مدير معهد ستوكهولم لبحوث السلام: الأمن العالمي عرضة للفوضى
الثلاثاء - 10 أكتوبر 2017
Tue - 10 Oct 2017
أكد مدير معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام دان سميث على ضرورة بناء علاقات سلمية بين دول المنطقة من خلال التركيز على قدرات وإمكانيات كل دولة، واستثمارها بالشكل الصحيح، ومعالجة التحديات الاجتماعية والديناميكية التي تواجهها هذه الدول فيما بينها.
وأشار مدير معهد (سيبري) خلال محاضرة ألقاها بمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية أمس الأول بعنوان: «أمن الشرق الأوسط والمسارات الممكنة لعلاقات سلمية»، بحضور الأمير تركي الفيصل، إلى بروز قضايا جديدة مهمة في مسألة الأمن والصراع في منطقة الشرق الأوسط، أبرزها القضية السورية وقضية ملايين اللاجئين السوريين في الخارج.
وحذر سميث من أن الأمن العالمي بات أكثر عرضة للخطر والفوضى، مشيرا إلى ظهور مراكز قوى متعددة حول العالم أكثر مما كانت عليه القطبية السياسية إبان الحرب الباردة.
كما قدم بيتر وزمان الباحث ضمن برنامج الأسلحة العسكرية والإنفاق العسكري في معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، عرضا أوضح من خلاله حجم وإحصائيات التسلح والإنفاق العسكري في دول العالم، وخاصة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وإيران، مشيرا إلى زيادة معدل الإنفاق العسكري بنسبة 50% خلال الفترة ما بين 2006م و 2015م، ومنوها بضرورة التعرف إلى الدوافع التي تقف خلف هذه الأرقام.
وخلال حلقة النقاش دار حوار مفتوح بين المشاركين والمتحدث الرئيس حول مختلف القضايا الأمنية والسياسية في منطقة الشرق الأوسط، حيث حذر المتحدث الرئيس من التقليل من طموحات إيران النووية ومساعيها لتخصيب اليورانيوم التي لا تتوقف، وأنها تمثل خطرا على أمن منطقة الشرق الأوسط، في حين أشار أحد المشاركين إلى أن الاتفاق النووي الذي أبرمته القوى العالمية مع إيران لن يساهم في المحافظة على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية سواء في المنطقة أو على المستوى العالمي.
وأشار مدير معهد (سيبري) خلال محاضرة ألقاها بمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية أمس الأول بعنوان: «أمن الشرق الأوسط والمسارات الممكنة لعلاقات سلمية»، بحضور الأمير تركي الفيصل، إلى بروز قضايا جديدة مهمة في مسألة الأمن والصراع في منطقة الشرق الأوسط، أبرزها القضية السورية وقضية ملايين اللاجئين السوريين في الخارج.
وحذر سميث من أن الأمن العالمي بات أكثر عرضة للخطر والفوضى، مشيرا إلى ظهور مراكز قوى متعددة حول العالم أكثر مما كانت عليه القطبية السياسية إبان الحرب الباردة.
كما قدم بيتر وزمان الباحث ضمن برنامج الأسلحة العسكرية والإنفاق العسكري في معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام، عرضا أوضح من خلاله حجم وإحصائيات التسلح والإنفاق العسكري في دول العالم، وخاصة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وإيران، مشيرا إلى زيادة معدل الإنفاق العسكري بنسبة 50% خلال الفترة ما بين 2006م و 2015م، ومنوها بضرورة التعرف إلى الدوافع التي تقف خلف هذه الأرقام.
وخلال حلقة النقاش دار حوار مفتوح بين المشاركين والمتحدث الرئيس حول مختلف القضايا الأمنية والسياسية في منطقة الشرق الأوسط، حيث حذر المتحدث الرئيس من التقليل من طموحات إيران النووية ومساعيها لتخصيب اليورانيوم التي لا تتوقف، وأنها تمثل خطرا على أمن منطقة الشرق الأوسط، في حين أشار أحد المشاركين إلى أن الاتفاق النووي الذي أبرمته القوى العالمية مع إيران لن يساهم في المحافظة على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية سواء في المنطقة أو على المستوى العالمي.