الحديث النبوي الشريف بأعين سلمان

أمير المدينة المنورة رفع شكره لخادم الحرمين
أمير المدينة المنورة رفع شكره لخادم الحرمين

الأربعاء - 18 أكتوبر 2017

Wed - 18 Oct 2017

جاء إنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف الذي أمر الملك سلمان بن عبدالعزيز به، استمرارا لمنظومة من المنشآت المتطورة التي اهتمت الدولة بتأسيسها للعناية بشؤون الإسلام والمسلمين، ونقل الدين الإسلامي الصحيح إلى كل أنحاء العالم.

وشمل الأمر الملكي إنشاء المجمع، ويكون مقره المدينة المنورة، ويضم مجلسا علميا من صفوة علماء الحديث الشريف في العالم.

تاريخ من العناية السعودية بالإسلام

1346 مصنع كسوة الكعبة المشرفة: يهتم بإنتاج كسوة الكعبة المشرفة، والعناية بثوبها

1385 معهد الحرم المكي الشريف: وضعت له المناهج الشرعية والعربية من ذوي الاختصاص

1391 هيئة كبار العلماء: صدر أمر ملكي بتأسيسها، وتتكون من نخبة كبار العلماء

1401 مجمع الفقه الإسلامي: تأسس تنفيذا لقرار صادر عن مؤتمر القمة الإسلامي الثالث

1405 مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف: يعتني بطباعة المصحف الشريف وتوزيعه بمختلف الإصدارات

1418 معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة: يقدم دراسات وبرامج بحثية واستشارية وتدريبية تحقيقا للمقاصد الشرعية

1420 معرض عمارة الحرمين الشريفين: يختص بعرض مراحل عمارة الحرمين الشريفين

1431 مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لسقيا زمزم: ينظم المشروع آلية بيع عبوات مياه زمزم، ويضمن تعبئتها

1439 مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحديث النبوي: يعنى بخدمة الحديث النبوي الشريف وعلومه، جمعا وتصنيفا وتحقيقا ودراسة

علماء ومسؤولون: إنشاء المجمع سيدحض تحريف الغاوين ويهدي العلماء وطلاب الحديث أجمل حلة

فيما رفع أمير منطقة المدينة المنورة فيصل بن سلمان شكره لخادم الحرمين الشريفين بمناسبة صدور الأمر الملكي بإنشاء مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للحديث النبوي الشريف، أكد علماء ومسؤولون أن الأمر الملكي يجسد عزيمة خادم الحرمين الشريفين الذي كان من أعظم اهتماماته ومهماته وأولوياته خدمة السنة وميراث النبوة وجمعها ونشرها وصيانتها من تحريف الكاذبين ودجل المبطلين وتحريف الغاوين، وتقديمها محققة مدققة منقحة هدية للعلماء وطلاب الحديث في أجمل حلة وأبهى صورة بإشراف مباشر من علماء الحديث في العالم الإسلامي.

سنة صادقة

«خادم الحرمين الشريفين -الموفق بإذن الله- لقد عرف المسلمون خلفا وسلفا فضل الحديث النبوي وأثره الحميد في الأمة، وما زالت أعناقهم تشرئب منذ أزمنة بعيدة إلى إنشاء صرح علمي يعنى بالحديث النبوي وعلومه، فجاء أمركم الكريم تلبية لحاجة قائمة وحفاظا على سنة صادقة، فابتهجت في هذا الأمر قلوب المسلمين في كل مكان، ثم توجتم أمركم بأن يكون مقر المجمع في المدينة المنورة، فأدرك سدنة الحديث النبوي من العلماء والحفاظ والدارسين بعد همتكم وجليل نظرتكم، فهذا مما يزيد من قيام هذا الصرح العلمي بمسؤولياته ويضاعف من إنجازاته.

إننا في المدينة المنورة على يقين بالأثر العلمي والثقافي لهذا المجمع المبارك على الأمة الإسلامية كلها، كيف لا وهو يحمل اسم ملك عرف المسلمون رعايته للحرمين الشريفين وحرصه على ما فيه صلاح الأمة وإعلاء شأنها في شتى أروقة العلم والمعرفة وبناء القيم».

