مختصون يناقشون دور معارض الكتب في إثراء الثقافة
الأحد - 08 أكتوبر 2017
Sun - 08 Oct 2017
عرض مدير معرض الرياض وجدة للكتاب الدكتور عبدالرحمن العاصم السبل الكفيلة بتوسيع التعاون والتبادل الثقافي من أجل صناعة الثقافة وإتاحة المعلومة ومشاركتها بين مديري المعارض والناشرين، وخاصة في المعلومات المتعلقة بدور النشر وإصداراتها ومدى احترامها لقواعد وأسس الملكية الفكرية ضمن آليات معتمدة.
بين خلال ورقة قدمها ضمن جلسة حوارية بعنوان «معارض الكتب ودورها في إثراء الثقافة العربية» بمعرض عمان الدولي للكتاب مشاركة مديري معارض الكتب العربية وناشرين محلين وعرب أن سياسة المملكة واضحة في تعاملها مع الناشرين، وأوصى بأهمية الكتاب ونشره من خلال المعارض فهي تثري الثقافة العربية.
وتناولت الجلسة بحسب ما جاء في وكالة الأنباء الأردنية محاور متعددة حول دور المعارض العربية في نشر الثقافة من خلال الكتاب، الرسالة التي تنطلق منها المعارض لتحقيق ذلك، والآليات الكفيلة بحماية الملكية الفكرية، كما جرى خلال الجلسة بحث مقترح تأسيس هيئة عربية لإدارة المعارض مهمتها تقريب وجهات النظر على امتداد المشهد الثقافي العربي.
وأكد رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين فتحي البس على الدور الكبير الذي تتولاه المعارض في تنمية العلاقات الثقافية بين الشعوب، ويعكس مدى التقدم الحضاري والفكري من خلال مساهمتها في المعرفة المتبادلة، موضحا أن هناك الكثير من القضايا التي تؤكد أن هناك أزمة في صناعة النشر، ومشاركة الناشرين في المعارض العربية ومعاناتهم مع الرسوم المفروضة وكلفة الشحن، والاعتداءات على الملكية الفكرية، ودخول دور نشر غير مرخصة تعمل في القطاع.
وأشار مدير معرض الكويت للكتاب سعد العنزي إلى أن رسالة معارض الكتب رسالة تنوير وتثقيف المجتمع وهي رسالة تحتاج إلى الكثير والموارد لأنها رسالة مكلفة، في ظل انخفاض الموازنات المخصصة من الحكومات أو الجهات والضغوط التي تتعرض لها المعارض.
من جهته، أعلن مدير معرض الدوحة إبراهيم البوهاشم السيد عن خصومات سيقدمها المعرض هذا العام والأعوام القادمة تبلغ 20% لأعضاء اتحاد الناشرين العرب وتسهيل مهمتهم تقديرا لأوضاع الناشر والمؤلف العربي.
بين خلال ورقة قدمها ضمن جلسة حوارية بعنوان «معارض الكتب ودورها في إثراء الثقافة العربية» بمعرض عمان الدولي للكتاب مشاركة مديري معارض الكتب العربية وناشرين محلين وعرب أن سياسة المملكة واضحة في تعاملها مع الناشرين، وأوصى بأهمية الكتاب ونشره من خلال المعارض فهي تثري الثقافة العربية.
وتناولت الجلسة بحسب ما جاء في وكالة الأنباء الأردنية محاور متعددة حول دور المعارض العربية في نشر الثقافة من خلال الكتاب، الرسالة التي تنطلق منها المعارض لتحقيق ذلك، والآليات الكفيلة بحماية الملكية الفكرية، كما جرى خلال الجلسة بحث مقترح تأسيس هيئة عربية لإدارة المعارض مهمتها تقريب وجهات النظر على امتداد المشهد الثقافي العربي.
وأكد رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين فتحي البس على الدور الكبير الذي تتولاه المعارض في تنمية العلاقات الثقافية بين الشعوب، ويعكس مدى التقدم الحضاري والفكري من خلال مساهمتها في المعرفة المتبادلة، موضحا أن هناك الكثير من القضايا التي تؤكد أن هناك أزمة في صناعة النشر، ومشاركة الناشرين في المعارض العربية ومعاناتهم مع الرسوم المفروضة وكلفة الشحن، والاعتداءات على الملكية الفكرية، ودخول دور نشر غير مرخصة تعمل في القطاع.
وأشار مدير معرض الكويت للكتاب سعد العنزي إلى أن رسالة معارض الكتب رسالة تنوير وتثقيف المجتمع وهي رسالة تحتاج إلى الكثير والموارد لأنها رسالة مكلفة، في ظل انخفاض الموازنات المخصصة من الحكومات أو الجهات والضغوط التي تتعرض لها المعارض.
من جهته، أعلن مدير معرض الدوحة إبراهيم البوهاشم السيد عن خصومات سيقدمها المعرض هذا العام والأعوام القادمة تبلغ 20% لأعضاء اتحاد الناشرين العرب وتسهيل مهمتهم تقديرا لأوضاع الناشر والمؤلف العربي.