قرر رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي أمس رفع العلم العراقي فوق المناطق المتنازع عليها مع إقليم كردستان العراق، وذلك وفق بيان للمكتب الإعلامي للحكومة العراقية.
وشرعت القوات العراقية منذ ساعات الفجر الأولى أمس بالانتشار والسيطرة على مدينة كركوك، فيما سارع المئات من عناصر البيشمركة الكردية بالانسحاب من ثكناتهم ونقاط التفتيش في مناطق مندلي والسعدية وجلولاء وقرتبة في محافظة ديالى.
وقال سكان إن قوات عراقية نزعت أمس العلم الكردي الذي رفع فوق مبنى محافظة كركوك في أبريل الماضي إلى جانب علم العراق، وإن العلم العراقي بقي وحده فوق المبنى.
كما سيطرت قوات عراقية خاصة على مبنى المحافظة في وقت سابق أمس دون مقاومة من القوات الكردية المنتشرة في المدينة.
وكان العبادي دعا في وقت سابق أمس قوات البيشمركة الكردية لأداء واجبها، تحت القيادة الاتحادية باعتبارها جزءا من القوات العراقية المسلحة. وقال إن «واجبي هو العمل وفق الدستور لخدمة المواطنين وحماية وحدة البلاد التي تعرضت لخطر التقسيم نتيجة الإصرار على إجراء الاستفتاء، الذي نظم من قبل المتحكمين بإقليم كردستان ومن طرف واحد وفي وقت نخوض فيه حربا وجودية ضد الإرهاب المتمثل بعصابة داعش الإرهابية».
وأضاف «حاولنا ثني الإخوة المتصدين بالإقليم عن إجرائه وعدم خرق الدستور والتركيز على محاربة داعش ولم يستمعوا لمناشداتنا، ثم طالبناهم بإلغاء نتائجه ودون جدوى أيضا، لكنهم فضلوا مصالحهم الشخصية والحزبية على مصلحة العراق، إضافة لاستخفافهم بالرفض الدولي للاستفتاء ولتقسيم العراق وإقامة دولة على أساس قومي وعنصري».
في المقابل، أكدت القيادة العامة لقوات البيشمركة في كردستان العراق أن هجوم الحشد الشعبي والقوات العراقية على كركوك أمس كان بقيادة الجنرال الإيراني أقبالبور من الحرس الثوري الإيراني، وبأسلحة أمريكية متطورة، مؤكدة أن البيشمركة سترد على العدوان وستظل تدافع عن شعب كردستان. وأضافت في بيان أن «الهجوم يعد انتقاما من شعب كردستان الذي عبر عن إرادته الحرة، ومن أهالي كركوك لمواقفهم البطولية».
وأشارت إلى أن «قيادات بالاتحاد الوطني الكردستاني أصدروا أوامر لقطعات البيشمركة في بعض المحاور بالانسحاب، مما سهل على القوات المعتدية التقدم باتجاه مدينة كركوك».
وكانت القوات العراقية استعادت أمس السيطرة على مقر شركة نفط الشمال، شمال غرب كركوك، ومصفاة نفط تقع بالقرب منها من القوات الكردية دون قتال.
وقال مسؤول نفطي إن القوات العراقية تحركت لمقر شركة نفط الشمال المملوكة للدولة بعد السيطرة على قاعدة (كي وان) الجوية القريبة. وتنتشر أيضا في حقل بابا غرغر القريب ومصفاة نفط الشمال.
وأضاف مسؤول آخر بوزارة النفط العراقية في بغداد أن إنتاج النفط والغاز بمنطقة كركوك يمضي كالمعتاد رغم عملية عسكرية جارية لانتزاع السيطرة على المنطقة من القوات الكردية.
وقال قائد عسكري مشارك في العملية «بعض القيادات الكردية الأخوية المخلصة وافقت على تسليم منشآت شركة نفط الشمال وشركة غاز الشمال التابعة للدولة».
وقال مسؤول الوزارة «لدينا اتفاق مع بعض القيادات الكردية بأن تبقى منشآت النفط والغاز بعيدة عن الصراع».
وفي أنقرة، وافق مجلس الوزراء التركي أمس على إغلاق المجال الجوي إلى شمال العراق الذي يسيطر عليه الأكراد، وقال إن تركيا بدأت العمل لتسليم السيطرة على معبر الخابور الحدودي الرئيس مع إقليم كردستان إلى الحكومة المركزية العراقية.
