أصيب أخوان دنماركيان بالذعر عندما عثرا على جثة بحفرة خارج سيلكيبورج، فاستدعيا الشرطة على الفور، وبسبب اختفاء أحد الأطفال قبل فترة بسيطة توقع الجميع أن الجثة تعود للطفل.
وما إن وصلت الشرطة إلى المكان حتى اكتشفت أن الجثة ليست للطفل، ولكن تعود إلى تاريخ طويل، وفقا لما نقله موقع All That Is Interesting.
وذكر علماء الآثار بعد إجراء الاختبارات الإشعاعية أن الجثة لرجل توفي منذ أكثر من 2000 سنة، بين 375 و210 قبل الميلاد.
وكانت الجثة لرجل عار في حالة ركوع، مما يشير إلى أنها كانت على الأرجح تضحية بشرية بسبب أحد معتقدات شمال أوروبا القديمة، ووضع في المستنقع بعد شنقه، حيث عثر على بقايا أثر حبل واضحة على رقبته، وكان يرتدي لحظة وفاته قبعة من الجلد وحزاما جلديا حول خصره، أما لحيته فكانت محلوقة وشعر قصير.
وأطلق على الجثة اسم مومياء تولوند، ولم تكن هذه المومياء الوحيدة، بل اكتشفت عدد من المومياوات التي سميت باسم مومياوات بوج التي تعني (مومياوات الرخاخ)، وحفظت هذه الجثث بسبب المياه الحمضية للغاية، وانخفاض درجة الحرارة، ونقص الأكسجين، وهذه البيئة الفريدة يمكن أن تحافظ على الجلد والأعضاء الداخلية للجسم.
وعلى الرغم من انتشال آلاف الجثث إلا أن لكل منها قصة فريدة من نوعها، حيث تعود إحدى الجثث لسيدة نبيلة في القرن الـ16، ومن المحتمل أنها قتلت نفسها، وبالتالي لم يكن من الممكن دفنها في مقبرة مسيحية، وعلى الرغم من أن هذه القصص مختلفة، إلا أنها تشرح الكثير عن الماضي.
وما إن وصلت الشرطة إلى المكان حتى اكتشفت أن الجثة ليست للطفل، ولكن تعود إلى تاريخ طويل، وفقا لما نقله موقع All That Is Interesting.
وذكر علماء الآثار بعد إجراء الاختبارات الإشعاعية أن الجثة لرجل توفي منذ أكثر من 2000 سنة، بين 375 و210 قبل الميلاد.
وكانت الجثة لرجل عار في حالة ركوع، مما يشير إلى أنها كانت على الأرجح تضحية بشرية بسبب أحد معتقدات شمال أوروبا القديمة، ووضع في المستنقع بعد شنقه، حيث عثر على بقايا أثر حبل واضحة على رقبته، وكان يرتدي لحظة وفاته قبعة من الجلد وحزاما جلديا حول خصره، أما لحيته فكانت محلوقة وشعر قصير.
وأطلق على الجثة اسم مومياء تولوند، ولم تكن هذه المومياء الوحيدة، بل اكتشفت عدد من المومياوات التي سميت باسم مومياوات بوج التي تعني (مومياوات الرخاخ)، وحفظت هذه الجثث بسبب المياه الحمضية للغاية، وانخفاض درجة الحرارة، ونقص الأكسجين، وهذه البيئة الفريدة يمكن أن تحافظ على الجلد والأعضاء الداخلية للجسم.
وعلى الرغم من انتشال آلاف الجثث إلا أن لكل منها قصة فريدة من نوعها، حيث تعود إحدى الجثث لسيدة نبيلة في القرن الـ16، ومن المحتمل أنها قتلت نفسها، وبالتالي لم يكن من الممكن دفنها في مقبرة مسيحية، وعلى الرغم من أن هذه القصص مختلفة، إلا أنها تشرح الكثير عن الماضي.