فيصل بن سلمان - أمير منطقة المدينة المنورة

نهج المؤسس

«الأمر الملكي يأتي في إطار الاهتمام الكريم والعناية المخلصة لسنة رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وما في ذلك من نشر للخير والبر وهدايات الإسلام، إن هذا الاهتمام ليس جديدا على هذه البلاد المباركة أو مستحدثا، إنما امتداد لنهج الإمام المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- حيث كان من أقواله: إن كتاب الله مرجعنا وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم دليلنا فهما كل ما نحتاجه من خير ورشاد ونحن من جانبنا سنحرص إن شاء الله كل الحرص على إقامتهما وتحكيمها في كل أمر من الأمور. رحم الله المؤسس الذي أسس للخير والثواب الجزيل لأبنائه الغر الميامين من بعده، الذين عملوا جاهدين على تعظيم كتاب الله وتحكيمه وعلى خدمة السنة المطهرة بهذه العناية البالغة التي توجت بهذا الأمر الكريم الذي سيكون له بمشيئة الله بالغ الأثر في تلألؤا أنوار السنة المطهرة والفتح العظيم في خدمة الحديث النبوي الشريف وعلومه في هذا العصر الحديث جمعا وتصنيفا وتحقيقا ودراسة».

الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس - الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي

مشروعات كبرى

«إنشاء المجمع ضمن مشروعات كبرى داخل وخارج المملكة والهادفة إلى العناية بالشريعة الإسلامية وتأصيل علومها على المنهج الصحيح وصدور أمر خادم الحرمين الشريفين بإنشائه يأتي استشعارا منه بعظم هذه المسؤولية التي ينبغي أن تسند إلى جهاز متخصص لخدمة السنة النبوية المطهرة يضم مجلسا علميا يتكون من صفوة علماء الحديث في العالم، وجاء اختيار مدينة المصطفى مقرا للمجمع لحاجة الأمة للارتباط بحياة رسولنا الأمين بوصفه القدوة الذي لا ينطق عن الهوى، والتعاطي السليم مع الإرث النبوي الجليل ثاني الوحيين، حيث لا

يستقيم الدين إلا به بعد القرآن الكريم».

الدكتور حاتم المرزوقي ـ مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

نشر السنة النبوية

«لقد أثلج صدورنا وصدر كل مسلم هذا الأمر الملكي الكريم وهو ليس بمستغرب، فإن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قد جمع الله تعالى له في نفسه الكريمة هما عظيما وهمة عالية في خدمة القرآن والسنة، وهما اللذان قامت هذه الدولة المباركة عليهما، وبلا شك أن هذا الأمر الكريم من لدنه يعم بخير عظيم العالم كله بإذن الله تعالى فيما يتصل بنشر السنة النبوية وعلومها وتعظيمها والارتباط بها علما وعملا، فهي الوحي الثاني والمبين للقرآن الكريم والأمة في أمس الحاجة إلى الالتزام بالكتاب والسنة منهج الوسطية والاعتدال والبعد عن كل غلو وتطرف».

الدكتور عماد بن زهير - المدير العام لوقف تعظيم الوحيين

رد الشبه والافتراءات

«خادم الحرمين الشريفين حريص على انتهاج الشريعة الإسلامية السمحة التي تتسم بالوسطية والعدل والرحمة من خلال إنشاء هذا المجمع الذي يعنى بنشر وطباعة أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وسنته وسيرته العطرة، إذ يضم نخبة من علماء السنة الذين سيتم اختيارهم بأمر من خادم الحرمين الشريفين، مشيرا إلى أن المجمع سيسهم في الذب عن السنة النبوية ورد الشبه والافتراءات المثارة عليها من أعداء السنة والدين وأهل الزيغ والبدع».