أحداث عراقية
وشرعت القوات العراقية منذ ساعات الفجر الأولى أمس بالانتشار والسيطرة على مدينة كركوك، فيما سارع المئات من عناصر البيشمركة الكردية بالانسحاب من ثكناتهم ونقاط التفتيش في مناطق مندلي والسعدية وجلولاء وقرتبة في محافظة ديالى.
وقال سكان إن قوات عراقية نزعت أمس العلم الكردي الذي رفع فوق مبنى محافظة كركوك في أبريل الماضي إلى جانب علم العراق، وإن العلم العراقي بقي وحده فوق المبنى.
كما سيطرت قوات عراقية خاصة على مبنى المحافظة في وقت سابق أمس دون مقاومة من القوات الكردية المنتشرة في المدينة.
وكان العبادي دعا في وقت سابق أمس قوات البيشمركة الكردية لأداء واجبها، تحت القيادة الاتحادية باعتبارها جزءا من القوات العراقية المسلحة. وقال إن «واجبي هو العمل وفق الدستور لخدمة المواطنين وحماية وحدة البلاد التي تعرضت لخطر التقسيم نتيجة الإصرار على إجراء الاستفتاء، الذي نظم من قبل المتحكمين بإقليم كردستان ومن طرف واحد وفي وقت نخوض فيه حربا وجودية ضد الإرهاب المتمثل بعصابة داعش الإرهابية».
وأضاف «حاولنا ثني الإخوة المتصدين بالإقليم عن إجرائه وعدم خرق الدستور والتركيز على محاربة داعش ولم يستمعوا لمناشداتنا، ثم طالبناهم بإلغاء نتائجه ودون جدوى أيضا، لكنهم فضلوا مصالحهم الشخصية والحزبية على مصلحة العراق، إضافة لاستخفافهم بالرفض الدولي للاستفتاء ولتقسيم العراق وإقامة دولة على أساس قومي وعنصري».
في المقابل، أكدت القيادة العامة لقوات البيشمركة في كردستان العراق أن هجوم الحشد الشعبي والقوات العراقية على كركوك أمس كان بقيادة الجنرال الإيراني أقبالبور من الحرس الثوري الإيراني، وبأسلحة أمريكية متطورة، مؤكدة أن البيشمركة سترد على العدوان وستظل تدافع عن شعب كردستان. وأضافت في بيان أن «الهجوم يعد انتقاما من شعب كردستان الذي عبر عن إرادته الحرة، ومن أهالي كركوك لمواقفهم البطولية».
وأشارت إلى أن «قيادات بالاتحاد الوطني الكردستاني أصدروا أوامر لقطعات البيشمركة في بعض المحاور بالانسحاب، مما سهل على القوات المعتدية التقدم باتجاه مدينة كركوك».
وكانت القوات العراقية استعادت أمس السيطرة على مقر شركة نفط الشمال، شمال غرب كركوك، ومصفاة نفط تقع بالقرب منها من القوات الكردية دون قتال.
وقال مسؤول نفطي إن القوات العراقية تحركت لمقر شركة نفط الشمال المملوكة للدولة بعد السيطرة على قاعدة (كي وان) الجوية القريبة. وتنتشر أيضا في حقل بابا غرغر القريب ومصفاة نفط الشمال.
وأضاف مسؤول آخر بوزارة النفط العراقية في بغداد أن إنتاج النفط والغاز بمنطقة كركوك يمضي كالمعتاد رغم عملية عسكرية جارية لانتزاع السيطرة على المنطقة من القوات الكردية.
وقال قائد عسكري مشارك في العملية «بعض القيادات الكردية الأخوية المخلصة وافقت على تسليم منشآت شركة نفط الشمال وشركة غاز الشمال التابعة للدولة».
وقال مسؤول الوزارة «لدينا اتفاق مع بعض القيادات الكردية بأن تبقى منشآت النفط والغاز بعيدة عن الصراع».
وفي أنقرة، وافق مجلس الوزراء التركي أمس على إغلاق المجال الجوي إلى شمال العراق الذي يسيطر عليه الأكراد، وقال إن تركيا بدأت العمل لتسليم السيطرة على معبر الخابور الحدودي الرئيس مع إقليم كردستان إلى الحكومة المركزية العراقية.
أحداث عراقية
- القوات العراقية تسيطر على نفط كركوك.
- أكراد العراق: بغداد ستدفع ثمنا باهظا.
- البيشمركة: الحملة انتقاما من كركوك لمواقفها البطولية.
- سيطرة عراقية على قاعدة (كي وان) الجوية.
- العبادي يدعو البيشمركة لأداء واجبها تحت القيادة الاتحادية.
- أنقرة تسلم المعبر الحدودي مع كردستان للحكومة العراقية.