الشرطة تبحث عن أدلة لأسوأ مجزرة بالتاريخ الأمريكي

الأربعاء - 04 أكتوبر 2017

Wed - 04 Oct 2017

nnnnnnnu062au0631u0645u0628 u0648u0646u0627u0626u0628u0647 u064au0642u0641u0627u0646 u062du062fu0627u062fu0627 u0639u0644u0649 u0636u062du0627u064au0627 u0644u0627u0633 u0641u064au062cu0627u0633     (u0631u0648u064au062au0631u0632)
ترمب ونائبه يقفان حدادا على ضحايا لاس فيجاس (رويترز)
عكفت الشرطة أمس على البحث عن أدلة تفسر سبب إقدام أمريكي متقاعد مولع بالقمار وليس له سجل إجرامي على إعداد وكر قنص بأحد الفنادق العالية في لاس فيجاس وإطلاق النار على حفل موسيقي في ساحة أسفل الفندق، ما أسفر عن قتل العشرات قبل أن ينتحر.ووقع إطلاق النار فجر الاثنين بتوقيت جرينتش من نافذة بالدور الـ32 من فندق ماندالاي باي الواقع على طريق لاس فيجاس ستريب، وأدى لمقتل 59 شخصا، وإصابة نحو 500 آخرين قبل أن يوجه المسلح سلاحه إلى نفسه، وذلك في أسوأ حادث قتل جماعي بالأسلحة النارية في التاريخ الأمريكي الحديث.

ولم يترك المسلح الذي اتضح أن اسمه ستيفن بادوك (64 عاما) أي إشارة على الدوافع التي جعلته يكدس ترسانة من الأسلحة سريعة الطلقات، ومن بينها 34 بندقية، أو المذبحة التي ارتكبها في جمهور بلغ عدده 22 ألف متفرج كانوا يحضرون حفلا لموسيقى الريف بمنطقة مكشوفة.وليس من المعروف ما إذا كان بادوك أدى الخدمة العسكرية أو أنه أصيب بمرض نفسي أو أنه أبدى نفورا اجتماعيا أو استياء سياسيا أو اعتنق آراء متطرفة على وسائل التواصل الاجتماعي، فيما استبعد مسؤولون ما أعلنه تنظيم داعش من مسؤوليته عن الهجوم.

وتعتقد الشرطة أن بادوك تصرف بمفرده، وقال قائد الشرطة كلارك كاونتي «ليس لدينا أي فكرة عن معتقداته. ولا أستطيع النفاذ لعقل مريض نفسيا».