إردوغان يهدد كردستان بغلق الحدود والمجال الجوي والعبادي يحذر من الخيار العسكري
الخميس - 05 أكتوبر 2017
Thu - 05 Oct 2017
أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس أن تركيا وإيران والعراق ستتخذ قرارا مشتركا بشأن وقف تدفق إمدادات النفط من شمال العراق، وسيتم إغلاق المجال الجوي والحدود، ردا على استفتاء إقليم كردستان على الاستقلال.
وأضاف أثناء اجتماع مع قادة المجتمع بأنقرة أمس «الآن سيتم إغلاق جميع المجالات الجوية أيضا، وتم حظر الرحلات الجوية بالفعل. كيف ستأتون وتغادرون؟ وسيتم إغلاق الحدود قريبا كذلك، كيف ستتمكنون من الدخول والخروج؟».
وانتقد إردوغان أيضا إدراج مدينة كركوك الغنية بالنفط في الاستفتاء، قائلا إن الأكراد لا شرعية لهم هناك، وإنهم «غزاة» في المنطقة.
وسبق أن هددت إيران وتركيا بالانضمام لبغداد في فرض عقوبات اقتصادية على كردستان، وأجريتا مناورات عسكرية مشتركة مع القوات العراقية على الحدود.
وفي باريس، أفاد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس بأنه لا يريد أي مواجهة مسلحة مع السلطات الكردية، وحث قوات البشمركة بالمناطق المتنازع عليها على العمل مع قوات الأمن العراقية تحت قيادة الحكومة المركزية، وذلك في بيان إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. ودعا العبادي قوات البشمركة الكردية إلى أن تبقى ضمن قوات الأمن العراقية تحت قيادة السلطات الاتحادية لضمان أمن المواطنين.
إلى ذلك، أعلن الجيش العراقي أمس أن قواته انتزعت السيطرة على مدينة الحويجة والمنطقة المحيطة (قرب مدينة كركوك) من تنظيم داعش، لكن بعض الاشتباكات لا تزال محتدمة في جيب إلى الشمال والشرق من البلد.
وباستعادة السيطرة على الحويجة، آخر معقل للمتشددين في شمال العراق، لم يبق تحت سيطرة داعش سوى شريط من الأراضي على امتداد الحدود الغربية مع سوريا.
وقال بيان لقائد عمليات تحرير الحويجة الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله «قطعات من الجيش تحرر مركز قضاء الحويجة بالكامل وما زالت مستمرة بالتقدم».
ويضع الاستيلاء على الحويجة هذه القوات في مواجهة مباشرة مع مقاتلي البشمركة الأكراد الذين يسيطرون على كركوك وهي منطقة متعددة الأعراق تطالب كل من بغداد وحكومة إقليم كردستان العراق بالسيادة عليها.
ولا يزال المتشددون يسيطرون على مدينة القائم الحدودية والمنطقة المحيطة بها، بجانب السيطرة على مناطق من الجانب السوري للحدود.
«قيادة شمال العراق منتشية بنتيجة الاستفتاء ولا تعي ما تفعل أو الخطوات التي تتخذها».
رجب طيب إردوغان
«لا نريد مواجهة مسلحة مع الأكراد. ولا يجوز لأحد أن يعتدي على السلطة الاتحادية في هذه المناطق».
حيدر العبادي
وأضاف أثناء اجتماع مع قادة المجتمع بأنقرة أمس «الآن سيتم إغلاق جميع المجالات الجوية أيضا، وتم حظر الرحلات الجوية بالفعل. كيف ستأتون وتغادرون؟ وسيتم إغلاق الحدود قريبا كذلك، كيف ستتمكنون من الدخول والخروج؟».
وانتقد إردوغان أيضا إدراج مدينة كركوك الغنية بالنفط في الاستفتاء، قائلا إن الأكراد لا شرعية لهم هناك، وإنهم «غزاة» في المنطقة.
وسبق أن هددت إيران وتركيا بالانضمام لبغداد في فرض عقوبات اقتصادية على كردستان، وأجريتا مناورات عسكرية مشتركة مع القوات العراقية على الحدود.
وفي باريس، أفاد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس بأنه لا يريد أي مواجهة مسلحة مع السلطات الكردية، وحث قوات البشمركة بالمناطق المتنازع عليها على العمل مع قوات الأمن العراقية تحت قيادة الحكومة المركزية، وذلك في بيان إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. ودعا العبادي قوات البشمركة الكردية إلى أن تبقى ضمن قوات الأمن العراقية تحت قيادة السلطات الاتحادية لضمان أمن المواطنين.
إلى ذلك، أعلن الجيش العراقي أمس أن قواته انتزعت السيطرة على مدينة الحويجة والمنطقة المحيطة (قرب مدينة كركوك) من تنظيم داعش، لكن بعض الاشتباكات لا تزال محتدمة في جيب إلى الشمال والشرق من البلد.
وباستعادة السيطرة على الحويجة، آخر معقل للمتشددين في شمال العراق، لم يبق تحت سيطرة داعش سوى شريط من الأراضي على امتداد الحدود الغربية مع سوريا.
وقال بيان لقائد عمليات تحرير الحويجة الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله «قطعات من الجيش تحرر مركز قضاء الحويجة بالكامل وما زالت مستمرة بالتقدم».
ويضع الاستيلاء على الحويجة هذه القوات في مواجهة مباشرة مع مقاتلي البشمركة الأكراد الذين يسيطرون على كركوك وهي منطقة متعددة الأعراق تطالب كل من بغداد وحكومة إقليم كردستان العراق بالسيادة عليها.
ولا يزال المتشددون يسيطرون على مدينة القائم الحدودية والمنطقة المحيطة بها، بجانب السيطرة على مناطق من الجانب السوري للحدود.
«قيادة شمال العراق منتشية بنتيجة الاستفتاء ولا تعي ما تفعل أو الخطوات التي تتخذها».
رجب طيب إردوغان
«لا نريد مواجهة مسلحة مع الأكراد. ولا يجوز لأحد أن يعتدي على السلطة الاتحادية في هذه المناطق».
حيدر العبادي