إضراب عام في كتالونيا دفاعا عن حقها في الاستقلال
الأربعاء - 04 أكتوبر 2017
Wed - 04 Oct 2017
بدأت كتالونيا، بما فيها نادي برشلونة، إضرابا عاما أمس للدفاع عن حقوقها والتنديد بعنف قوات الأمن على هامش استفتاء تقرير المصير الأحد الماضي المحظور، في حين تتسع الهوة على ما يبدو أكثر مع مدريد.
وتأتي هذه التعبئة التي تتخللها تظاهرات، بعد يومين من تنظيم الاستفتاء.
وكانت نقابات صغيرة دعت في الأصل لهذا الإضراب. كما دعت للإضراب الجمعيات والأحزاب الداعية لاستقلال كتالونيا والتي تملك قدرة كبيرة على التعبئة.
وقال رئيس كتالونيا كارليس بيجديمونت التي يسعى من خلال الإضراب أن يظهر أن المجتمع يدعمه في صراعه مع سلطات مدريد للحصول على الأقل على استفتاء لتقرير المصير «أنا مقتنع بأن دعوة الإضراب ستلقى تجاوبا كبيرا».
وعمليا فإن الإضراب مقرر في ميناء برشلونة والجامعات العامة ووسائل النقل ومتحف الفن المعاصر والأوبرا وحتى الكاتدرائية الشهيرة «ساجرادا فاميليا». ويريد المنظمون أن يكون الإضراب تظاهرة «سلام».
في المقابل تصم الحكومة الإسبانية المحافظة إزاء الانتقادات وتندد من جانبها بالتلاعب بالحشود.
ورسالة الإضراب موجهة أيضا للمجتمع الدولي لطلب مساعدة كتالونيا على «ضمان حقوق» مواطنيها، بعد أن طلب رئيس كتالونيا في مؤتمر صحفي أمس الأول «وساطة دولية» في النزاع بين برشلونة ومدريد. وقال «هذا ليس شأنا محليا. من الواضح أننا نحتاج إلى وساطة. لا نريد انفصالا مفجعا. نريد تفاهما جديدا مع الدولة الإسبانية».
ولزم رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي الصمت، واجتمع مع قادة الحزب الاشتراكي وحزب المواطنة (وسط معارض لاستقلال كتالونيا) لبحث «التحدي الخطير الذي تطرحه» هذه الأزمة.
وإقليم كتالونيا مركز للصناعة والسياحة، ويمثل نحو خمس الاقتصاد الإسباني، ويعد قاعدة إنتاجية لشركات عالمية كبرى مثل فولكسفاجن ونستله، كما أنه يضم أسرع مواني الشحن نموا في أوروبا.
وتأتي هذه التعبئة التي تتخللها تظاهرات، بعد يومين من تنظيم الاستفتاء.
وكانت نقابات صغيرة دعت في الأصل لهذا الإضراب. كما دعت للإضراب الجمعيات والأحزاب الداعية لاستقلال كتالونيا والتي تملك قدرة كبيرة على التعبئة.
وقال رئيس كتالونيا كارليس بيجديمونت التي يسعى من خلال الإضراب أن يظهر أن المجتمع يدعمه في صراعه مع سلطات مدريد للحصول على الأقل على استفتاء لتقرير المصير «أنا مقتنع بأن دعوة الإضراب ستلقى تجاوبا كبيرا».
وعمليا فإن الإضراب مقرر في ميناء برشلونة والجامعات العامة ووسائل النقل ومتحف الفن المعاصر والأوبرا وحتى الكاتدرائية الشهيرة «ساجرادا فاميليا». ويريد المنظمون أن يكون الإضراب تظاهرة «سلام».
في المقابل تصم الحكومة الإسبانية المحافظة إزاء الانتقادات وتندد من جانبها بالتلاعب بالحشود.
ورسالة الإضراب موجهة أيضا للمجتمع الدولي لطلب مساعدة كتالونيا على «ضمان حقوق» مواطنيها، بعد أن طلب رئيس كتالونيا في مؤتمر صحفي أمس الأول «وساطة دولية» في النزاع بين برشلونة ومدريد. وقال «هذا ليس شأنا محليا. من الواضح أننا نحتاج إلى وساطة. لا نريد انفصالا مفجعا. نريد تفاهما جديدا مع الدولة الإسبانية».
ولزم رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي الصمت، واجتمع مع قادة الحزب الاشتراكي وحزب المواطنة (وسط معارض لاستقلال كتالونيا) لبحث «التحدي الخطير الذي تطرحه» هذه الأزمة.
وإقليم كتالونيا مركز للصناعة والسياحة، ويمثل نحو خمس الاقتصاد الإسباني، ويعد قاعدة إنتاجية لشركات عالمية كبرى مثل فولكسفاجن ونستله، كما أنه يضم أسرع مواني الشحن نموا في أوروبا.