كعادتها، لم تفصح الأكاديمية السويدية عن هوية المرشحين لجائزتها للأدب هذا العام، والذين تلقت أسماءهم من أعضائها ومن عدد وفير من المؤسسات الأدبية وأساتذة الأدب واللسانيات وفائزين سابقين بالجائزة، إضافة إلى رؤساء منظمات وجمعيات معنية بالتأليف في دول العالم.
وعلى عكس الجوائز الأدبية الأخرى، لا تعلن نوبل للأدب عن قوائم طويلة أو قصيرة، رغم أن المسار الذي تتبعه الأكاديمية السويدية سنويا يعتمد نهج القوائم المتناقصة التي تبدأ بقائمة موسعة بلغت هذا العام 240 شخصية أدبية، قبلت الأكاديمية منهم 195 مرشحا، انخفضوا إلى ما بين 15 و20 مرشحا في أبريل، ثم تقلصوا مجددا في مايو إلى خمسة، يأخذ أعضاء الأكاديمية السويدية في مراجعة نتاجهم الأدبي طوال أربعة أشهر، ليعودوا ويصوتوا على الفائز منهم هذا الشهر (أكتوبر).
وفي حين باتت الأكاديمية السويدية تتساهل في الإعلان عن أعضاء لجنتها للجائزة الأدبية، غير أنها تواصل تشددها في عدم الإفصاح عن أسماء المرشحين، ولا تزال الطريقة الوحيدة لمعرفة هؤلاء هي الانتظار 50 عاما كي تعلن الأكاديمية هويتهم، وقد أفصحت أخيرا عن قائمة المرشحين لجائزة نوبل للأدب عام 1966.
وعلى الفائز هذا العام أن يحظى بأكثر من نصف أصوات الأعضاء الـ18 للأكاديمية السويدية، والذين تلقوا بدورهم طوال الفترة الماضية توصيات لجنة نوبل للأدب التي تضم أربعة أعضاء من الأكاديمية، وعضوين منتسبين.
وكان رئيس اللجنة، الحقوقي والصحفي المخضرم بير واستبيرج، أكد لمجلة The New York Review of Books أن لا أحد بوسعه الفوز بالجائزة الأدبية ما لم يرد اسمه في القائمة النهائية لعامين على الأقل "ما يجعلنا نقرأ للمرشحين باستمرار" على حد قوله.
ويدافع واستبيرج عن أهلية ومعايير اللجنة التي يرأسها، قائلا إن أعضاء لجنته "مهووسون بالقراءة منذ طفولتهم"، وأن لا أحد منهم لديه جهة مرجعية يمكن أن تفرض أجندة عليه، كما أنهم لا يرتهنون لمعايير تتعلق بحقوق الإنسان، بل بالآداب، مضيفا: حين اخترنا أورهان باموك، خرجت تفسيرات سياسية، رغم أن أعمال باموك العظيمة تفسر الأمر.
أول خمسة مرشحين للجائزة بحسب موقع( Nicer Odds ):
• نغوغي وا ثيونغو - كينيا
• هاروكي موراكامي - اليابان
• مارغريت آتوود - كندا
• عاموس عوز - الكيان الصهيوني
• أدونيس - سوريا
هل يكسر أدونيس النحس التاريخي.. والجديد؟
نحسان يقفان بين الشاعر والمفكر السوري أدونيس وجائزة نوبل للأدب هذا العام، أولهما قديم لاحقه منذ بدأ تداول اسمه بين المهتمين للحصول على الجائزة، والآخر جد بعد تراجع مرتبته المتوقعة للفوز من الثانية، العام الماضي، إلى الخامسة هذا العام، وفقا لموقع Nicer Odds المتخصص في التوقعات والمراهنات منذ الثمانينات.
ولا تعني هذه القوائم أمرا واقعيا أو حتى قريبا من الواقع، فطالما عادت رهانات نوبل بنتائج خاسرة، غير أنه يحلو للمهتمين اعتماد أدوات استقرائية وتاريخية للدفاع عن توقعاتهم حول هوية أديب نوبل.
ومن هذه الأدوات دراسة توجه وهوية الفائزين بالجائزة في الأعوام القريبة الماضية. وفقا لذلك، تستبعد معظم التوقعات أن تذهب نوبل للأدب هذا العام إلى أمريكي، وتستبعد أكثر أن يكون شاعرا غنائيا، بالنظر إلى فوز بوب ديلان بالجائزة العام الماضي.
كما يستبعد المراهنون أن يحظى بالجائزة كاتب توقف عن الإنتاج منذ 2012، لأنه على الأغلب لن يتواجد في قوائم المرشحين مجددا في حال ورد فيها سابقا، وهذا سبب إضافي يجعلهم يسقطون فيليب روث، الأمريكي الذي دفع بآخر رواياته عام 2010.
