها في 1862، تحديدا بعد مرور عام على بدء الحرب الأهلية الأمريكية، وتتحدث عن حزن الرئيس الأمريكي الراحل أبراهام لينكولن على وفاة ابنه في القرن التاسع عشر بسبب حمى التيفوئيد.
وأشادت رئيسة الحكام «لولا يانج» بالكتاب بأنه «يحرك المشاعر بعمق ويعد العمل أصلي تماما»، وأضافت أن «شكل وأسلوب الرواية رائع للغاية ويكشف عن سرد ذكي وعميق ومؤثر»، وتعد هذه أول رواية طويلة للكاتب، حيث إن أغلب مؤلفاته قصص قصيرة.
زمن غريب
وسلمت دوقة كمبردج وزوجة الأمير وليام الجائزة لـ «سوندرز»، الذي تحدث عند استلامها «هذا شرف عظيم وأتمنى أن أناله عن باقي أعمالي»، ثم تساءل وهو يقبل الجائزة «إننا نعيش في زمن غريب، وهل على المجتمع الاستجابة للأحداث بالاستبعاد والإسقاط السلبي والعنف أم بالحب والإيمان»، وأضاف «في الولايات المتحدة نسمع كثيرا عن الحاجة لحماية الثقافة. حسنا هذه الليلة هي الثقافة، إنها ثقافة دولية، تتميز بالرحمة، وثقافة نشطة، إنها غرفة مليئة بالمؤمنين بكلمة، يؤمنون بالجمال والغموض من خلال هذه الكلمة ويحاولون رؤية وجهة نظر الشخص الآخر، حتى عندما يكون ذلك صعبا».
ثاني أمريكي
ويعد «سوندرز» هو ثاني كاتب أمريكي على التوالي يفوز بالجائزة منذ تغيير اللوائح في 2014، لأنه صار مسموحا لمؤلفي أية أعمال مكتوبة باللغة الإنجليزية ومنشورة في بريطانيا بالتنافس على الجائزة.
وفي 2016، كان «بول بيتي» أول أمريكي يفوز بالجائزة عن روايته «الخيانة»، والتي كانت عبارة عن تهكم على العلاقات بين الأعراق في الولايات المتحدة.
عن سوندرز:
روائي وصحفي.
مولود في تكساس في 1958، ومقيم في نيويورك.
الرواية الفائزة هي العمل الثامن للمؤلف.
سبق وفاز بعدد من الجوائز، منها «فوليو في 2014 » ، «ستوري 2013»عن مجموعة قصصية بعنوان «العاشر من ديسمبر».
وأشادت رئيسة الحكام «لولا يانج» بالكتاب بأنه «يحرك المشاعر بعمق ويعد العمل أصلي تماما»، وأضافت أن «شكل وأسلوب الرواية رائع للغاية ويكشف عن سرد ذكي وعميق ومؤثر»، وتعد هذه أول رواية طويلة للكاتب، حيث إن أغلب مؤلفاته قصص قصيرة.
زمن غريب
وسلمت دوقة كمبردج وزوجة الأمير وليام الجائزة لـ «سوندرز»، الذي تحدث عند استلامها «هذا شرف عظيم وأتمنى أن أناله عن باقي أعمالي»، ثم تساءل وهو يقبل الجائزة «إننا نعيش في زمن غريب، وهل على المجتمع الاستجابة للأحداث بالاستبعاد والإسقاط السلبي والعنف أم بالحب والإيمان»، وأضاف «في الولايات المتحدة نسمع كثيرا عن الحاجة لحماية الثقافة. حسنا هذه الليلة هي الثقافة، إنها ثقافة دولية، تتميز بالرحمة، وثقافة نشطة، إنها غرفة مليئة بالمؤمنين بكلمة، يؤمنون بالجمال والغموض من خلال هذه الكلمة ويحاولون رؤية وجهة نظر الشخص الآخر، حتى عندما يكون ذلك صعبا».
ثاني أمريكي
ويعد «سوندرز» هو ثاني كاتب أمريكي على التوالي يفوز بالجائزة منذ تغيير اللوائح في 2014، لأنه صار مسموحا لمؤلفي أية أعمال مكتوبة باللغة الإنجليزية ومنشورة في بريطانيا بالتنافس على الجائزة.
وفي 2016، كان «بول بيتي» أول أمريكي يفوز بالجائزة عن روايته «الخيانة»، والتي كانت عبارة عن تهكم على العلاقات بين الأعراق في الولايات المتحدة.
عن سوندرز:
روائي وصحفي.
مولود في تكساس في 1958، ومقيم في نيويورك.
الرواية الفائزة هي العمل الثامن للمؤلف.
سبق وفاز بعدد من الجوائز، منها «فوليو في 2014 » ، «ستوري 2013»عن مجموعة قصصية بعنوان «العاشر من ديسمبر».