الدكتور تركي الشليل ـ مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرياض

مرجعية أصيلة

«مجمع خادم الحرمين الشريفين يمثل إنجازا غير مسبوق لخدمة السنة النبوية، وحفظا للمصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي بطريقة علمية تقوم على أسس منهجية لدراسة ما يتصل بالحديث النبوي من الأسانيد والمتون والرواة وعلم الرجال من مجلس علمي يتكون من صفوة علماء الحديث في العالم، ويضاف إلى الأعمال الجليلة للملك سلمان في خدمة الإسلام ورعاية المسلمين والاهتمام بكل ما من شأنه رفعة الأمة الإسلامية وإبراز الصورة الصحيحة للإسلام، وسيصون المجمع الأحاديث الصحيحة، وسيكون مرجعية أصيلة للحديث النبوي الشريف وعلومه جمعا وتصنيفا وتحقيقا ودراسة».

الدكتور عواد العواد ـ وزير الثقافة والإعلام

تعظيم للسنة

«ليس بغريب على خادم الحرمين الشريفين العناية بالسنة النبوية المطهرة، كونها المصدر الثاني للتشريع الإسلامي ومنبعا للآداب الكريمة والأخلاق الفاضلة، ولا عجب ولا غرابة فالسنة هي أقوال وأفعال وتقريرات وصفات خير البرية الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، مؤكدا أن هذا العمل الكبير يأتي ضمن تعظيم خادم الحرمين الشريفين وتقديره للمكانة العظيمة والمنزلة السامية للسنة النبوية المطهرة، وتبنت المملكة الذود عن السنة النبوية والعناية بها، والاهتمام بأهل العلم المعنيين بها، فهنيئا لخادم الحرمين هذه السنة الحسنة، وهنيئا لبلادنا المباركة بقادة نالوا الوسام العظيم والشرف النبيل وسام وشرف الخدمة الرائدة للقرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة».

الدكتور توفيق السديري ـ نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد

مصدر التشريع

«هذا العمل يأتي في إطار عناية الدولة واهتمامها بالكتاب والسنة، مما يحفظ لها مبادراتها العظيمة وريادتها في رعاية الوحيين العظيمين اللذين هما مصدر التشريع الإسلامي، وفيهما هداية الناس ورشادهم وفلاحهم ونجاتهم، وهذا المجمع سيكون انطلاقة لمشروعات علمية ضخمة لخدمة سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وتسهيل الاستفادة منها للمسلمين في شتى أصقاع المعمورة، ويأتي مؤكدا ريادة هذه البلاد المباركة في خدمة الشريعة الإسلامية ومصادرها، فبعد إنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ها هو الملك سلمان يأمر بإنشاء هذا المجمع خدمة للوحيين الشريفين».

الدكتور عبدالرحمن السند ـ الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

ميراث النبوة

«إنشاء المجمع بعث البهجة والفرح في قلوب المسلمين جميعا، والعز والفخر في صدورهم، إذ إن الأمر الملكي أظهر بجلاء الدور العظيم الذي تقوم به المملكة في خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وخدمة الشريعة الإسلامية وإنشاء المجمع يجسد عزيمة خادم الحرمين الشريفين الذي كان من أعظم اهتماماته ومهماته وأولوياته خدمة السنة وميراث النبوة، وجمعها ونشرها وصيانتها من تحريف الكاذبين ودجل المبطلين وتحريف الغاوين، وتقديمها محققة مدققة منقحة هدية للعلماء وطلاب الحديث في أجمل حلة وأبهى صورة بإشراف مباشر من علماء الحديث في العالم الإسلامي».

صلاح البدير - إمام وخطيب المسجد النبوي، قاضي الاستئناف بالمحكمة العامة

خدمة الإسلام

«الأمر الملكي يأتي استمرارا لما نهجت عليه هذه الدولة المباركة من خدمتها للشريعة الإسلامية ومصادرها، كما أنه يلبي حاجة طالما تنادى إليها المتخصصون والمهتمون بالحديث النبوي الشريف بوجود جهة تعنى بخدمة الحديث النبوي الشريف وعلومه جمعا وتصنيفا وتحقيقا ودراسة، وكما لمس المسلمون الفائدة الكبيرة والأثر الطيب المبارك لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، فسيجدون -بإذن الله- نفس الأثر لهذا المجمع (مجمع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحديث النبوي الشريف)».

الدكتور فهد الماجد - الأمين العام لهيئة كبار العلماء