وإذ رصد هؤلاء ما يعتقدون أنه عودة للأكاديمية السويدية إلى نهجها القديم في الاحتفاء بالأدباء النجوم، فإنهم يشترطون أن يكون المرشح للفوز شخصية جماهيرية تحظى مؤلفاتها بترجمات واسعة وحصل على جوائز عدة.
وعلى عكس الجوائز الأدبية الأخرى، لا تعلن نوبل للأدب عن قوائم طويلة أو قصيرة، رغم أن المسار الذي تتبعه الأكاديمية السويدية سنويا يعتمد نهج القوائم المتناقصة التي تبدأ بقائمة موسعة بلغت هذا العام 240 شخصية أدبية، قبلت الأكاديمية منهم 195 مرشحا، انخفضوا إلى ما بين 15 و20 مرشحا في أبريل، ثم تقلصوا مجددا في مايو إلى خمسة، يأخذ أعضاء الأكاديمية السويدية في مراجعة نتاجهم الأدبي طوال أربعة أشهر، ليعودوا ويصوتوا على الفائز منهم هذا الشهر (أكتوبر).
وفي حين باتت الأكاديمية السويدية تتساهل في الإعلان عن أعضاء لجنتها للجائزة الأدبية، غير أنها تواصل تشددها في عدم الإفصاح عن أسماء المرشحين، ولا تزال الطريقة الوحيدة لمعرفة هؤلاء هي الانتظار 50 عاما كي تعلن الأكاديمية هويتهم، وقد أفصحت أخيرا عن قائمة المرشحين لجائزة نوبل للأدب عام 1966.
وعلى الفائز هذا العام أن يحظى بأكثر من نصف أصوات الأعضاء الـ18 للأكاديمية السويدية، والذين تلقوا بدورهم طوال الفترة الماضية توصيات لجنة نوبل للأدب التي تضم أربعة أعضاء من الأكاديمية، وعضوين منتسبين.
وكان رئيس اللجنة، الحقوقي والصحفي المخضرم بير واستبيرج، أكد لمجلة The New York Review of Books أن لا أحد بوسعه الفوز بالجائزة الأدبية ما لم يرد اسمه في القائمة النهائية لعامين على الأقل "ما يجعلنا نقرأ للمرشحين باستمرار" على حد قوله.
ويدافع واستبيرج عن أهلية ومعايير اللجنة التي يرأسها، قائلا إن أعضاء لجنته "مهووسون بالقراءة منذ طفولتهم"، وأن لا أحد منهم لديه جهة مرجعية يمكن أن تفرض أجندة عليه، كما أنهم لا يرتهنون لمعايير تتعلق بحقوق الإنسان، بل بالآداب، مضيفا: حين اخترنا أورهان باموك، خرجت تفسيرات سياسية، رغم أن أعمال باموك العظيمة تفسر الأمر.
أول خمسة مرشحين للجائزة بحسب موقع( Nicer Odds ):
• نغوغي وا ثيونغو - كينيا
• هاروكي موراكامي - اليابان
• مارغريت آتوود - كندا
• عاموس عوز - الكيان الصهيوني
• أدونيس - سوريا
هل يكسر أدونيس النحس التاريخي.. والجديد؟
نحسان يقفان بين الشاعر والمفكر السوري أدونيس وجائزة نوبل للأدب هذا العام، أولهما قديم لاحقه منذ بدأ تداول اسمه بين المهتمين للحصول على الجائزة، والآخر جد بعد تراجع مرتبته المتوقعة للفوز من الثانية، العام الماضي، إلى الخامسة هذا العام، وفقا لموقع Nicer Odds المتخصص في التوقعات والمراهنات منذ الثمانينات.
ولا تعني هذه القوائم أمرا واقعيا أو حتى قريبا من الواقع، فطالما عادت رهانات نوبل بنتائج خاسرة، غير أنه يحلو للمهتمين اعتماد أدوات استقرائية وتاريخية للدفاع عن توقعاتهم حول هوية أديب نوبل.
ومن هذه الأدوات دراسة توجه وهوية الفائزين بالجائزة في الأعوام القريبة الماضية. وفقا لذلك، تستبعد معظم التوقعات أن تذهب نوبل للأدب هذا العام إلى أمريكي، وتستبعد أكثر أن يكون شاعرا غنائيا، بالنظر إلى فوز بوب ديلان بالجائزة العام الماضي.
كما يستبعد المراهنون أن يحظى بالجائزة كاتب توقف عن الإنتاج منذ 2012، لأنه على الأغلب لن يتواجد في قوائم المرشحين مجددا في حال ورد فيها سابقا، وهذا سبب إضافي يجعلهم يسقطون فيليب روث، الأمريكي الذي دفع بآخر رواياته عام 2010.
وإذ رصد هؤلاء ما يعتقدون أنه عودة للأكاديمية السويدية إلى نهجها القديم في الاحتفاء بالأدباء النجوم، فإنهم يشترطون أن يكون المرشح للفوز شخصية جماهيرية تحظى مؤلفاتها بترجمات واسعة وحصل على جوائز عدة.