روسيا تعلن إصابة الجولاني ومقتل 12 قياديا بجبهة النصرة
الخميس - 05 أكتوبر 2017
Thu - 05 Oct 2017
أعلنت روسيا أمس أنها أصابت زعيم جبهة فتح الشام (النصرة سابقا) بإصابة بالغة في سوريا بعد أن نفذت ضربة جوية على موقعه أدت أيضا إلى مقتل 12 قياديا ميدانيا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنها استهدفت أبومحمد الجولاني في عملية خاصة قادتها المخابرات أثناء اجتماعه مع قادته الميدانيين.
وقال المتحدث باسم الوزارة إيجور كوناشينكوف في بيان إن طائرتين روسيتين قصفتا الجولاني ورجاله أمس الأول، مشيرا إلى أن زعيم جبهة فتح الشام التي كانت تعرف باسم جبهة النصرة قبل اندماجها مع جماعات أخرى لتشكيل هيئة تحرير الشام أصيب إصابة بالغة.
وأضاف كوناشينكوف «أسفرت الضربة عن إصابة زعيم جبهة النصرة أبومحمد الجولاني بجراح عدة وفقد إحدى ذراعيه وهو في حالة حرجة، وفقا لمعلومات من مصادر عدة مستقلة».
وأوضح أن 12 من القيادات الميدانية للنصرة بينهم مساعد مقرب للجولاني وقائد الجهاز الأمني بالجماعة قتلوا ومعهم نحو 50 حارسا في الضربة الجوية نفسها.
وقالت الوزارة إن الضربة الجوية تأتي في إطار عملية جارية لتدمير المتشددين الذين شنوا هجوما في 18 سبتمبر حاصروا خلاله 29 من أفراد الشرطة العسكرية الروسية جرى تحريرهم في عملية مدعومة بغطاء جوي.
من جهة أخرى، أكدت اللجان الشعبية الفلسطينية أن ما يزيد على 250 عائلة من اللاجئين الفلسطينيين بمنطقة الغوطة الشرقية لدمشق تعاني أوضاعا معيشية سيئة بسبب استمرار الحصار المشدد الذي تفرضه قوات نظام الأسد على الأحياء التي توجد فيها العائلات، منذ مطلع سبتمبر 2013، بالإضافة إلى الاستهداف المتكرر بالقصف الجوي والمدفعي.
وجددت اللجان مطالبتها من الدوائر الدولية المعنية والمؤسسات الإغاثية العربية والأوروبية بالعمل على وضع حد لمعاناة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وإيصال المساعدات الإغاثية العاجلة إليهم.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنها استهدفت أبومحمد الجولاني في عملية خاصة قادتها المخابرات أثناء اجتماعه مع قادته الميدانيين.
وقال المتحدث باسم الوزارة إيجور كوناشينكوف في بيان إن طائرتين روسيتين قصفتا الجولاني ورجاله أمس الأول، مشيرا إلى أن زعيم جبهة فتح الشام التي كانت تعرف باسم جبهة النصرة قبل اندماجها مع جماعات أخرى لتشكيل هيئة تحرير الشام أصيب إصابة بالغة.
وأضاف كوناشينكوف «أسفرت الضربة عن إصابة زعيم جبهة النصرة أبومحمد الجولاني بجراح عدة وفقد إحدى ذراعيه وهو في حالة حرجة، وفقا لمعلومات من مصادر عدة مستقلة».
وأوضح أن 12 من القيادات الميدانية للنصرة بينهم مساعد مقرب للجولاني وقائد الجهاز الأمني بالجماعة قتلوا ومعهم نحو 50 حارسا في الضربة الجوية نفسها.
وقالت الوزارة إن الضربة الجوية تأتي في إطار عملية جارية لتدمير المتشددين الذين شنوا هجوما في 18 سبتمبر حاصروا خلاله 29 من أفراد الشرطة العسكرية الروسية جرى تحريرهم في عملية مدعومة بغطاء جوي.
من جهة أخرى، أكدت اللجان الشعبية الفلسطينية أن ما يزيد على 250 عائلة من اللاجئين الفلسطينيين بمنطقة الغوطة الشرقية لدمشق تعاني أوضاعا معيشية سيئة بسبب استمرار الحصار المشدد الذي تفرضه قوات نظام الأسد على الأحياء التي توجد فيها العائلات، منذ مطلع سبتمبر 2013، بالإضافة إلى الاستهداف المتكرر بالقصف الجوي والمدفعي.
وجددت اللجان مطالبتها من الدوائر الدولية المعنية والمؤسسات الإغاثية العربية والأوروبية بالعمل على وضع حد لمعاناة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا وإيصال المساعدات الإغاثية العاجلة إليهم.