أوروبا تدعو إلى وقف فوري للعنف ضد مسلمي الروهينجا

مقتل 11 روهينجيا بغرق قارب قرابة سواحل بنجلاديش
مقتل 11 روهينجيا بغرق قارب قرابة سواحل بنجلاديش

الثلاثاء - 17 أكتوبر 2017

Tue - 17 Oct 2017

nnnnnnnu0644u0627u062cu0626u0648 u0627u0644u0631u0648u0647u064au0646u062cu0627 u0628u0639u062f u0639u0628u0648u0631 u0627u0644u062du062fu0648u062f u0625u0644u0649 u0628u0646u062cu0644u0627u062fu064au0634                                                     (u0631u0648u064au062au0631u0632)
لاجئو الروهينجا بعد عبور الحدود إلى بنجلاديش (رويترز)
دعا وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي أمس إلى «وقف فوري» للعنف في ولاية راخين بميانمار. وقال الوزراء في بيان مشترك «هناك تقارير مقلقة للغاية بشأن استمرار الحرائق والعنف ضد الشعب وانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، من بينها إطلاق النار بصورة عشوائية ووجود ألغام أرضية، وحوادث عنف جنسي أو بناء على النوع». وأضافوا «هذا غير مقبول ويتعين أن ينتهي على الفور».

في غضون ذلك، صرحت مصادر أمنية أمس بأن 11 شخصا على الأقل غرقوا جراء انقلاب قارب يقل روهينجا مسلمين فارين من العنف في ميانمار في نهر كانوا يحاولون عبوره للوصول إلى بنجلاديش.

وقال المسؤول الأمني شيخ أشرف الزمان إن مواطنين محليين وقوات من خفر السواحل انتشلوا جثث 4 أطفال و4 سيدات بعد غرق القارب في ساعة مبكرة من صباح أمس في نهر «ناف». وأضاف مسؤول آخر يشارك في تنسيق جهود البحث أن فرق الإنقاذ تمكنت لاحقا من انتشال 3 جثث أخرى من النهر.

وقال المسؤول إنه جرى إنقاذ 21 راكبا، بينما لا يزال يعتقد أن عددا آخر من الركاب لا يزالون مفقودين.

ووفقا للمسؤول الحكومي المحلي نور العلم فإن الناجين قالوا إن القارب كان يقل أكثر من 60 راكبا عندما غرق بالقرب من منطقة شاه بورير دويب في أقصى جنوب بنجلاديش.

وتشير التقديرات إلى أن 537 ألفا من مسلمي الروهينجا دخلوا بنجلاديش منذ بدأ الجيش في ميانمار حملة عسكرية قبل سبعة أسابيع في ولاية راخين.

ولقي نحو 180 من الروهينجا حتفهم غرقا خلال محاولات عبور الحدود فوق نهر ناف منذ اندلاع العنف في الـ25 من أغسطس الماضي.

وازداد تدفق اللاجئين من الروهينجا مجددا أمس بعد تراجع موقت في عدد الوافدين الأسبوع الماضي. ووفقا لمحطة تشانيل 24 الخاصة، فإن أكثر من 10 آلاف شخص دخلوا البلاد عبر نقطة أنجومانبارا الحدودية في أوخيا بمنطقة كوكس بازار الجنوبية الشرقية.

وخلال زيارة إلى بنجلاديش، زار أحمد حميدي نائب رئيس الوزراء الماليزي مخيمات اللاجئين بالمنطقة الجنوبية الشرقية المتاخمة للحدود مع ميانمار.